القباج تستعرض تقريرًا عن تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج "مودة" داخل 19 محافظة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا موسعًا عن نتائج تنفيذ المرحلة الثانية للبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" داخل قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والذي يأتي في إطار جهود الوزارة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك فى إطار حرص القيادة السياسية على تقديم برامج التنمية والحماية الاجتماعية على مستوى كافة ربوع الجمهورية.
وأشار التقرير إلى نتائج التنفيذ الذى استمر على مدار ٣ شهور على مستوى 19 محافظة، حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والدورات التدريبية المتخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج، واعتماد الندوات الجماهيرية لرفع الوعى بقضايا الأسرة وحملات التوعية الميدانية.
وقد تم تنفيذ الفعاليات داخل 262 قرية على مستوى 76 مركزًا، حيث تم اختيار القرى الأعلى في الكثافات السكانية، وأقيمت الفعاليات بمحافظات " البحيرة – كفر الشيخ – الغربية - الإسماعيلية – السويس – الشرقية – الدقهلية – دمياط - الفيوم –– القليوبية – بنى سويف – المنوفية - أسوان -الأقصر – قنا – سوهاج - أسيوط – المنيا – الوادى الجديد"، واستفاد من الفعاليات المختلفة أكثر من 65 ألف شاب وفتاة من أبناء القرى، وقد مثلت الإناث 73 % من إجمالى المشاركين فى الفعاليات .
وقد أشار التقرير إلى جهود أكثر 250 متطوعا و69 منسقًا بمديريات ووحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المستهدفة و26 مدربا معتمدا بالمشروع، حيث قامت فرق العمل بتنفيذ 150 دورة تدريبية و 173 ندوة، إضافة إلى 167 حملة ميدانية، وكان للرائدات الاجتماعيات مشاركة فعالة في الوصول إلى الفئات المستهدفة، ونجحت المبادرة فى رفع معدلات التردد على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع والمنصة الإلكترونية.
ويأتى المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية "مودة " كأحد التدخلات التي ترعاها الدولة للحفاظ علي كيان الأسرة والمجتمع، خاصة أنه وفقاً لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من ارتفاع مطرد في عدد حالات الطلاق خلال السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما بين حديثي الزواج، فقد أوضحت المؤشرات أن 15% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، و38% تقع خلال السنوات الثلاث الأولى، مما يتعين ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج وإمدادهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك.
هذا وتخطت أعداد المترددين علي منصة مودة الرقمية 4.7 مليون مستفيد، حيث تستند على محتوى مودة العلمي وتعرض مقاطع حول أسس اختيار شريك الحياة، مفهوم الزواج، وأساليب التواصل الفعال،وخطوات حل المشكلات، والفحص الطبي قبل الزواج، وتنظيم الأسرة، والمفاهيم والأفكار الاجتماعية المغلوطة، والزواج المبكر، وختان الإناث، أسباب العنف الأسري وتداعياته، والتربية الإيجابية، تقبل التغييرات بعد الزواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة القباج برنامج مودة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية.. فون دير لاين تستعرض التحديات واستراتيجيات أوروبا الجديدة
بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية، عقدت أورسولا فون دير لاين مؤتمرًا صحافيًا استعرضت فيه التحديات التي واجهتها والتوجهات الاستراتيجية التي تسعى إلى ترسيخها في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
في كلمتها، رسمت صورة قاتمة لعالم تتلاشى فيه الثوابت وتزداد فيه التوترات، مشددة على أن الديمقراطية والحرية وسيادة القانون في أوروبا تواجه تهديدات متصاعدة. لكنها في الوقت نفسه دعت إلى اتخاذ إجراءات جريئة لتحويل هذه التحديات إلى فرصة لتعزيز قوة أوروبا وضمان أمنها وازدهارها.
الولايات المتحدة لا تزال حليفًا رغم تصاعد التوتراتخلال الشهرين الماضيين، تسببت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بإحداث اضطراب كبير في العلاقات الأوروبية الأمريكية. فمن التهديد بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية إلى محاولة استخدام القوة الاقتصادية والعسكرية لتحقيق أهدافه، أثار ترامب مخاوف عميقة في بروكسل.
لكن ما زاد من تعقيد المشهد هو موقفه من الحرب الروسية على أوكرانيا. فقد أطلق البيت الأبيض مفاوضات مع فلاديمير بوتين دون تنسيق مع أوروبا، وأوقف مؤقتًا المساعدات العسكرية لكييف، مما أثار مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال توصل واشنطن وموسكو إلى اتفاق دون إشراكهم.
Relatedغياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟مع تنامي مشاريع النقل في أوروبا.. كيف تخطط فنلندا لتعزيز اتصالها بالقارة؟زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياورغم هذه التوترات، أكدت فون دير لاين أن الولايات المتحدة لا تزال شريكًا أساسيًا، لكنها دعت أوروبا إلى تحمل مسؤولية الدفاع عن نفسها دون الاعتماد المفرط على واشنطن. وقالت: "أن نكون حلفاء لا يعني أن هناك خللًا في تقاسم المسؤوليات". كما شددت على أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا تختلف جذريًا عن علاقاته مع الصين.
