وفاة طالب صعقا بالكهرباء أثناء عمله بمغسلة سيارات بدار السلام
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
توفي طفل في السادسة عشرة من عمره يقيم بدائرة مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج صعقه التيار الكهربائي إثر ملامسة يده إحدى الأسلاك المكشوفة من كومبروسر المياه أثناء عمله بمغسلة سيارات بذات الناحية وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة دار السلام إشارة من المستشفى المركزي لمركز بوصول "عمر .
ا . ع . م" 16 سنة طالب ومقيم دائرة المركز جثة هامدة إدعاء صعق كهرباء .
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال والدته "منى . ج . ع . ا" 36 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية أفادت بأنه أثناء عمل نجلها المذكور بمغسلة سيارات بذات الناحية ملك "عماد . ح . ع . ا" 21 سنة سنة طالب ومقيم بذات الناحية لامست يده أحدي أسلاك الكهرباء العارية بكومبروسر المياه مما أدي لصعقه ووفاته ونفت الشبهة الجنائية وبسؤال مالك المغسلة قرر بمضمون ما تقدم .
بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة صدمة عصبية نتيجة
صعق كهربائي ولا توجد شبهه جنائية وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة طالب اثناء عمله بمغسلة سيارات الأسلاك المكشوفة محافظة سوھاج بذات الناحیة
إقرأ أيضاً:
وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد
أعلن رضا عبد السلام، الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم السابق، نبأ وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقال عبد السلام إن الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد كان رمزًا للأدب الجم، والتواضع، ونقاء القلب، مستعيدًا ذكرياته معه منذ بداية مشواره الإذاعي عام 1988، حين كان الراحل من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب.
وأضاف رضا عبد السلام ناعيًا صديقه الراحل: من أول يوم لي في الإذاعة عام ١٩٨٨ تعرفت عليه وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب آنذاك فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولي خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله.
وتابع: كان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة علي وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن " يمشون علي الأرض هونا " ولاأنسي ولن أنسي تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلي قلبي " ابني الغالي ".
وأضاف: وأنا يا أبي بعد أبي أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.
وفي الختام نعاه قائلًا: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)، إلي جنة الخلد أستاذي الحبيب إلي روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولانقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.