قصف إسرائيلي جديد يتسبب في خروج مطار حلب عن الخدمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تسبب قصف إسرائيلي جديد استهدف مطار حلب الدولي السبت، في خروجه عن الخدمة، وذلك بعد أيام على غارات مشابهة استهدفت مطاري حلب ودمشق.
وذكرت تقارير إعلامية، أن غارات جوية إسرائيلية قادمة من اتجاه البحر ضربت مطار حلب، بعد وقت قليل من إعلان تل أبيب إطلاق صاروخين من سوريا تجاه مرتفات الجولان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقصف مدفعية جيش الدفاع الاسرائيلي راهنا مصدر النيران في سوريا"، ولفت إلى أنه يتحقق -أيضا- من احتمال تسلل جوي من لبنان.
وأكد المرصد أن الضربات الجوية استهدفت المطار "بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد".
وكان مطار حلب الدولي عاد للعمل، صباح السبت، بعد أقل من 48 ساعة على ضربات جوية بعد ظهر الخميس، أخرجت مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة.
ونوه المرصد إلى أن "قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين كان رسائل تحذيرية لمنع هبوط طائرات إيرانية في المطارين ولا علاقة له بقصف الجولان".
وعزا المرصد الغارات الجديدة للجيش الإسرائيلي، ونادرا ما تؤكد إسرائيل قصف مواقع في سوريا.
اقرأ أيضاً
مصادر: قصف إسرائيل لمطار حلب يمنع هبوط طائرة وزير خارجية إيران في دمشق
والخميس الماضي، شنت إسرائيل قصفا صاروخيا متزامنا على مطاري دمشق وحلب الدوليين في سوريا، ما أخرجهما عن الخدمة، ردا على إطلاق قذائف هاون على مرتفعات الجولان الثلاثاء، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن تلك هي "المرة الأولى منذ عملية طوفان الأقصى التي يُطلق فيها قذائف هاون من سوريا تجاه إسرائيل".
وأمام هذا القصف، أخلت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" أحد مقراتها العسكرية بمحيط مطار دمشق الدولي، قرب منطقة "تل مسكن".
وغادرت الميليشيا المكان الجمعة، وهو مقر مخصص لتخزين صواريخ مضادة للدروع وصواريخ باليستية متطورة وبإشراف ضباط وجنرالات وهو تابع بشكل مباشر "للحرس الثوري"، بحسب موقع "حلب اليوم".
واستمرت عملية الإخلاء أكثر من 4 ساعات تم خلالها نقل الأسلحة باتجاه منطقة جبل المانع القريبة من مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي بسيارات شحن متوسطة الحجم ورفقة سيارات عسكرية سلكت طرقاً فرعية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إخلاء مستودع ضخم بهذا الحجم من محيط المطار خوفاً من الاستهداف المتكرر من الطيران الإسرائيلي، بعد تهديداته بقصف مناطق أخرى في الأيام المقبلة عقب ضربه للمطار.
وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوتر في على كل الجبهات مع إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
اقرأ أيضاً
خروج مطار حلب عن الخدمة بعد قصف إسرائيلي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مطار حلب قصف إسرائيلي دمشق سوريا الجولان قصف إسرائیل عن الخدمة مطار حلب
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.