أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية يبحث مع سامح شكري سبل وقف عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية سامح شكري، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الشيخ، حسب بيان صحفي مقتضب صادر عن مكتبه، " إنه اتفق مع شكري على ضرورة الضغط دوليًا من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل عاجل، والرفض المُطلق لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية عمومًا، وتنسيق الجهد العربي والاتصال مع كل دول العالم لإيصال الموقف الرسمي الفلسطيني الواضح والثابت".
اقرأ أيضاًدعاء ودعم ومساعدات.. ماذا قال محمد رمضان عن القضية الفلسطينية؟ (فيديو)
الهلال الأحمر الفلسطيني: نرفض أوامر إخلاء مستشفيات غزة
مسؤولة أممية تحذر من خطر تعرض الفلسطينيين للتطهير العرقي الجماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس فلسطين اليوم غلاف غزة أخبار فلسطين طوفان الاقصى فلسطين الآن
إقرأ أيضاً:
منظمة: حرب إسرائيل على غزة تؤجج كراهية المسلمين في بريطانيا
ارتفع عدد الحوادث المناهضة للمسلمين في بريطانيا إلى مستوى قياسي جديد في 2024، وفقا لبيانات جمعتها منظمة "تيل ماما" التي قالت إن الحرب في غزة "أججت" الكراهية على شبكة الإنترنت.
وأضافت المنظمة أنها تحققت من 5837 حالة كراهية بحق مسلمين، وهي مزيج من الحوادث عبر الإنترنت والاستهداف الشخصي، العام الماضي، مقارنة مع 3767 في 2023، و2201 حالة في 2022.
وبدأت المنظمة جمع بياناتها عام 2012 باستخدام اتفاقيات تبادل البيانات مع قوات الشرطة في إنجلترا وويلز.
وقالت المنظمة في بيان "لقد أجج الصراع في الشرق الأوسط كراهية المسلمين على الإنترنت"، مضيفة أن "حرب إسرائيل وغزة وجرائم القتل وأعمال الشغب في ساوثبورت… خلقت زيادة في حالات كراهية المسلمين التي تلقت "تيل ماما" بلاغات عنها من 2023-2024″.
ووصفت مديرتها إيمان عطا الزيادة بأنها غير مقبولة ومثيرة للقلق العميق للمستقبل.
وتصف "تيل ماما" نفسها بأنها منظمة مستقلة غير حكومية تعمل على معالجة كراهية المسلمين.
وقد أظهرت بيانات منفصلة الأسبوع الماضي أن مستويات الكراهية تجاه اليهود في جميع أنحاء بريطانيا ارتفعت أيضا إلى مستويات قياسية في أعقاب حرب غزة التي شنتها إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقالت "تيل ماما" إن الزيادة في حوادث الكراهية التي استهدفت المسلمين ارتبطت أيضا بمقتل 3 فتيات صغيرات في بلدة ساوثبورت بشمال إنجلترا الصيف الماضي.
وانتشرت تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن القاتل، الذي حُكم عليه منذ ذلك الحين بالسجن لمدة 52 عاما على الأقل، كان مهاجرا مسلما "متطرفا"، مما أدى إلى أعمال شغب عنصرية شملت جماعات اليمين المتطرف والمناهضة للهجرة في جميع أنحاء بريطانيا.
واتضح لاحقا أن المتهم بطعن الفتيات فتى مسيحي مولود في بريطانيا ويبلغ من العمر 17 عاما، ويقيم في المدينة ذاتها، في حين لم تتعامل الشرطة مع الجريمة على أنها "عمل إرهابي".
وقالت إيمان عطا "نحث المواطنين على الوقوف معا ضد الكراهية والتطرف، ونحث أصحاب النفوذ والسلطة العامة على التفكير في كيفية تأثير لغتهم على المجتمعات"، داعية إلى اتخاذ إجراءات حكومية منسقة لمعالجة كراهية المسلمين.