تسبب قصف إسرائيلي جديد استهدف مطار حلب الدولي السبت، في خروجه عن الخدمة، وذلك بعد أيام على غارات مشابهة استهدفت مطاري حلب ودمشق.

وذكرت تقارير إعلامية، أن غارات جوية إسرائيلية قادمة من اتجاه البحر ضربت مطار حلب، بعد وقت قليل من إعلان تل أبيب إطلاق صاروخين من سوريا تجاه مرتفات الجولان المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقصف مدفعية جيش الدفاع الاسرائيلي راهنا مصدر النيران في سوريا"، ولفت إلى أنه يتحقق -أيضا- من احتمال تسلل جوي من لبنان.

وأكد المرصد أن الضربات الجوية استهدفت المطار "بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد".

وكان مطار حلب الدولي عاد للعمل، صباح السبت، بعد أقل من 48 ساعة على ضربات جوية بعد ظهر الخميس، أخرجت مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة.

ونوه المرصد إلى أن "قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين كان رسائل تحذيرية لمنع هبوط طائرات إيرانية في المطارين ولا علاقة له بقصف الجولان".

وعزا المرصد الغارات الجديدة للجيش الإسرائيلي، ونادرا ما تؤكد إسرائيل قصف مواقع في سوريا.

اقرأ أيضاً

مصادر: قصف إسرائيل لمطار حلب يمنع هبوط طائرة وزير خارجية إيران في دمشق

والخميس الماضي، شنت إسرائيل قصفا صاروخيا متزامنا على مطاري دمشق وحلب الدوليين في سوريا، ما أخرجهما عن الخدمة، ردا على إطلاق قذائف هاون على مرتفعات الجولان الثلاثاء، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن تلك هي "المرة الأولى منذ عملية طوفان الأقصى التي يُطلق فيها قذائف هاون من سوريا تجاه إسرائيل".

وأمام هذا القصف، أخلت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" أحد مقراتها العسكرية بمحيط مطار دمشق الدولي، قرب منطقة "تل مسكن".

وغادرت الميليشيا المكان الجمعة، وهو مقر مخصص لتخزين صواريخ مضادة للدروع وصواريخ باليستية متطورة وبإشراف ضباط وجنرالات وهو تابع بشكل مباشر "للحرس الثوري"، بحسب موقع "حلب اليوم".

واستمرت عملية الإخلاء أكثر من 4 ساعات تم خلالها نقل الأسلحة باتجاه منطقة جبل المانع القريبة من مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي بسيارات شحن متوسطة الحجم ورفقة سيارات عسكرية سلكت طرقاً فرعية.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إخلاء مستودع ضخم بهذا الحجم من محيط المطار خوفاً من الاستهداف المتكرر من الطيران الإسرائيلي، بعد تهديداته بقصف مناطق أخرى في الأيام المقبلة عقب ضربه للمطار.

وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوتر في على كل الجبهات مع إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

اقرأ أيضاً

خروج مطار حلب عن الخدمة بعد قصف إسرائيلي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مطار حلب قصف إسرائيلي دمشق سوريا الجولان قصف إسرائیل عن الخدمة مطار حلب

إقرأ أيضاً:

دمشق: وحدة سوريا خط أحمر ونرفض محاولات "قسد" فرض واقع تقسيمي

أكدت الرئاسة السورية، الأحد، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر".

 

جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية ردا على ما قالت إنها تحركات وتصريحات صادرة مؤخرا عن قيادة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، (واجهة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي "تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض".

 

وذكر البيان أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل".

 

واستدرك "غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".

 

وفي 10 مارس /آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقًا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

 

وأكدت الرئاسة في بيانها ان "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

 

وتابعت أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة".

 


مقالات مشابهة

  • شاهد | سوريا على شفير التفكك.. الشمال والجنوب والساحل يشكلون طوق الحصار حول دمشق
  • دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
  • 3 آبار مياه جديدة لتأمين احتياجات منشآت عدرا الصناعية
  • دمشق: وحدة سوريا خط أحمر ونرفض محاولات "قسد" فرض واقع تقسيمي
  • المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا
  • مسلسل سوري شهير يتسبب بإقالة 3 مسؤولين في جامعة دمشق
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟
  • خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر للمصريين
  • خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر المتجددة للمصريين