سودانايل:
2024-07-06@13:09:07 GMT

لاسترداد المسار السياسي المدني الديمقراطي

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

كلام الناس
مع كامل تضامننا مع الشعب الفلسطيني الذي استهدفته السلطة الإسرائيلية التي اغتصبت أرضه وظلت تمارس ضده كل صنوف الظلم والقهر والعدوان فإننا لاننسى مصيبتنا التي حلت بشعبنا في السودان منذ انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة.
يقلقنا عدم الاهتمام بما يجري في السودان وسط انتشار المواقع والقروبات المضللة التي تنشر وتبث الأخبار المضللة التي تهدف لاضعاف الروح المعنوية ونشر الرعب وسط المواطنين الذين لم يغادروا السودان لمزيد من التهجير القسري واستمرار تسلطهم لتحقيق أهدافهم في الردة السياسية العصية التي لن تتحقق أبدا.


وسط هذه العتمة الإعلامية سرب أعداء الثورة الشعبية خبراً عن إتجاه الجيش لفرض حصار على الخرطوم والهجوم على قوات الدعم السريع وسط الأحياء السكنية.
هذا الخبر لا يشبه الحراك العسكري الذي لايمكن إعلانه هكذا وإنه يعلن بغباء اكثر عن مخطط لضرب الأحياء المدنية بحجة ان قوات السريع تسكن فيها. .
لذلك أعلنا منذ بدء هذالحرب أننا لسنا مع هذا أوضد ذاك دون أن يعني ذلك أننا في منطقة وسطى بل إنه موقف رافض للحرب العبثية التي مازالت تدور دون أن يعرف حتى مؤججوها إلى أين ستقودهم.

نحن نرفض هذه الحرب العبثية لأنها قامت أساساً إستكمالاً لمخطط أعداء الثورة الشعبية والسلام والديمقراطية والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
لذلك فإننا نؤكد وقوفنا مع أنصار الثورة الشعبية بكل استحقاقاتها السياسية والمجتمعية والاقتصادية والعدلية والأمنية ونساند كل الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب واسترداد المسار السياسي المدني الديمقراطي وتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين دون وصاية أو شروط مسبقة.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان

زهير عثمان حمد

مواجهة الأزمات السودانية: نداء للعسكريين والسياسيين
هذا المقال ليس محاكمة للعسكر بل هو عرض للحالة المؤلمة التي يمر بها السودان حاليًا. في ظل الظروف الراهنة، فإن قلة منا تؤيد الحرب، وهناك مجموعات تدعم الجيش، معتقدة أن انتصاره هو انتصار للسودان. ولكن الحقيقة أن نسبة كبيرة من الشعب تعاني من حياد سلبي، والبعض الآخر لا يهتم بالأحداث الجارية، مهتمين فقط بمتع الحياة.
من المؤسف أن هناك من يستغلون دماء البسطاء لبناء مجدهم الخاص، ويدعون أنهم يقودون السودان نحو مستقبل مشرق بينما يحرفون خطاب الحق الإعلامي لصالح جماعات ذات أجندات خبيثة. هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا في الداخل أو لديهم قنوات إعلامية، لا يملكون خطابًا يساعدهم على تحقيق إجماع للرأي العام حول حل الأزمة وإيقاف الحرب وإعادة الإعمار.
إن الشعب السوداني يعاني من كلا الطرفين المتحاربين، اللذين يتبدلان المواقف كما يغيرون ملابسهم، ويستغلون الوضع الراهن لجني مكاسب مالية. في حين يهلك الأحرار من الجوع، يبحثون عن الأمان في وطن دمره هؤلاء القتلة بدون رحمة.
نصيحة للعسكريين والسياسيين
إلى العسكر الرافضين للسلام، نقول: إن صناع التاريخ كانوا دائمًا أكثر شجاعة، حتى في أصعب الظروف. الشعب السوداني بحاجة إلى إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية التي منحها الشعب بعد الثورة. الالتزام بالميثاق الدستوري الانتقالي والاتفاقيات السياسية والسلام الذي تم التوصل إليها بين الأطراف المختلفة هو من أهم مطالب الأمة الآن.
استعادة الضمير السوداني
كيف يمكن للشعب السوداني أن يستعيد ضميره وينهض؟ يجب إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي والتثقيف والتعبير والحوار والتنوير هو أمر ضروري.
تعزيز الديمقراطية
تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية والتعويض لضحايا الانتهاكات هو خطوة مهمة. تحضير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وشفافة تؤدي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية ديمقراطية، وتحرير الجيش من الاستقطاب الحزبي، هو ما نطمح إليه نحن أهل السودان.
مكافحة الفساد
إن انتشار الفساد السياسي أدى إلى إضعاف فاعلية الدولة. يجب تعزيز دور المراجع العام في مواجهة الفساد وانتظام العمل بالمؤسسات الحكومية. علينا تعزيز ثقافة الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب السوداني.
رسالة أمل
لا تحزنوا يا شباب الثورة، التغيير قادم لا محالة. سنبذل الجهد ونقدم الغالي من أجل دولة القانون والمؤسسات. في درب الثورة سائرون، مسترشدين بالتاريخ لتحقيق أهدافنا وبناء وطن يتمتع بالعدالة والمساواة للجميع.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية التونسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • أيُّ أفق للانتخابات الرئاسية في ظل التأسيس الجديد؟
  • الجبهة الشعبية ترفض تصريحات وزير الخارجية السعودي حول نشر قوات دولية في غزة
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب "معارك سنار"
  • الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي: قررنا مقاطعة مؤتمر المرأة السودانية بكمبالا بسبب حضور “أميرة الفاضل” وحزبها
  • الشعبية «التيار الثوري» تقاطع فعالية أفريقية بسبب مشاركة «المؤتمر الوطني»
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • بسبب حضور أميرة الفاضل والمؤتمر الوطني، الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي تقرر مقاطعة الاجتماع النسوي التشاوري والذي يعقده الاتحاد الافريقي بكمبالا