شاهد.. أهالي غزة يلجأون إلى الطبخ على الحطب في ظل عدم وجود مياه ولا كهرباء ولا وقود
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في مواجهة قطع كيان الاحتلال الصهيوني المياه والكهرباء والوقود عن غزة لوضعها تحت حصار كامل، ذهب البعض في غزة إلى استعمال الحطب بغرض الطبخ للأهالي وأطفالهم، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويعتمد الغزايون على طناجر كبيرة لطبخ الطعام لمجموعة كبيرة من العائلات، فيما يقول بمعاناة إنسانية شديدة.
وقالت الأمم المتحدة إن مخزون برنامج الأغذية العالمي ينفد داخل غزة، وأنهم غير قادرون حتى الآن على إدخال المزيد من الغذاء إلى القطاع.
وذكرت الأمم المتحدة إن لدى برنامج الأغذية العالمي إمدادات تكفي لإطعام 1.3 مليون شخص مكدسة على الحدود لمدة أسبوعين، وهي جاهزة للانطلاق، لكن المجموعة لا تستطيع دخول غزة بأمان بعد.
ذكر مسئولون بالأمم المتحدة "نحن نتحدث مع جميع الأطراف حتى نتمكن من التحرك. ولسوء الحظ، لم نتلق هذا القبول بعد. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على عبور الحدود، ونحن بحاجة إلى ممرات إمدادات آمنة إلى الملاجئ لتوزيع المساعدات".
وقد قام برنامج الأغذية العالمي حتى الآن بتزويد 520,000 شخص في غزة بالأغذية المعلبة والخبز والنقود.
من المتوقع أن توصل الأمم المتحدة المساعدات إلى 224 ألف شخص.
وذكرت المنظمة "هناك فوضى مطلقة مع وجود موظفينا في ملاجئ بلا طعام ولا مراتب ولا ماء ولا حمامات ولا كهرباء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال اهالي غزة الاحتلال الصهيوني الأغذية العالمي الأمم المتحدة ا الأمم المتحدة الكهرباء والوقود المياه والكهرباء برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
العرادة يناقش مع وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY)
شمسان بوست / سبأنت
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم الثلاثاء، مع وفد برنامج المتحدة الإنمائي برئاسة منسق مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) مارتن فاندريل والوفد المرافق له خطة المشاريع والتدخلات خلال المرحلة القادمة.
ونوه العرادة إلى الوضع الإنساني والمعيشي المتدهور في اليمن عموماً، وفي محافظة مأرب بشكل خاص التي تواجه الكثير من التحديات نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة في ظل استمرار موجة النزوح إلى المحافظة وضعف البنية التحتية الأساسية.
وأشاد بجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ودوره الإنساني في اليمن خلال السنوات الماضية، ودعا إلى مضاعفة حجم تدخلات البرنامح ومشاريعه الإنسانية القادمة لمساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات وتمكينها من مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والتخفيف من حدة الأزمة المتفاقمة في عموم محافظات البلاد.
وأشار إلى أهمية توسيع نطاق مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية الذي ينفذه البرنامج في اليمن لمساعدة السلطات المحلية وتعزيز قدراتها لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق التعافي في كافة القطاعات وفقاً للأولويات والاحتياجات التي تضمنتها خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
من جانبه، أوضح رئيس وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مارتن فاندريل، أن هذه الزيارة لمحافظة مأرب تأتي في إطار جولة ميدانية تشمل عدة محافظات بهدف متابعة تنفيذ مشاريع البرنامج وفي مقدمتها مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالإضافة إلى تقييم الاحتياجات الضرورية وفقاً لأولويات السلطات المحلية وحاجتها إلى تقديم الخدمات الضرورية وتعزيز استجابتها لاحتياجات المواطنين.
لافتاً إلى أن المشروع يركز بشكل أساسي على التنمية الاقتصادية المحلية، وتفعيل شراكات مع القطاع الخاص، بهدف مواجهة التحديات الأساسية الثلاث المتمثلة في التدفق الكبير للنازحين، والبطء في تحقيق التنمية المتسارعة لمواكبة النمو السكاني، والاحتياجات المتزايدة للمساعدات الطارئة.