فضفضة السوشيال ميديا.. مركز الفتوى بالأزهر يكشف نتائجها السلبية وطرق علاجها|فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور معاذ شلبي، عضو مركز الفتوى بالأزهر إن وحدة لم الشمل أنشأت بقرار من فضيلة الإمام الأكبر في عام 2018، مؤكدًا أن الإصلاح بين الناس أمر غاية في الأهمية.
وأشار “شلبي” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر ضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، إلى أن وحدة لم الشمل تعتبر بديلا إيجابيا وصحيحا للسوشيال ميديا، معقبًا: “بديل.
وأجاب عضو مركز الفتوى بالأزهر عن سؤال :" هل السوشيال ميديا متدخلة في مشاكل الناس؟"، قائلًا: “بلا شك”، حيث إنها لا تعتبر سبب المشكلة الرئيسي؛ ولكنها سبب في تفاقمها، مؤكدًا أن المشاكل الزوجية لا تعتبر مجالا للفضفضة ولا يجب إدخال الحياة الشخصية في المثمرات والكلام.
وأشار عضو مركز الفتوى بالأزهر إلى أن هناك العديد من الخطوات يجب أن يتبعها الزوجان قبل إدخال أو اللجوء لأحد من أجل حل المشكلة ويأتي على رأسها فهم طبيعة شريك الحياة وتخصيص وقت للتواصل بين الزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوي الأزهر السوشيال ميديا صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.