نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بحملة الاعتقالات التي شنتها القوات الإسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم، وطالت مئات الفلسطينيين.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا في الضفة الغربية

وقالت الهيئة في بيانها اليوم الأحد: "حملة الاعتقالات التي شنتها سلطات الاحتلال طالت ما يقارب 60 مواطنا جرى اعتقالهم خلال عملية اقتحام للمدن والقرى والمخيمات، حيث لم يسلم المعتقلين من الاعتداء المباشر عليهم سواء بالضرب، أو بأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاطي، بالإضافة إلى التنكيل بهم من اللحظات الأولى لاعتقالهم".

وأوضحت الهيئة أن حالات الاعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الجاري تجاوزت 500 معتقلا، بالإضافة إلى عشرات الاعتقالات من المحافظات الجنوبية، حيث لا يوجد أرقام حقيقية لمعرفة حصيلة الاعتقالات نتيجة التعتيم الإسرائيلي، وعدم إعطاء طاقم المحامين معلومات حولهم كذلك منعهم من زيارتهم.

وأكدت الهيئة أن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من حملات اعتقال همجية بحق الفلسطينيين، ما هو إلا جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وحذرت الهيئة من استمرار هذا النهج للتغطية على الفشل الأمني والسياسي لإسرائيل، وحالة الفوضى التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس الإفراج عن 120 أسيراً بسبب اكتظاظ السجون

سرايا - قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال تدرس إطلاق سراح 120 سجينا أمنيا من غزة لإفساح المجال في السجون الإسرائيلية.

وأوضحت القناة أن إطلاق سراح العدد المذكور يأتي لإفساح المجال لاعتقال عدد مشابه في السجون الإسرائيلية التي تعاني من الاكتظاظ الشديد.

بدوره، سارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عبر منصة إكس إلى رفض اقتراح الجيش الإسرائيلي إطلاق سراح من وصفهم "بالإرهابيين" من مرافق الاعتقال التابعة للجيش وإعادتهم إلى غزة، واعتبرها فكرة "مؤسفة وغير مقبولة".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد الماضي، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اضطرا إلى إلغاء نحو 20 اعتقالا في الضفة الغربية بسبب الاكتظاظ في السجون.

وأضافت الهيئة أنه بالنظر إلى زيادة الضغوط على مراكز الاعتقال، تقوم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقييم مدى خطورة المعتقلين، والإفراج عن بعض المعتقلين الإداريين بعد انتهاء مدة احتجازهم.

وفي ظل تكدس الزنازين الإسرائيلية، جراء عمليات الاعتقال الواسعة في الضفة الغربية وغزة، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي إنها تعمل على توفير مئات الأماكن لاعتقالهم، بينها مقاصف وغرف تناول الطعام، ولم تستبعد بناء مخيمات، حسب موقع "كالكاليست" العبري.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعترف قبل أشهر بأزمة اكتظاظ السجون إلا إنه اقترح تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين واعتبره "الحل الصحيح لمواجهة المشكلة".

وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه على منصة إكس في أبريل/نيسان الماضي أنه سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون.

وتقدر مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بنحو 9400، وهذا لا يشمل عمليات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف أيضا إضافة إلى آلاف المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.


مقالات مشابهة

  • إدانات عربية للقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ووصفها بـ "انقلاب كامل"
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان
  • أول تعقيب فلسطيني رسمي على قرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية
  • الاحتلال يدرس الإفراج عن 120 أسيراً بسبب اكتظاظ السجون
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًّا من الضفة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لمحاولة إضافية للتوصل إلى تسوية على الحدود مع لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة تحقيق: نريد الرواية الحقيقية!