وفاة الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري متأثرة بمرض السرطان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رحلت الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، التي اشتهرت ببرامجها الحوارية، عن عالمنا صباح الأحد عن عمر يناهز 62 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
وتعتبر جيزيل خوري من أبرز الإعلاميين العرب، حيث تمتلك تاريخا في عالم الإعلام يمتد لأكثر من 37 عاما.
ولدت جيزيل خوري عام 1961 في بيروت وبدأت مشوارها المهني عام 1986 عبر شاشة LBC وقدمت برنامج "حوار العمر" ومن خلاله استضافت أبرز الشخصيات السياسية والثقافية في لبنان والعالم العربي في الفترة من 1992 و2001.
وانتقلت خوري إلى قناة العربية بعد افتتاحها عام 2003، وعملت فيها لسنوات عدة قدمت خلالها برنامجي "بالعربي" و"ستوديو بيروت".
كما انتقلت خوري إلى قناة BBC عربي، عام 2013 وقدمت برنامج "المشهد"، وكانت قناة "سكاي نيوز العربية" هي آخر محطاتها وقدمت برنامج "جيزال".
وجيزيل خوري أرملة الصحفي اللبناني سمير قصير، الذي اغتيل في الثاني من يونيو عام 2005.
وأسست خوري عام 2006 "مؤسسة سمير قصير"، وهي مؤسسة غير ربحية تسعى بحسب القائمين عليها إلى نشر الثقافة الديمقراطية في لبنان والعالم العربي وتشجيع الحريات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيزيل خوري الإعلاميين العرب جیزیل خوری
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.