انطلاق الدورة الجنائية الاستئنافية لعام 2022-2023
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت رئيس محكمة الجنايات الاستئنافية من مقر محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء، اليوم الاحد، القاضي” دحمانينعيمة”، عن افتتاح الدورة الجنائية العادية لعام 2022-2023 .
كما جاء الاعلان عن انطلاق الدورة الجنائية الحالية من مقر محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء لأول مرة. تزامنا وانطلاق محاكمة المتهمين في قضية مقتل المرحوم ” جمال بن اسماعين ” .
ونوهت رئيس محكمة الجنايات قي الجلسة العلنية المنعقدة بأن بناء على الصلاحيات التي تخول لوزير العدل تطبيقا لنص المادة 252 المتضمن قانون الإجراءات الجزائية تقرر نقل المحاكمة الاستئنافية من مجلس قضاء الجزائر إلى محكمة الجنايات بدار البيضاء لدواعي أمنية وتنظيمية .
كما تقرر بموجبه النظر في قضية المتهم ” ح.فؤاد” ومن معه لمحاكمتهم طبقا للقانون. وفي ذات السياق التمس النائب العام الاعلان عن افتتاح الدورة الجنائية لسنة 2022-2023 .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم الدورة الجنائیة محکمة الجنایات
إقرأ أيضاً:
تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط للكتاب
بدأت أنشطة وفعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الجمعة بتكريم عدد من الشخصيات والأسماء البارزة في مجالات الفن والثقافة والفكر من دول متعددة.
وكرّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في جناحها بالمعرض الممثل المصري يحيى الفخراني بجائزة "شخصية العام الثقافية" كما كرمت الشاعر والأكاديمي المغربي محمد بنيس، والشاعر الكويتي أحمد العدواني، إضافة إلى الشاعر العراقي ياسين طه الحافظ واسم الشاعرين الراحلين عبد الله البردوني من اليمن وسليم النفار من غزة.
وقال المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر بهذه المناسبة إن "المنظمة لا تهدف فقط من خلال هذا الاحتفاء إلى تكريم رموز الأدب والشعر والثقافة وبما أبدعوه وخلدوه، بل إنها تسعى علاوة على ذلك إلى إعادة الاعتبار لموروثنا الأدبي، واستلهام قيمه النابضة بمعاني الحياة".
تبادل حضاري ومعرفيشهد حفل التكريم حضور وزير الثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد، ونظيره المصري أحمد فؤاد هنو، والسفير المصري في المغرب، وممثلة عن السفارة الفلسطينية.
ويمتد المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط حتى 27 أبريل/نيسان بمشاركة 756 عارضا بينهم 292 بشكل مباشر و464 بالوكالة يمثلون 51 دولة فيما تحل إمارة الشارقة (ضيف شرف) هذه الدورة.
إعلانوأكدت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، في كلمة بهذه المناسبة أن "العلاقة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التبادل الحضاري والمعرفي".
وقالت "زار الرحالة ابن بطوطة منطقتنا منذ قرون، وكان شاهدا على التراث والقيم العربية الأصيلة في منطقتنا وعلى الروابط العميقة التي جمعت بين شعوب المشرق والمغرب، وهي القيم نفسها التي لا تزال تجمعنا حتى اليوم".
وأضافت "ها نحن اليوم نستلهم من أثر ابن بطوطة، وإرث جامعة القرويين، وإسهامات الشريف الإدريسي، لنبني جسور المودة والمحبة والثقافة بين بلدينا، ونعزز بتعاوننا الروابط الأخوية التي تجمعنا".
وتمثل الإمارات في المعرض 18 مؤسسة تشمل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، ودارة الشيخ سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومجمع اللغة العربية بالشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر.
أما البرنامج الثقافي للمعرض فيشمل سلسلة من الندوات واللقاءات والوُرش بمشاركة أكثر من 700 مفكر وباحث وكاتب من داخل المغرب وخارجه.
ويبدي المعرض اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية من خلال ندوة بعنوان "الإبداع الفلسطيني في مواجهة سياسات المحو" يتحدث فيها الشاعر المغربي محمد بنيس والمفكر المغربي عبد الإله بلقزيز.
كما يتم توزيع عدد من الجوائز المرموقة خلال أيام المعرض منها جائزة المغرب للكتاب وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وجائزة الدورة السادسة لمسابقة "ألوان القدس" المخصصة لتلاميذ المدارس.
الشعر العربي في العصر الرقميوفي سياق متصل، ناقش باحثون وشعراء، أمس السبت، موضوع "استعادة الشعر العربي بالوسائط التكنولوجية"، وذلك خلال ندوة فكرية في إطار الدورة الثلاثين للمعرض، وشكلت مناسبة لاستعراض آفاق القصيدة العربية في الفضاء الرقمي.
إعلانوشدد المشاركون في هذا الصدد، على ضرورة الاستثمار الأمثل للوسائط الحديثة في التعريف بمنجز الشعراء العرب قديما وحديثا، وتوسيع نطاق نشره بأساليب تواكب الثورة الرقمية التي يشهدها العصر الحالي.
وأكد الباحثون أن استعادة الشعر العربي لا تتم بمعزل عن الثورة الرقمية الخامسة التي نعيشها منذ سنة 2020، والتي تعرف بثورة الذكاء الاصطناعي التعاوني، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد محاكاة للعقل البشري، بل أصبح "شريكا فعليا" للإنسان في التعبير والإبداع.
وقالوا إن الشعر العربي لا يعيش أزمة إبداع، بل أزمة مواكبة الوسائط الجديدة، منوهين بأن العلاقة بين التكنولوجيا والأدب العربي لا تزال ضعيفة، داعين إلى ضرورة تغذية المحتوى العربي، وخاصة الشعري، ضمن أنظمة الذكاء الاصطناعي، حتى لا نبقى فقط مستهلكين لهذه الوسائط، بل مساهمين فعليين في تشكيل محتواها الرمزي والمعرفي.