تخريج الدفعة الأولى من مركز الدراسات اللاهوتية بطموه
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
احتفلت إيبارشية طموه للأقباط الارثوذكس ، بتخريج الدفعة الأولى من مركز الدراسات اللاهوتية، أمس، في كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس السائح (مقر المطرانية)، بحضور الأنبا صموئيل أسقف الإيبارشية.
وسلّم الأنبا صموئيل شهادات التخرج للخريجين والخريجات من كورس اللاهوت العقيدي، وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطرانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق احتفالية تخريج الطلاب الوافدين بالأزهر باسم شهداء غزة 2
انطلقت منذ قليل فعالية احتفالية الأزهر لتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين في الأزهر الشريف لعام 2024م، وتحمل اسم «شهداء غزة 2»، التي ينظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، برئاسة الدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات.
وقد انطلقت الاحتفالية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
كما حضر الاحتفالية الدكتور شفر الدين كامبو، الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، وفضيلة الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، وعدد من السفراء وممثلي السفارات الأجنبية في مصر، وطلاب يمثلون 36 دولة حول العالم.
شهداء فلسطين في ذاكرة الطلاب
وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قرر العام الماضي إطلاق اسم «دفعة شهداء غزة»، على دفعة الخريجين من الطلاب الوافدين، ليظل شهداء فلسطين في ذاكرة الطلاب وذاكرة ذريتهم إلى يوم الدين؛ وهذا في إطار دور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
على الجانب الآخر قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن من ثوابت العقيدة عند المسلمين أن الله تعالى لا يحويه مكانٌ ولا يحدّه زمانٌ؛ فالمكان والزمان مخلوقان، وتعالى الله سبحانه أن يحيط به شيءٌ من خلقه، بل هو خالق كل شيء، وهو المحيط بكل شيء، وهذا الاعتقاد متفقٌ عليه بين المسلمين لا يُنكره منهم مُنكِرٌ، وقد عبَّر عن ذلك أهل العلم بقولهم: كان الله ولا مكان، وهو على ما كان قبل خلق المكان، لم يتغير عمَّا كان، وأننا حين نبدأ من العقيدة تنضبط القيم والأخلاق والأسر والمجتمعات في بيئة صالحة ومُصلحة، وإذا فارقت الأمم العقيدة الصحيحة انقلبت إلى وحوش ضارية، لافتا أن الفطرة السليمة مصدر بناء، ولا أحد يستطيع أن ينكر الفطرة، وإن أنكر العقيدة بلسانه.
وأكد «الجندي» خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الثاني للدعوة الإسلاميَّة والذي سيُعقد هذه المرة بجامعة أسيوط، أن عقيدة الأزهر الشريف عقيدة لها سند، تخاطب العقل البشري، ولو افترضنا أن العقل أصبح تقنيا محضا، فإن العقل يحتاج إلى برامج حماية من الفيروسات الفكرية، لذا يجب علينا تحديد مصادرنا المعلوماتية من أفواه العلماء مباشرة، حتى لا تكون معلوماتنا لقيطة مجهولة النسب، وهنا نستطيع أن نقول إن من خصائص العقيدة الإسلامية أنها علمية فقهية تخاطب العقل والوجدان، وأنها عقيدة سمحة متسامحة تجمع الناس فتحقق الأمن والاستقرار وتورث المحبة، وتنجيهم من الكفر والضلال، والوقوع في البدعة، وأنها عقيدة وسطية بلا تفريط ولا إفراط.