البحث عن شركاء جدد لتعزيز الاستقلالية الأوروبيةلم تتوقف فون دير لاين عند تأكيد تحالفها مع الولايات المتحدة، بل شددت على أهمية توسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي. ففي المجال الدفاعي، أشارت إلى المملكة المتحدة والنرويج كشريكين رئيسيين يمكنهما المساهمة في تعزيز الأمن الأوروبي.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشادت بالاتفاقيات التجارية الأخيرة مع كل من سويسرا والمكسيك ودول ميركوسور، إضافة إلى تقدم المفاوضات مع ماليزيا والهند ومنطقة البحر الكاريبي. واعتبرت أن بناء شراكات موثوقة هو السبيل الأمثل لحماية أوروبا من التبعية الاقتصادية والابتزاز الجيوسياسي.
تعزيز القدرات الدفاعيةطرحت فون دير لاين خلال الأسبوع الماضي خطة "إعادة إعمار أوروبا"، التي تهدف إلى تعبئة 800 مليار يورو لتعزيز القدرات الدفاعية. وتتضمن الخطة 150 مليار يورو في شكل قروض جديدة سيتم جمعها من الأسواق المالية ثم توزيعها على الدول الأعضاء.
وعلى الرغم من ترددها السابق بشأن فكرة إصدار "سندات أوروبية" للدفاع المشترك، فقد أبدت فون دير لاين الآن انفتاحًا على جميع الخيارات، مؤكدة أن لا شيء. لكنها أوضحت أن أي نقاش حول إصدار ديون مشتركة جديدة لا يزال مبكرًا في هذه المرحلة، حيث تركز جهودها على تأمين التمويل الأولي البالغ 150 مليار يورو.
سياسة "الشراء الأوروبي"مع تصاعد التهديدات الأمنية، بات السؤال المطروح داخل الاتحاد الأوروبي: كيف وأين يجب إنفاق هذه الميزانيات الدفاعية؟ في الوقت الحالي، يتم شراء 80% من المعدات الدفاعية الأوروبية من خارج التكتل، وخاصة من الولايات المتحدة.
وطالبت فرنسا بتطبيق سياسة "الشراء الأوروبي" لضمان تعزيز الصناعات الدفاعية المحلية. في المقابل، ترى بولندا ودول البلطيق أن الأولوية يجب أن تكون للسرعة في التسلح، بغض النظر عن مصدر الأسلحة.
فون دير لاين دعمت مبدئيًا التوجه نحو الاعتماد على الموردين الأوروبيين، لكنها شددت على ضرورة تحقيق التوازن بين الاستقلالية وسرعة تلبية الاحتياجات الدفاعية، خصوصًا في ظل الحاجة الملحة لتسليح أوكرانيا.
وفي خطوة جديدة، أعلنت فون دير لاين عن إنشاء "كلية الأمن"، وهي هيئة جديدة ستتيح لمفوضي الاتحاد الأوروبي الحصول على تحديثات دورية من أجهزة الاستخبارات حول التهديدات الأمنية. وستغطي هذه التحديثات قضايا تتعلق بالطاقة، الأمن السيبراني، التدخل الأجنبي، الهجرة، والتجارة، مما يضمن استعدادًا أكبر لمواجهة التحديات المستقبلية.
Relatedوزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكوماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا هل تستطيع أوروبا أن تدعم أوكرانيا بمفردها؟تأكيد الالتزام بدعم أوكرانيا رغم الضغوط الأمريكيةعلى الرغم من أن مؤتمرها الصحفي ركز بشكل كبير على القضايا الدفاعية والعلاقات مع الولايات المتحدة، حرصت فون دير لاين على التأكيد أن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا سيظل ثابتًا. وذكّرت بأن المساعدات العسكرية الأوروبية لكييف بلغت حتى الآن 52 مليار يورو، وهو مبلغ يقارب ما قدمته واشنطن.
ورغم تعليق إدارة ترامب للمساعدات العسكرية مؤقتًا، أكدت فون دير لاين أن أوروبا مستعدة لزيادة دعمها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن خطة "إعادة إعمار أوروبا" ستتيح للدول الأعضاء شراء الأسلحة والذخيرة بسرعة أكبر.
كما شددت على أن "الضمانة الأمنية الأقوى لأوكرانيا هي امتلاك جيش قادر على الدفاع عن نفسه"، لكنها أقرت بأن انضمام كييف إلى الناتو في المستقبل القريب لا يزال مستبعدًا بسبب معارضة ترامب وبعض الدول الأوروبية مثل المجر وسلوفاكيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا أورسولا فون دير لاين تضع إكليلا من الزهور على نصب المهاتما غاندي في نيودلهي بعد انسحاب ترامب.. أورسولا فون دير لاين من دافوس: اتفاقية باريس "أفضل أمل للبشرية" روسياأوكرانيادفاعالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبأورسولا فون دير لايين