غدا.. الانتهاء من فحص أوراق المرشحين للرئاسة وإعلان أسمائهم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
انتهت لجنة تلقى أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، برئاسة المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، من فحص طلبات الترشح الأربعة التى تقدم بها المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمرشح الرئاسى عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسى حازم عمر، حيث قامت برفع نتائج الفحص لمجلس إدارة الهيئة الوطنية لإقرارها ونشر القائمة المبدئية غدًا الاثنين.
وقيدت اللجنة طلبات الترشح المقدمة إليها بحسب تواريخ وساعة ورودها فى سجلها، وسلمت كل مرشح إيصالات، وفحصت جميع الأوراق المقدمة والتى تمثلت فى شهادة ميلاد طالب الترشح وصورة رسمية من المؤهل وصحيفة الحالة الجنائية وشهادة الخدمة العسكرية أو الإعفاء وإقرار الذمة المالية والتقرير الخاص بتوقيع الكشف الطبى على المرشحين.
كما قامت اللجنة بفحص تزكيات الترشح لرئاسة الجمهورية وعددها ومدى تطابقها مع الشرط الخاصة بحصول المرشح على تزكية 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب وإقرار كل عضو بعدم سبق تزكيته لآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.