وصول المنتخب اليمني إلى سريلانكا لخوض مباراة الإياب في التصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وصل منتخب اليمن الأول لكرة القدم، اليوم الأحد، إلى سيرلانكا لخوض مباراة الإياب في الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقال الاتحاد اليمني لكرة القدم، إن بعثة المنتخب وصلت إلى العاصمة السيرلانكية كولمبو بعد ساعات سفر طويلة.
ومن المقرر أن يجري منتخب اليمن حصة تدريبية عند الساعة الخامسة عصرا بتوقيت سيرلانكا الذي يفرق عن العاصمة المؤقته عدن بساعتين ونصف، وفقا للاتحاد.
ويوم أمس، غادرت بعثة المنتخب، مدينة أبها السعودية، متوجهة إلى العاصمة السيرلانكية كولومبو، لمواجهة المنتخب المضيف يوم الثلاثاء القادم لحساب التصفيات الآسيوية المشتركة.
اقرأ أيضاً شبل يمني يحصد الكأس في بطولتين بالسعودية دبلوماسي سعودي سابق يكشف سر رفض الرئيس الراحل ‘‘علي عبدالله صالح’’ تعيينه سفيرًا للمملكة لدى اليمن (فيديو) بالأسماء.. صدور أمر ملكي عاجل بمنح الجنسية السعودية لهؤلاء الأشخاص بسبب الأندية السعودية.. ليفربول يختار خليفة محمد صلاح ويتوقع رحيله في هذا التوقيت المنتخب اليمني يتوجه إلى سيرلانكا لخوض إياب التصفيات الآسيوية السلطات السعودية تقبض على 10 يمنيين عقب مشاجرة جماعية بالأسلحة البيضاء وزير الخارجية السعودي يوجه رسالة نارية حادة لإسرائيل بحضور بلينكن ماكدونالدز السعودية ومصر وتركيا تتبرأ من دعم الجيش الإسرائيلي.. وإحداها تدعم غزة بمليون دولار عاجل .. الحكومة السعوديه :تعلق محادثة التطبيع مع تل أبيب مقاطعة مكدونالدز تتصدر السوشال ميديا بعد إعلانها التبرع للجيش الإسرائيلي وفرعها في السعودية تعلق عاجل: أقوى بيان للخارجية السعودية ضد حصار غزة واستهداف المدنيين في القطاع ومحاولة الاحتلال تهجيرهم السعودية تجمّد خطط التطبيع مع ”إسرائيل” ومصر تحذرها بقوةوتكونت البعثة من 33 شخصاً، منهم 10 يمثلون الجهاز التدريبي والفني والإداري، و23 لاعباً، وهم: عبدالله عبدالحكيم السعدي، محمد أمان، لؤي عطية، وحيد الخياط، عبدالواسع المطري، ناصر محمدوه، عمر الداحي، حمزة محروس، أحمد السروري، محمد القشمي، محمد الطيري، محمد الغيلي، الخضر سالم الدوح، محمد الداحي، أحمد ماهر، صقر الحربي، علاء الدين عوشة، هارون الزبيدي، عبدالمعين الجرشي، رضوان الحبيشي، أنيس المعاري، أحمد الوجيه، حمزة حنش.
ويوم الخميس الماضي حسم المنتخب اليمني، مبارة الذهاب التي أقيمت على ملعب نادي ضمك بمدينة خميس مشيط السعودية، بثلاثية نظيفة وقعها كل من أحمد ماهر وناصر محمدوه وعبدالواسع المطري.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: التصفیات الآسیویة
إقرأ أيضاً:
«خبط عشواء» أمريكي في اليمن: العمى الاستخباراتي متواصل
الجديد برس..| تقرير*شنّت الطائرات الأميركية عدواناً جوياً واسعاً طاول صنعاء وعدداً من المحافظات، إلا أن أهداف هذا العدوان، والتي تزعم واشنطن أنها عسكرية، كانت في الواقع أحياء سكنية ومناطق ريفية خالية من أي تواجد عسكري. وتسبّب القصف بأضرار واسعة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، ووقوع إصابات في العاصمة ومحافظات عدة منها محافظة صعدة. وقالت مصادر أمنية في صنعاء، لـ»الأخبار»، إن العدوان الأميركي طاول مناطق مأهولة بالسكان في منطقة صرف الواقعة في نطاق مديرية بني الحارث، ومنطقة السواد جنوب العاصمة.
وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام موالية لدول التحالف السعودي – الإماراتي، إن القصف طاول معسكرات يمنية في جبل نقم وقاعدة الديلمي العسكرية الواقعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي، أكّدت مصادر محلية أن العدوان استهدف منطقة خالية تقع بالقرب من منازل المواطنين في محيط المطار، في منطقة بيت البرطي في مديرية بني الحارث. وعلى رغم ازدحام شوارع صنعاء بالباعة والمتسوّقين لشراء احتياجات عيد الفطر، استهدف الطيران الأميركي، فجر أمس، وسط العاصمة بغارة عنيفة طاولت منطقة القيادة في مديرية التحرير، ما أدّى إلى تضرر منازل المواطنين والمتاجر المحيطة بالمكان. وأظهرت مقاطع فيديو أضراراً كبيرة في شوارع صنعاء، وخاصة شارع القيادة والشوارع المحيطة به.
صنعاء تطلق صواريخ دفاع جوي على الطائرات الأمريكية
كما شنّت الطائرات الأميركية غارات مكثّفة على محافظات صعدة والجوف والحديدة ومأرب وعمران، وسط مزاعم أميركية عن التمكّن من استهداف قيادات في حركة «أنصار الله»، بعد تلقّي واشنطن معلومات استخباراتية من إسرائيل. وأكّد شهود عيان أن الطائرات الأميركية ألقت أجساماً مضيئة فوق بعض مناطق عمران، إلا أن مصادر عسكرية مطّلعة قالت إن الأمر يتعلّق ببالونات يطلقها الطيران المعادي عندما يتعرّض لهجوم بصواريخ دفاع جوي حرارية. ووفقاً لهذه الرواية، فإن ما حدث في أعقاب إطلاق الطيران الأميركي تلك الأجسام، من استهداف مكثّف لمناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا بنحو 19 غارة أميركية، يدل على أن قوات صنعاء أطلقت صواريخ حرارية حاولت من خلالها إسقاط طائرات أميركية مشاركة في الغارات، خاصة أن القصف المكثّف جاء بعد ثلاث ساعات من الحادثة.
وعلى أي حال، أكّدت العمليات الهجومية الأميركية الجديدة أن واشنطن تواصل حربها في اليمن من دون أهداف، وأن فشل إدارة ترامب في تحقيق أهدافها سيكون أضعاف فشل إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، والذي نتج منه تعاظم قدرات «أنصار الله» العسكرية، على رغم تنفيذ أكثر من ألف غارة على اليمن. وفي وقت تكثّفت فيه الضربات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين، تفيد كل المؤشرات بأن نتائجها ستكون عكسية، خاصة أنها تحصل في أماكن سبق استهدافها، ما يعكس استمرار الفشل الاستخباراتي الكبير الذي رافق الجولة الأولى من الحرب، في عهد الإدارة السابقة.
* الأخبار البيروتية