15 مشروعًا من 8 دول عربية في النسخة العاشرة من ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن المشاريع التي تم اختيارها للمشاركة في نسخته العاشرة من أيام القاهرة لصناعة السينما، المقرر إقامتها خلال فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل، وتتضمن القائمة 15 مشروعًا سينمائيًا في مرحلتي ما بعد الإنتاج والتطوير من 8 دول عربية، حيث يشارك 5 مشاريع من مصر، و2 من تونس، و2 من العراق و2 من لبنان ومشروع واحد من السودان، فلسطين، المملكة العربية السعودية، والجزائر.
وقع الاختيار على 5 مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج وهي: "خمسون مترًا" فيلم وثائقي لـ "يمنى خطاب" من مصر، "يلا، بابا!" فيلم وثائقي لـ "أنجي عوبيد" من لبنان، "أناشيد آدم" فيلم روائي لـ "عدي الرشيد" من العراق، "البصير - العبّار الأعمى" فيلم روائي لـ "علي طوفان الفتلاوي" من العراق، "نافذة على السماء" فيلم روائي لـ "سارة لعبيدي" من تونس.
كما تشارك 10 مشاريع في مرحلة التطوير وهي: "حديقة الحرية" فيلم روائي لـ "حلمي نوح" من مصر، "حلمي أطير" فيلم وثائقي لـ "أسماء جمال" من مصر، "يا بلدي" فيلم وثائقي لـ "ديسيل مختيجيان" من مصر، "بعد نص الليل" فيلم روائي لـ "خالد منصور" من مصر، "أن تصبح عمر خيري" وثائقي لـ "علياء موسى" من السودان، "يوم الغضب قصص من طرابلس" وثائقي لـ "رانيا رفاعي" من لبنان، "عزيزي السيد تاركوفسكي" روائي لـ "فراس خوري" من فلسطين، "غرق" روائي لـ "مجتبى سعيد" من المملكة العربية السعودية، "أصداء" وثائقي لـ سارة كشمير من الجزائر، "صولو" وثائقي لـ "أمين بوخريس" من تونس.
حسين فهمي: ملتقى القاهرة السينمائي متنفس لصناع السينما المصريين والعرب لدعم وتطوير أفلامهم
وقال الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: "ملتقى القاهرة السينمائي متنفس لصناع السينما المصريين والعرب لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيرُا بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وأنا سعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس في النهاية على صناعة السينما بدولنا العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان.
أمير رمسيس: سعيد بالدور المميز الذي يلعبه الملتقى
وأضاف المخرج "أمير رمسيس" مدير المهرجان: "سعيد بالدور المميز الذي يلعبه الملتقى، حيث شارك في النسخة التاسعة منه العام الماضي عدد كبير من الأعمال العربية المميزة والضيوف، وهو أمر نحرص على تكراره هذا العام من خلال توفير أكبر دعم نستطيع تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم على تقديم أفلامهم وتطويرها للمشاركة في المحافل العالمية الكبري كما حدث مع فيلمي "إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" الذي حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي.
وأضافت "لينده بالخيريه" مدير ملتقى القاهرة السينمائي: "تزامنًا مع الاحتفال بعقد من الريادة في دعم مشاريع السينما العربية، يثبت ملتقى القاهرة السينمائي نفسه كمنصة عالمية منذ إنشائها، ومساهمًا في نجاح العديد من الأفلام التي عُرضت في أهم المهرجانات الدولية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من المواضيع المؤثرة، وتتميز اختيارات هذه الدورة بتواجد مشاريع قوية لمخرجات نساء، حققت توازنًا جندريًا بين المشاركين وهو أمر غالبًا ما يكون صعبًا في صناعة السينما، ويمثل هذا المؤشر علامة إيجابية تدل على مواصلة المرأة العربية خطاها نحو التألق في السينما".
تفاصيل ملتقى القاهرة السينمائي
يقام "ملتقى القاهرة السينمائي" في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وهي منصة توفر فضاءً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، وتستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسليط الضوء عليهم، ويشترط أن يكون مخرج المشروع المشارك عربيًا، وأن يكون الفيلم روائيًا أو وثائقيًا طويلًا في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع عمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلًا أو قصيرًا.
مهرجان القاهرة السينمائي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظامًا، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل ضمن الفئة A بالاتحاد الدولي للمنتجين في براسليس بفرنسا FIAPF.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مملكة العربية السعودية ملتقى القاهرة حسين فهمى مهرجان القاهرة السینمائی فیلم وثائقی فیلم روائی وثائقی لـ روائی لـ من مصر
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».