مجلس وزراء العدل العرب يعقد الاجتماع الـ 72 للمكتب التنفيذي في بغداد.. هذا جدول الاعمال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
عقد مجلس وزراء العدل العرب، اليوم الأحد 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، الاجتماع الـ (72) للمكتب التنفيذي للمجلس برئاسة السعودية في العاصمة بغداد، وذلك عشية انعقاد الدورة الـ 39 للمجلس غدا الاثنين، برئاسة العراق.
وقال مراسل السومرية، ان "وزير العدل العراقي خالد شواني افتتح الاجتماع الثاني والسبعون للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب"، مشيرا الى ان "الاجتماع شهد حضور ثماني دول، إلى جانب مشاركة العراق، إذ سيتم إقرار جدول الأعمال الخاص بالاجتماع وجميع الأوراق التي سيتم طرحها".
وأضاف ان "انعقاد اجتماعنا هذا جاء في ظروف بغاية الحساسية لما يعانيه شعبنا في غزة وما تشهده ليبيا والمغرب من كوارث طبيعية"، معربا عن امله "الخروج بتوصيات مهمة خلال الاجتماع".
ادناه جدول الاعمال:
وتستضيف العاصمة العراقية بغداد يوم غد الاثنين الموافق 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ولأول مرة اجتماع مجلس وزراء العدل العرب بدورته 39 بمشاركة 21 بلداً. جدول الاعمال ادناه:
وتأتي أهمية انعقاد هذه الدورة في وقت تشهد المنطقة العربية تحديات كبيرة على مختلف المسارات، والتي تؤكد على ضرورة العمل على تطـوير منظومـة العمـل القضائي العربي المشترك وتعزيز وتفعيل آليات العدالة حتى يتسنى لهذا المجلس الموقر تحمل مسئولياته في مواجهة هذه الأخطار وتبعاتها في المنطقة العربية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وظاهرة الارهاب.
كما أنها مناسبة لتعزيز الالتزام نحو تعزيز التعاون العربي والدولي في المجالات القانونية والقضائية، حيث سيناقش المجلس خلال دورته الـ (39) تفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الارهاب كالاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
بالإضافة إلى ما تم الوصول إليه في تنفيذ القرارات ذات الصلة بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد ومشروع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية ومشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ومشروع قانون عربي استرشادي لمنع خطاب الكراهية ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين داخليا في الدول العربية، ومشروع القانون العربي الموحد النموذجي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذلك طرح مبادرات جديدة من شأنها المضي قدماً في تطوير وتفعيل المنظومة القانونية والقضائية العربية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزراء العدل العرب العربیة لمکافحة
إقرأ أيضاً:
اشتباك وزراء إدارة ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء
المناطق_متابعات
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوضح أنه لا يزال يدعم مهمة المسئول عن إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لكن الآن هو الوقت المناسب ليكون أكثر دقة فى نهجه.
جاء ذلك بعد تقارير إعلامية أمس الجمعة تحدثت عن اشتباك مع كبار المسؤولين وخاصة وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس فى البيت الأبيض.
أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الإسرائيلى يشكر ترامب لدعمه “الجريء” لإسرائيل 8 مارس 2025 - 11:07 مساءً ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً 8 مارس 2025 - 10:31 مساءًونقلت نيويورك تايمز أيضا عن ترامب قوله إن الوزراء فى إدارته سيكونون مسؤولين من الآن فصاعدا، وإن فريق ماسك سيكون منوطا به تقديم المشورة فقط، فيما يبدو أنها إعادة رسم لدور إدارة الكفاءة الحكومية، التى أثارت جدلا فى الأوساط الأمريكية.
وفى السياق، نقلت الصحيفة أيضا عن وزارة الخارجية الأمريكية القول إن روبيو اعتبر اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس مناقشة مفتوحة وبناءة مع فريق ديناميكى متحد.
وكان ترامب نفى أمس الجمعة صحة ما ورد فى تقارير إعلامية تحدثت عن اشتباك بين ماسك وروبيو، وقال لصحفى سأله عن تقرير فى صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف ماسك وروبيو “لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك”، وأكد ترامب أنهما يتفقان بشكل رائع.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس شركتى تسلا وسبايس إكس ووزير الخارجية اشتبكا بشدة أول أمس الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
ووفقا للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد “أى شخص” حتى الآن.
وفى دفاعه عن نفسه، أشار روبيو -بحسب التقرير- إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين فى وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
واستنادا إلى التقرير، اتهم روبيو أغنى رجل فى العالم بالرغبة فى طرد مراقبين للحركة الجوية، فى حين أكد ماسك أن هذا “كذب”.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذى عقد على عجل. وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافى وماسك.
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو من أكثر مؤسسات البحث تقدما فى العالم، وذلك للتأكد من أنهم “عباقرة”.
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأمريكى أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام “المشرط” وليس “الفأس” لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشيال “من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذى نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة”.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 20 مدعيا عاما ديمقراطيا رفعوا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بشأن فصل آلاف الموظفين الفدراليين.
وقالت الصحيفة إن المدعين العامين طلبوا أمرا تقييديا مؤقتا ضد 20 وكالة فدرالية بحجة أن فصل الموظفين ليس قانونيا.
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين ما بين 40 ألفا و50 ألفا فى مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا فى وزارة شؤون المحاربين القدامى، فى حين تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن تفكيك وزارة التعليم.
وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.
ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه “موظف حكومى خاص” و”مستشار رفيع للرئيس”، فى وقت يُشاهد فيه بكثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من جيه دى فانس نائب الرئيس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.