أعرف أكثر عن السكري_ الرابطة الحضرمية تنظم ندوة تثقيفية حول داء السكري بالمكلا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) خاص
نظمت الرابطة الحضرمية للسكري الندوة التثقيفية حول الداء السكري بعنوان أعرف اكثر عن السكري ، بالتزامن مع مناسبة اليوم العالمي للسكري.
وتأتي الندوة برعاية محافظ محافظة حضرموت وبالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة والسكان ساحل حضرموت وضمن فعاليات الحملة الرابعة لدعم مرضى السكري والتعاون مع مؤسسة بيولاب للأدوية والمستلزمات الطبية.
شارك بالندوة التثقيفية الدكتور الفاضل احمد باسباع استشاري الغدد الصماء والسكري واستاذ مساعد كلية الطب جامعة حضرموت ، والدكتور الفاضل سالم بازهير اختصاصي الغدد الصماء والسكري ، والدكتورة فايزة العمودي اختصاصي الباطنة والسكري مدير الخدمات العلاجية بمكتب الصحة والسكان ساحل حضرموت ، والدكتور هاني مباركوت استشاري الباطنة والسكري والتغذية العلاجية.
وتناولت الندوة التي استهدفت خمسين من مرضى السكري وذوي المرضى جوانب رعاية مرضى السكري في ثلاث محاور أساسية هي: فهم الداء السكري و تشخيص الداء السكر و علاج الداء السكري مع مناقشة الجوانب العملية في رعاية المرضى ومناقشة مشكلات التشخيص والتثقيف وصعوبات العلاج والمتابعة والدعوة إلى تكثيف الجهود وتطوير الخدمة الطبية لمرضى السكري بنوعية الأول والثاني بما يليق بمحافظة حضرموت ومناقشة استفسارات الحاضرين من المرضى وذويهم والمهتمين بداء السكري.
وفي ختام الندوة وزعت عدد من أجهزة قياس السكر بالدم مقدمة من شركة بيولاب دعما للمرضى ومساهمة منهم في مساعدة المرضى للقيام بالمراقبة الذاتية والتحكم بالمرض.
حضر الندوة التثقيفية استاذ التمريض كلية التمريض جامعة حضرموت الدكتور حداد الحبشي ومدير مركز جامعة حضرموت لطب الأسرةالدكتور عبدالرحمن باشعيب .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية تثقيفية، بمدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية، بعنوان: “خطورة الفكر المتطرف وسبل المواجهة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مؤكدًا أن الإسلام يمنع التعصب بكافة أشكاله، سواء كان تعصبًا دينيا أو عرقيًا.
ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى خطورة التكفير ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببنجلاديشوأشار إلى أن التعصب يؤدي إلى التفرقة والفتن، بينما الإسلام يعزز من الوحدة والتماسك بين أفراد المجتمع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من دعا إلى عصبية“، مما يدل على أن الإسلام يرفض كل أشكال التفرقة العنصرية.
وأوضح أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، قد أمرنا بالاعتدال في كل شيء، فخير الأمور الوسط، حيث إن التطرف والغلو يسيء لصورة الإسلام والمسلمين، ويجعل الإنسان يرتكب الكبائر وهو على يقين بأنه على حق، مثل تكفير الآخرين، والسماح لنفسه ولغيره من المتشددين المغيبين _ لعدم فهمهم لنصوص الدين فهما صحيحا _ باستباحة القتل، والتعدي على الآخرين.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.