فرنسا.. إخلاء مواقع سياحية لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تم إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي، وهما من المعالم الأثرية الشهيرة في فرنسا، وإغلاقهما امس السبت بعد مخاوف أمنية، في حين أن البلاد في حالة تأهب أمني بعد يوم من هجوم بسكين مميت في مدرسة ثانوية.
وأعلن متحف اللوفر، الواقع في وسط باريس، حوالي منتصف النهار أنه سيغلق أبوابه بشكل استثنائي “لأسباب أمنية”.
وقالت متحدثة باسم المتحف في تصريح صحفي “تلقى متحف اللوفر رسالة مكتوبة تفيد بوجود خطر على المتحف وزواره”، مضيفة “لقد اخترنا، في السياق الوطني الحالي المتمثل في الدخول في حالة تأهب، إخلاءه وإغلاقه لهذا اليوم، بينما نقوم بإجراء الفحوصات الأساسية”.
وبعد ساعات قليلة، تم إخلاء قصر فرساي، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة باريس، بعد تهديد بوجود قنبلة، حسبما ذكرت الصحف نقلا عن مصادر في الشرطة.
وجاء التهديد بوجود قنبلة عبر رسالة مجهولة عبر الإنترنت، بحسب المصدر ذاته، مشيرا إلى أنه لن يتم إعادة فتح القصر يومه السبت.
ومساء الجمعة، أعلنت فرنسا حالة التأهب الأمني، وهو أعلى مستوى من أدوات نظام مكافحة الإرهاب الفرنسي، بعد مقتل أستاذ طعنا على يد تلميذ سابق في مدرسة ثانوية عامة في (أراس)، في شمال البلاد.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إغلاق محطة يوستن بعد الاشتباه بوجود «طرد مشبوه» بمحيطها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن محطة يوستن في لندن أعلنت عن إعادة فتحها عقب إنتهاء الشرطة من تحقيقها منذ فترة، موضحًا أنه تم الإعلان عن طرد مشبوه داخل المحطة ومن ثم جاءت الشرطة وأغلقت المحطة.
وأضاف «بشير» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الشرطة عملت على إغلاق المنطقة وبدأت التحقيق وتعليق جميع حركات القطارات من وإلى محطة يوستن في لندن، مشيرًا إلى أن الشرطة وجدت أن المسألة لا ترتقي إلى الحد الذي يجب مع استمرار إغلاق المحطة، ومن ثم اُفتتحت المحطة مرة أخرى.
ولفت إلى أن حادث محطة يوستن جاء عقب إغلاق مطار جاتويك وإغلاق محيط السفارة البريطانية الأمريكية في لندن، موضحًا أن كل ذلك جاء على خلفية مشبوهة من جهة الشرطة، وبالتالي فإن هناك حالة من الذعر بين المواطنين، إذ أنه من يقوم تبليغ الشرطة عن طرد يدعي أنه مشبوه هم المواطنون بالفعل.
وتابع: «هناك حالة من التوتر في الشارع نابع عن الأحداث الداخلية والخارجية وحالات التهديد الكبرى الخارجية لاسيما على خلفيات الحرب في روسيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط».