النهار أونلاين:
2025-03-11@12:43:26 GMT

العاصمة.. انقطاع الماء في هذه البلديات

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

العاصمة.. انقطاع الماء في هذه البلديات

أعلنت، اليوم الأحد، شركة المياه والتطهير في الجزائر “سيال”، عن انقطاع الماء  في بعض بلديات العاصمة. كما أشار بيان الشركة، إلى أن الانقطاع راجع إلى  وقوع عطب على مستوى شبكة المياه الشروب.

وأوضحت، “سيال”، أن مصالحها تقوم بأشغال إصلاح قناة رئيسية لضخ المياه الشروب بقطر 200 ملم على مستوى بلدية بئر مراد رايس.

كما سينجر عن هذه الأشغال انقطاع في عملية التزويد بالمياه الشروب. وهذا على مستوى أحياء عدة أحياء من بلديتي المرادية وبئر مراد رايس. حيث يتعلق الأمر بكل من “حي سعد لاغا، عبد القادر نحناح عبد القادر سلال شارع محمدي 8 نوفمبر المرادية”. “شارع الإخوة وعدية مقران أوس، حي خليفة أطباء مطيبان، شارع محمد البشوش شارع الحرية ومحمد قاسم”. وبلدية بئر مراد رايس “شارع الإخوة بوعدوا وحي 108 مسكن”.

في حين، أكدت سيال للبلديات المعنية أن استئناف عملية التزويد بالماء الشروب سيتم تدريجيا عند نهاية الأشغال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

انجاز 5 محطات لتحلية المياه سيساهم في التموين بأكثر من الضعف

وأكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، في وقت سابق، أن البرنامج الجديد لإنجاز خمس محطات لتحلية مياه البحر. الذي يشرف عليه المجمع  سيسمح حال اتمامه بنهاية العام المقبل. برفع بأكثر من الضعف نسبة مساهمة هذه المنشآت في تموين المواطنين بمياه الشرب.

وخلال مراسم وضع حجر الأساس لمحطة تحلية ماء البحر بكاب جنات التي أشرف عليها رئيس الجمهورية. أوضح حكار أن القدرة الإنتاجية الاجمالية للمحطات الخمس والمقدرة بـ 5,1 مليون م3 يومي ستسمح بانتقال مساهمة محطات تحلية ماء البحر عبر الساحل الوطني من حوالي 17 بالمائة حاليا الى 42 بالمائة أواخر 2024.

وأكد أنه بهذا البرنامج ستكون الجزائر الأولى افريقيا والثانية عربيا (بعد السعودية في مجال قدرات انتاج مياه البحر المحلاة بطاقة اجمالية تقدر بـ 7,3 مليون م3 يوميا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندريةفي مصر

#سواليف

حذرت دراسة علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في #البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة “لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار 2025/03/08

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل #الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
منطقة عمود السواري ذات المناظر الخلابة في الإسكندرية، مصر.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • توقف كامل لمحطات التحلية في غزة وتدمير 85% من مصادر المياه العذبة
  • أزمة المياه تتفاقم في غزة بسبب قطع التيار الكهربائي عن محطات التوزيع والتحلية
  • أزمة المياه في غزة.. محطات التحلية تكافح لتلبية الاحتياج والصهاريج تنتظر الوقود
  • الاحتلال قطع الكهرباء ودمر محطات المياه ومنع إدخال المساعدات.. تحذيرات أممية من جوع وإبادة جماعية في غزة
  • تزاوج بين الفن والهندسة.. أنفاق تحت الماء تبث الحياة بجزر الفارو
  • “المياه الوطنية” تُنفذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر من 33 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • وزير الري: توزيع المياه الشروب يوميا بوهران في الأيام القادمة
  • دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندريةفي مصر