لاسترداد المسار السياسي المدني الديمقراطي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كلام الناس
مع كامل تضامننا مع الشعب الفلسطيني الذي استهدفته السلطة الإسرائيلية التي اغتصبت أرضه وظلت تمارس ضده كل صنوف الظلم والقهر والعدوان فإننا لاننسى مصيبتنا التي حلت بشعبنا في السودان منذ انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة.
يقلقنا عدم الاهتمام بما يجري في السودان وسط انتشار المواقع والقروبات المضللة التي تنشر وتبث الأخبار المضللة التي تهدف لاضعاف الروح المعنوية ونشر الرعب وسط المواطنين الذين لم يغادروا السودان لمزيد من التهجير القسري واستمرار تسلطهم لتحقيق أهدافهم في الردة السياسية العصية التي لن تتحقق أبدا.
وسط هذه العتمة الإعلامية سرب أعداء الثورة الشعبية خبراً عن إتجاه الجيش لفرض حصار على الخرطوم والهجوم على قوات الدعم السريع وسط الأحياء السكنية.
هذا الخبر لا يشبه الحراك العسكري الذي لايمكن إعلانه هكذا وإنه يعلن بغباء اكثر عن مخطط لضرب الأحياء المدنية بحجة ان قوات السريع تسكن فيها. .
لذلك أعلنا منذ بدء هذالحرب أننا لسنا مع هذا أوضد ذاك دون أن يعني ذلك أننا في منطقة وسطى بل إنه موقف رافض للحرب العبثية التي مازالت تدور دون أن يعرف حتى مؤججوها إلى أين ستقودهم.
نحن نرفض هذه الحرب العبثية لأنها قامت أساساً إستكمالاً لمخطط أعداء الثورة الشعبية والسلام والديمقراطية والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
لذلك فإننا نؤكد وقوفنا مع أنصار الثورة الشعبية بكل استحقاقاتها السياسية والمجتمعية والاقتصادية والعدلية والأمنية ونساند كل الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب واسترداد المسار السياسي المدني الديمقراطي وتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين دون وصاية أو شروط مسبقة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري»: تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي توضح موقفها من مشاورات نيروبي وتدعو لبناء الجبهة المدنية، وترفض تكوين حكومة موازية..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي للتيار الثوري الديمقراطي إن الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، شاركت في اجتماعات نيروبي التي عُقدت في الفترة من 18 إلى 23 يناير 2025، بالإضافة إلى مشاركتها في اللجنة المكلفة بمناقشة قضية الحكومة الموازية خلال يومي 24 و25 يناير 2025.
والخميس اختُتمت اجتماعات الجبهة المدنية التي شاركت فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى جانب حركة عبد الواحد النور، وحركة عبد العزيز الحلو، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن الميرغني.
وأوضح الناطق الرسمي للحركة عبر بيان الأحد، أن اجتماعات نيروبي شهدت مشاركة فعّالة من حركات المقاومة والنضال المسلح إلى جانب تنظيمات القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة المنضوية تحت التحالفات القائمة.
وأضاف أن هذه التنظيمات حضرت كممثلة لتنظيماتها، وليس للتحالفات، مشيرًا إلى حضور لجان المقاومة وشخصيات نسوية ووطنية، فيما تغيبت الأستاذة بثينة دينار، نائبة رئيس الحركة، عن الاجتماع لأسباب لوجستية رغم دورها في اللجنة التحضيرية.
جبهة مدنيةوأكد الناطق الرسمي على بناء جبهة مدنية لإنهاء الحروب وتأسيس دولة تقوم على “حرية، سلام، وعدالة” هو هدف استراتيجي.
وأكد رفض الحركة “مكافأة الفلول على حربهم”، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الوطن والمواطنين لتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن حرب 15 أبريل لم تكن مفاجئة، بل جاءت نتيجة لتراكم الأزمات. ودعا إلى معالجة جذور الأزمة من خلال الفصل التام بين الدين والدولة وبناء نظام حكم مدني ديمقراطي وقوات مسلحة مهنية تمثل التنوع السوداني.
وأكد التزام التيار بتحقيق حزمة متكاملة لإيقاف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، مع التركيز على حماية المدنيين وتأسيس عملية سياسية تؤدي إلى حكم مدني ديمقراطي.
ورحب الناطق الرسمي بمشاورات نيروبي، معتبرًا إياها خطوة نحو بناء جبهة مدنية موحدة تضم لجان المقاومة ومنظمات النساء. كما دعا إلى مشاركة الحزب الشيوعي السوداني، مشيدًا بمبادرته الأخيرة لتوحيد قوى الثورة والتغيير.
وحول تشكيل الحكومة الموازية، أشار الناطق إلى أن واقع الحرب أفرز تيارين داخل تحالف “تقدم”، أحدهما يدعو إلى تشكيل حكومة موازية، والآخر يدعو للحفاظ على طبيعة التحالف كتحالف مدني يعمل لإنهاء الحرب.
تسعى قوى سياسية وحركات مسلحة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسط تباين كبير في الآراء والمواقف حولها. إذ يرى البعض أنها قد تشكل ضغطًا على سلطة الجيش في بورتسودان، مما يدفعها إلى التوجه نحو السلام، في حين يرفضها آخرون باعتبارها خطوة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.
وقال إن التيار الثوري الديمقراطي يتمسك بموقفه الذي أعلن عنه في نيروبي، مؤكدًا رفضه الانخراط في أي حكومة موازية، وداعيًا للحفاظ على الطبيعة المدنية للتحالف.
واعتبر الناطق أن تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان ولا يساهم في إنهاء الحرب، مشددًا على ضرورة التركيز على النضال لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز.
وأكد البيان على أن بناء الجبهة المدنية العريضة يمثل عملية طويلة تتطلب التكاتف لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، مجددًا التزام التيار باستكمال الثورة وبناء دولة تقوم على العدالة والمواطنة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالحركة الشعبية التيار الثوري الديموقراطي الحكومة الموازية السودان تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع