مسؤول بمؤسسة التمويل الدولية يشيد باستجابة المغرب “السريعة والحازمة” إثر زلزال الحوز
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أشاد نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة إفريقيا، سيرجيو بيمينتا، اليوم السبت ببنجرير، باستجابة المغرب “السريعة والحازمة” إثر زلزال الحوز.
وقال بيمينتا، خلال افتتاح ندوة حول الصناعات الإبداعية في إفريقيا، المنظمة في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري، “لقد انبهرنا كثيرا باستجابة المملكة السريعة والحازمة ” إثر الكارثة الطبيعية.
وأبرز المسؤول في مؤسسة التمويل الدولية، وهي منظمة تابعة للبنك الدولي ت عنى بالقطاع الخاص، أن “عقد هذا الحدث في هذا الظرف يعكس التزام المملكة المغربية بدعم شعبها وتكريس المسار الصحيح لمخططات التنمية الاقتصادية “.
ولدى تطرقه للصناعات الإبداعية، أشار بيمينتا إلى أن هذا القطاع يمثل قوة اقتصادية تبلغ قيمتها 2000 مليار دولار، ويشغل 50 مليون شخص حول العالم، نصفهم تقريبا من النساء.
وأضاف أن مؤسسة التمويل الدولية استثمرت وعبأت نحو 500 مليون دولار عن طريق الصناعات الإبداعية منذ أن بدأت المنظمة التركيز على هذا المجال قبل نحو سنة من الآن، مضيفا أن إفريقيا تعد سوقا أساسية في هذا الشأن.
وقال إنه “رغم أن الصناعات الإبداعية الإفريقية تدر 4.2 مليار دولار سنويا، غير أنها لا تحتل سوى مكان هامشي في السوق العالمية، لأنها لا تمثل سوى 2.9 في المائة من صادرات المنتجات الإبداعية”، مؤكدا ضرورة تطوير هذه الصناعات لمساعدة القارة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبحسب بيمينتا، يمتلك قطاعي السينما والسمعي البصري في إفريقيا القدرة على خلق 20 مليون فرصة عمل ودر 20 مليار دولار من الإيرادات السنوية، خلال العقود الثلاثة المقبلة.
ودعا، في هذا السياق، إلى تظافر جهود القطاعين العام والخاص بغية إنشاء عدد أكبر من الأعمال الإبداعية، من خلال وضع قوانين تنظيمية جيدة و”نماذج أعمال” مرنة، مؤكدا التزام مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي بدعم هذا المشروع الديناميكي.
ويسلط هذا الحدث، الذي تنظمه مؤسسة التمويل الدولية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الضوء على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية باعتبارها محركا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويتميز هذا الحدث بمشاركة شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص، لاسيما من قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية في إفريقيا ومختلف أنحاء العالم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل الدولیة الصناعات الإبداعیة
إقرأ أيضاً:
تغدوين الحوز : سكن وظيفي بأساتذة أيت ويكسان بتغدوين ينتظر الربط بالكهرباء منذ 6 سنوات
يعاني السكن الوظيفي الخاص بأساتذة فرعية أيت ويكسان التابعة لمجموعة مدارس طلزين بجماعة تغدوين، إقليم الحوز، من غياب الربط الكهربائي، رغم مرور أكثر من ست سنوات على تشييده. هذا السكن، الذي كان من المفترض أن يوفر بيئة مريحة ومستقرة للأساتذة العاملين بالمنطقة، ظل مغلقاً وغير مستخدم بسبب هذا المشكل الذي يبدو بسيطاً من حيث الحل ولكنه معقد من حيث التجاوب الإداري.
حيث أوضح أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن المسافة بين السكن الوظيفي وأقرب عمود كهربائي لا تتجاوز 80 متراً. ورغم ذلك، فإن الطلب الذي قُدم لرئيس جماعة تغدوين (السابق أو الحالي) من أجل ربط السكن بالشبكة الكهربائية لم يتم الاستجابة له لحد الساعة.
وغياب الكهرباء يجعل السكن الوظيفي غير صالح للسكن، مما يضطر الأساتذة للتنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المؤسسة التعليمية، في ظروف غالباً ما تكون صعبة بالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة. كما أن استمرار هذا الوضع يساهم في تراجع جودة العمل التربوي ويؤثر سلباً على مردودية الأساتذة واستقرارهم.
وبناءً على هذه المعطيات، يناشد سكان المنطقة والأساتذة المعنيون الجهات المسؤولة، بما في ذلكالمديرية الإقليمية بالحوز ورئيس جماعة تغدوين والشركة الجهوية متعددة الخدمات من اجل التدخل العاجل لربط السكن الوظيفي بالكهرباء وتمكين الأساتذة من الاستفادة منه.
ويبقى الأمل معقوداً على الجهات المعنية لإيجاد حل سريع لهذا المشكل الذي يؤرق الأساتذة العاملين بالمنطقة. فتحقيق الاستقرار المهني للأساتذة هو خطوة أساسية لتحسين جودة التعليم، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من التهميش.