سلم سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، اليوم الأحد، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، مساهمة المملكة السنوية المقررة للوكالة والتي قدرت بقيمة مليوني دولار، لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أشاد  لازاريني، بدور المملكة العربية السعودية في مساهمتها الدائمة للشعب الفلسطيني، ووقوفها مع الأونروا لتحقيق أهدافها الانسانية.

وقال لازاريني: "نحن الآن في هذا الوقت نحتاج أكثر من أي وقت مضى لهذا التضامن".

وأضاف: “ندعو الدول الاعضاء والمجتمع الدولي لدعم جهودنا لدعم الشعب الفلسطيني الذي يمر حاليا في ظروف حرجة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أن 70% من سكان شمال القطاع محرومون من الخدمات الصحية بعد إخلاء «أونروا» مراكزها وتوقف خدماتها.

وأشارت إلى أن "طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في نقل الضحايا نتيجة التدمير الهائل للأحياء السكنية".

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

 

قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين

 

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل  الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦  قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

 

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا الخدمات الصحية الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي المملكة العربية السعودية المواطنين الفلسطينيين دعم الشعب الفلسطيني سفير المملكة العربية السعودية قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي

بحث الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. 

جاء ذلك خلال لقاء علمي مع الدكتور وشتيفان شميد مدير مشروع الابتكار الزراعي التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والدكتور وليد رمضان مستشار أول مشروع الابتكار الزراعي بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي. 

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون بين الهيئات البحثية ومختلف الجهات الدولية في الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك؛ لتبادل الخبرات والأفكار لتحقيق الاستفادة المُشتركة بين الجانبين، وتعظيم الاستفادة من المُخرجات البحثية واستغلالها في إحداث طفرة تنموية مُجتمعية بمختلف القطاعات.

جهود هيئة الاستشعار من البُعد

واستعرض اللقاء ما يمكن أن تقوم به هيئة الاستشعار من البُعد من جهود وبحث إمكانية الاستفادة من إهتمام GIZ بدعم المشروعات الزراعية ودعم صغار المُزارعين.

وخلال اللقاء، استعرض رئيس هيئة الاستشعار من البُعد والفريق المُعاون ما تملكه الهيئة من إمكانيات علمية وبشرية وخبرات كبيرة وتقنيات مُتقدمة بما يمكن الهيئة من المشاركة بفاعلية في دعم الجهات المحلية والدولية بالدراسات التي تُسهم في تحقيق تنمية مُجتمعية ودعم صغار المُزارعين ومساندة الجهات الدولية وتقديم الدعم الكامل.

وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد استعداد هيئة الاستشعار من البُعد التام للتعاون مع الجهات الداعمة التي يُمكنها الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي من الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في ضوء اللوائح والقوانين المُنظمة لذلك.

وجاء اللقاء في إطار حرص الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء على التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية التي تدعم البحث العلمي؛وتعظيم الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي بالهيئة ودعم وتمويل خطط التنمية المُستدامة في مصر.

حضر اللقاء الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار، والدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة، ولفيف من الباحثين في شعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار بالهيئة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين
  • رابط فحص كابونة الوكالة للدورة الجديدة 2024
  • وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الفلسطينيين النازحين
  • فلسطين تعرّي المفاهيم الأخلاقية للمجتمع الدولي
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية