ضبط 5 أطنان مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي في البحيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على تكثيف الحملات الرقابية والتموينية والمتابعة الميدانية المستمرة على المخابز والأسواق والمحالّ والمصانع غير المرخصة لضبط الأسواق، والتأكد من جودة السلع وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وفي سياق ذلك قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية، برئاسة المحاسب مجدي الخضر، بحملة تموينية مكبرة، بإشراف مفتاح عبد اللطيف، مدير عام التجارة الداخلية، سمير البلكيمى، مدير الرقابة التموينية.
أسفرت عن: ضبط 5 أطنان مخلل و200 شيكارة مبيدات زراعية مجهولة المصدر كما تم تحرير 6 محاضر عدم إعلان عن الأسعار لأنشطة تجارية مختلفة بمركز شبراخيت.
في مركز كوم حمادة تم ضبط 9 مخابز لإنتاجهم خبز ناقص الوزن و4 مخابز لإنتاجهم خبز غير مطابق للمواصفات بالإضافة إلى تحرير 3 محاضر لعدم الإعلان عن وزن ومواعيد التشغيل.
وضبط 7مخابز قاموا بإنتاج خبز ناقص الوزن ومخبز لإنتاجه خبز ناقص الوزن بمقدار 28جراما للرغيف الواحد وجاري تطبيق لائحة الجزاءات عليه وغلقه لمدة شهر كما تم تحرير 32 محضرا لمخابز بلدية مخالفة بمركزي إدكو ودمنهور.
كما تمكنت الحملة من ضبط 5مخابز لإنتاجهم خبر ناقص الوزن و 3 مخابز لإنتاجهم خبز غير مطابق للمواصفات كما تم تحرير محضرين لعدم نظافة أدوات العجين بمدينة النوبارية.
تم التحفظ على المضبوطات، وتحررت المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة تموين البحيرة الرقابة التموينية حملة على الأسواق حملة على المخابز ناقص الوزن کما تم
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.