محرمة دوليًا.. صحفي أمريكي يكشف خطة إسرائيل لاستخدام قنابل JDAM في الهجوم على غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، عزم إسرائيل على تنفيذ مخططها لمهاجمة غزة اليوم الأحد أو غدًا الإثنين، مستخدمة قنابل جوية ذكية من طراز JDAM، والتي ستؤدي إلى التدمير الكامل لغزة.
وأوضح «هيرش» مستندًا إلى مصدر أن الهجوم بقنابل JDAM، إذا تمت الموافقة عليه، سيحدث ذلك في وقت مبكر من اليوم الأحد أو غد الاثنين، يليه مباشرة غزو بري.
وأكد أن هذا الهجوم باستخدام قنابل جدام ثم الغزو البري، في حال حدوثه سيؤدي إلى تدمير غزة بالكامل، وهي أسلحة محرم استخدامها دوليًا.
قنبلة جدام أمريكية الصنع، وهي قادرة على حمل متفجرات شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 23 كجم مصنوعة من مادة «AFX-757»، ويبلغ وزنها الإجمالي 129 كجم.
وتقوم القنبلة بالقدرة على القتل الفوري والانقسام إلى أجزاء صغيرة فتاكة قاتلة، وتؤدي الإصابة بها إلى بتر الأطراف المصابة وذلك بسبب اختراقها العظام والأنسجة، وإحداث حروق عميقة وتهتك للأنسجة والأوردة والشرايين وحدوث نزيف دموي كبير في الأعضاء المصابة.
قنبلة جدام محرمة دوليًاوتعتبر قنبلة جدام من الأسلحة المحرمة دولياً لاستخدام سلاح اليورانيوم المنضب بها، ولا يشكل استعمالها أي ضرورة عسكرية، بالإضافة إلى أنها تلحق بالبيئة أضراراً واسعة الانتشار وطويلة الأمد.
كما أن استخدام قنابل «JDAM» يؤدي إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، ويؤثر على الجهازين المناعي والعصبي، ويؤدي إلى حدوث تشوهات في الجينات.
كما تظهر آثار هذه الأسلحة السلبية على الإنسان والنبات والحيوان على المدى المتوسط والبعيد، وتدمر البيئة وتضر بها وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها ولملايين السنين.
تعتبر ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة اختصارا باسم جدام (JDAM)، حزمة منخفضة التكلفة صنعتها شركة بوينغ، وتتكون من عدة أجهزة توجيه تعمل في جميع الأحوال الجوية.
وتأتي القنبلة بنسخ مختلفة من بينها: «جي بي يو 31» بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و «جي بي يو 32» بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، و «جي بي يو 38» بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلًا.
ويصل المدى الخاص بها إلى 28 كيلومترًا، وتطلق من على ارتفاع يصل إلى 13.5 كيلومتر، ويتم توجيهها عبر القمر الاصطناعي، بدقة تصل إلى 9.6 أمتار.
ويتم إطلاقها من الطائرات الحربية التالية: «إف 16 و إف 15 و إف 22 و إف 35.
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
وارتفع عدد ضحايا الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 2329 شهيدًا، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس الأحد.
كما أصيب 9042 شخصًا أيضا في الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس في يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.
وتواصل عملية طوفان الأقصى، يومها التاسع من التصعيد، وتتجدد الغارات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة منذ الصباح الباكر، مع سماع دوي إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة على حدود القطاع.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى 286 منذ بدء عملية طوفان الأقصى
أبو الغيط: حالة السعار لآلة القتل الإسرائيلي ما هي إلا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته
قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على شمال غزة لدفع السكان للتوجه نحو الجنوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس وزارة الصحة الفلسطينية حركة حماس عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى قنابل جدام جدام أسلحة محرمة دوليا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.
ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.
ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.
وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.
ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.
وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.
واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.
بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.
وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.