استشاري طب وقائي: وجود جثث خارج المستشفيات في فلسطين مصدر كبير للوباء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إنّه يجب توفير ممرات وأماكن آمنة للفلسطينيين بعيدا عن القصف الإسرائيلي، وتوفير المياه والغذاء والدواء، وذلك في إطار إتاحة الاحتياجات الأساسية، مشددًا على أن وجود جثث خارج المستشفيات مصدر كبير للوباء، وهو أمر مأساوي يجب أن ينتهي قريبا.
فئات أكثر عرضة للأمراض والخطورةوأضاف «حتة»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «وسط كل ما يحدث، هناك فئات أكثر عرضة للأمراض والخطورة وهم الأطفال والسيدات الحوامل وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة».
وتابع استشاري الطب الوقائي والصحة العامة: «نخشى على الأطفال، فهم عرضة للالتهاب الرئوية والحصبة والالتهاب السحائي بسبب التكدس وعدم وجود بيئة جيدة، كما أن الحوامل في حاجة إلى مكان مناسب للعيش فيه بعيدا عن الضغط النفسي والمخاطر المتعلقة بالحرب».
مراعاة الأولويات الطبية في استخدام الأدوات والتعاملوأوضح: «التعامل الطبي في هذه الظروف يختلف عن الوضع العادي والتعامل الروتيني اليومي في المستشفى، حيث إن هناك أولويات وتصنيف في العمل، ويجب مراعاة الأولويات الطبية في استخدام الأدوات والتعامل مع الحالات الصحية، كما أن كل الكوادر تعمل في جميع التخصصات، وأي فرد في المنظومة الطبية لديه خبرة يساعد ولو بقدر بسيط جدا، وهنا يأتي الدور على مسألة الأولوية في التطبيق واستخدام الإمكانيات المتاحة عند اللزوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وباء القصف الإسرائيلي فلسطين الأمراض المزمنة ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
أمجد المناوي: القيادة السياسية تضع حقوق ذوي الهمم على رأس الأولويات
قال المهندس أمجد المناوي ، رئيس لجنة التطوير باتحاد شباب المصريين بالخارج، إن القيادة السياسية تحرص على تقديم الدعم الكامل لذوي الهمم، وتضع حقوقهم على رأس الاولويات وتوفير كافة الموارد اللازمة لتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.
جاء ذلك على هامش الملتقى الذي نظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج برئاسة الدكتور محمود حسين ، بالتعاون مع المركز الثقافى المصرى بالعاصمة السعودية الرياض ، تحت شعار " تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الهمم لمستقبل شامل ومستدام".
في هذا اليوم المميز، نتحدث عن قيمة وضرورة تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الهمم لبناء مستقبل شامل ومستدام. إن قيادة هؤلاء الأفراد لا تقتصر على الدور الذي يؤدونه في مجتمعاتهم، بل تمتد لتكون قوة محورية في تشكيل عالم أكثر عدلاً وتنوعاً.
وأكد المناوي ، أن الأشخاص ذوي الهمم هم ليسوا فقط جزءاً من المجتمع، بل هم قادة حقيقيون يعكسون في إرادتهم قوة لا محدودة وإبداعاً يتجاوز التحديات لا سيما أنهم أثبتوا مراراً وتكراراً أن الإعاقة ليست عائقاً أمام التميز والابتكار، بل هي دعوة لإعادة التفكير في كيفية تصميم وتنظيم بيئات العمل والتعليم والحياة بشكل عام.
وأشار إلى أنه إذا أردنا أن نحقق مستقبلاً شاملاً ومستداماً، فإن ذلك لن يتحقق إلا بتمكين هؤلاء القادة الملهمين، الذين يملكون رؤى فريدة وقدرة على التأثير الإيجابي في مختلف المجالات ، وهن ما دفع الدولة لتعزيز مشاركتهم الفعّالة في صنع القرارات على جميع الأصعدة: الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية.
وأوضح أن تكريس مبدأ القيادة للأشخاص ذوي الهمم يعزز من روح المساواة والعدالة، ويدفعنا للعمل معاً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث لا يكون هناك مكان لأي فرد خارج دائرة الفرص أو المشاركة. فالتنوع في القيادة هو مصدر القوة، والابتكار يأتي من الاحتكاك بين مختلف القدرات والخبرات.
وأكد المناوي على أهمية توفير الدعم والتدريب، وخلق بيئات مرنة تسمح للأشخاص ذوي الهمم بالوصول إلى المناصب القيادية في شتى المجالات. من خلال هذه القيادة، سنتمكن من بناء مستقبل يعكس قيم الشمولية، ويسهم في تقدم البشرية.
واختتم حديثه :" فلنعمل معاً، يداً بيد، على ضمان أن كل فرد، بغض النظر عن قدراته، له الحق الكامل في القيادة والمساهمة في بناء عالم مستدام للجميع موجها تحية تقدير وإجلال لجميع الأشخاص ذوي الهمم في كل مكان، فهم نموذج حقيقي للإصرار والعزيمة، ولهم الحق الكامل في أن يعيشوا حياة مليئة بالفرص والاحترام.
من جانبه قام الدكتور أحمد سعيد المستشار الثقافي المصري بالمملكة العربية السعودية ، بمنح المهندس امجد المناوي ، درع التميز ، نظرا لجهوده الكبيرة في الاهتمام بملف ذوي الهمم فضلا عن مساهمته الفعالة في العديد من المبادرات.