جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة “بيئتي.. آمنة”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
المناطق_جدة
أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية العلوم البيئية، مبادرة “بيئتي.. آمنة”؛ بهدف نشر الوعي البيئي وتثقيف المجتمع نحو أهمية الحفاظ على البيئة، وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة التي تشجع على حماية البيئة ورعايتها.
وشملت المبادرة زراعة 100 شتلة، وتنظيف وإزالة النفايات، تحسيناً للمظهر الحضري، بمشاركة طلاب ومنسوبي الجامعة.
وأوضح عميد الكلية الدكتور عادل بن ضيف الله القرشي، أن المبادرة تأتي انطلاقاً من رؤية جامعة الملك عبدالعزيز في خدمة المجتمع، وترتكز على الارتقاء بالمجتمع تثقيفاً وتعليماً وتدريباً من خلال برامج متميزة تواكب تطلعاته؛ مشيراً إلى أن المبادرة تعبر عن الخطة الإستراتيجية لكلية العلوم البيئية “غيث”؛ بغية الإسهام في تقديم الاستشارات والحلول للمجتمع في مجالات الكلية المختلفة من خلال أقسامها العليمة والكوادر البشرية المؤهلة ومواكبة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية
شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في المنتدى العالمي الرابع لمكافحة العنصرية والتمييز، المقام في مدينة برشلونة بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
مثل المركز متحدثا في إحدى جلسات المنتدى بعنوان "المجتمع المدني في العمل" نائب الأمين العام بالمركز الأستاذ، إبراهيم بن زايد العاصمي، حيث أكد أن محاربة التمييز والعنصرية وتعزيز حقوق الإنسان تعتبر من المبادئ الأساسية التي تشكل حجر الزاوية في بناء مجتمعات متقدمة وبما يساند رؤية السعودية 2030.
وقال إن جميع الأفراد في المملكة العربية السعودية يتمتعوا بنفس الحقوق والفرص دون تمييز وفق الأنظمة واللوائح، مبيناً أن حقوق الإنسان تعزز الكرامة الانسانية، وتُعدّ ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية
وقال العاصمي، في رد على استفسارات في الجلسة الحوارية في المنتدى بشأن الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لدمج مكافحة التمييز في المعايير المجتمعية على المدى الطويل، إن مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بصفته مؤسسة مجتمع مدني مستقلة تعنى بالمجتمع، لديه العديد من الشراكات الدولية خاصة مع اليونسكو، ويعمل لنشر القيم الإنسانية المشتركة والقيم الوطنية بين كافة فئات وشرائح المجتمع دون تمييز، وهي قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والانتماء الوطني والتعايش، وتقوية النسيج المجتمعي.
ويستخدم لتحقيق ذلك وسائلة المختلفة منها (أكاديمية التواصل الحضاري) المتخصصة في التدريب على هذه القيم الإنسانية المشتركة، والتوعية بها وغرسها في لتكون ضمن سلوك وتصرفات فئات وافراد المجتمع دون تمييز.
وهناك تنوع كبير في المستفيدين من هذه البرامج سواء من منسوبي الجهات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني من الجنسين ذكور وإناث، أو أفراد الأسرة مثل ربات المنازل والأطفال.
كما ينفذ المركز برامج موجهه تستهدف فئات المجتمع المتنوعة لتقوية النسيج المجتمعي ورفع الحس الوطني وتنميته، تتم بمساندة وتيسير من الجهات الحكومة.
يعمل (كمركز فكر) ويجسر العلاقة لدعم الجهات الحكومية المعنية باتخاذ وتنفيذ القرارات وترشيدها وكذلك لتطوير السياسات ذات العلاقة، ويتم ذلك من خلال الدراسات والبحوث الميدانية الخاصة بالمجتمع وقضاياه وآراءه وأولويات احتياجاته، أو من خلال المؤشرات المجتمعية الدورية المبنية علميا لتقيس التطوير في القيم الانسانية والأداء المجتمعي.
وكذلك يستخدم المركز استطلاعات الرأي العام من خلال مركز (رأي)، لإشراك المجتمع ولمعرفة آراء المواطنين والمواطنات في المواضيع التي تهمهم، وتهم متخذ القرار.
كما يعقد المركز العديد من اللقاءات وورش العمل بين المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية والمختصين وأصحاب الفكر ومؤسسات المجتمع والافراد، لمناقشة مختلف القضايا المجتمعية بما يسمح وبشكل دوري برفع التوصيات وبتطوير الأنظمة واللوائح.
ومنها على سبيل المثال الأنظمة واللوائح والقرارات ذات العلاقة بحفظ الحقوق وعدم التمييز في بيئة العمل، حيث يقيم المركز بالتنسيق مع الجهة الحكومية المعنية بشؤون الموارد البشرية و(منظمة العمل الدولية) كجهة خارجية، ورش عمل حوارية دورية منتظمة، بين اطراف العمل الثلاثة (الجهات الحكومية المعنية بالأنظمة واللوائح – أصحاب العمل – العمال)، وهي ورش عمل عالية المستوى من حيث التمثيل.
يتابع المركز إدارة حوارات هذه الورش ويرصد ما ينتج عنها من نتائج وتوصيات ويرفعها للجهات المعنية لتحقيق التطوير المأمول في مجال وبيئة العمل وحقوق العمال وأصحاب العمل.
كما يعمل المركز مع الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة لرفع الوعي في المجتمع بالحقوق ومحاربة التمييز سواء من خلال المناهج التعليمية أو وسائل الإعلام خاصة الإعلام الجديد وانظمته التي تكفل الحقوق وتحارب التمييز، أو في بيئة العمل، كما يوجد جهات حكومية معنية بمتابعة البلاغات ومعالجة المخالفات وحماية المبلغين وحفظ حقوقهم.