شدد المشاركون في ندوة “أوربا: بين نوازع القوة والخروج من التاريخ”؟ التي نظمت على هامش موسم أصيلة الثقافي الدولي 44 في دورته الخريفية، على أن علاقة الدول العربية والإفريقية بأوربا قوية إلى أبعد الحدود، والترابط والاندماج القائم بين الطرفين، وهو ما يجعل ما يقع في هذه البلدان، ذا أثر واضح في الفضاء الأوربي.

وقال المحلل السياسي تاج الدين الحسيني، الذي سير الندوة، ان أوربا التي حكمت العالم ثلاثة قرون وظلت تسيطر في مجالها الاستعماري على كل من قارة إفريقيا، وآسيا، باستثناء اليابان، هي اليوم تعيش ظروفا حرجة، في مسارها السياسي والاستراتيجي، والاقتصادي والاجتماعي، وهي الأوضاع التي  قد تدفعنا يؤكد الحسيني كثيرا للاهتمام بما تعيشه أوربا، هل تسير إلى التدهور والانهيار أم على العكس من ذلك هي ماتزال ذات تأثير سياسي على الدول العربية والإفريقية.

وأضاف أن الدول العربية والإفريقية، لم تعد تقبل الهيمنة، والرضوخ لأية قوة، والاستكانة لأي جهة كانت تستبيح الثروات التي لديها.

من جهته قال محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، إن الندوة تعنى بالتطورات التي تعرفها أوربا في السنوات الأخيرة وبانعكاساتها على دول الجنوب، التي كانت في أغلبها مستعمرات لدول أوربية، مشيرا إلى أنه تعددت في السنوات الأخيرة تحذيرات كبار القادة السياسيين والمفكرين الأوربيين من انحدار بلدان الاتحاد الأوربي بالخصوص إلى خطر “الخروج من التاريخ”، وهي الدول التي قادت عهد النهضة التي عرفها العالم منذ القرن 16 .

ومن وجهة نظر رئيس المعهد الدولي للسلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا البحريني نجيب الفريجي، فإن العلاقات بين الدول العربية وأوربا قديمة، لكنها معقدة، شهدت تحديات ومشاكل عديدة، على مر العصور، وخلال ثلاثة قرون كانت أوربا المهيمنة على العالم ومن ضمنه منطقة الشرق الأوسط.

حسب تحليل المتحدث ذاته، فلا يوجد هناك دليل على أن أوربا تخرج من التاريخ أو تنحدر بشكل ما، ففي الواقع أوربا لا تزال تلعب دورا هاما في الشؤون العالمية، وتحتفظ بتاريخ وتراث ثقافي واقتصادي قوي، وعلى الرغم من ذلك توجد بعض التحديات والمشكلات التي تؤثر على بعض الدول الأوربية بشكل أكبر من غيرها، وهذا لا يعني أنها تدخل مرحلة الانحدار التاريخي.

وقال نجيب الفريجي: “حتى لا نكون متسرعين في استباق الواقع، لا يمكن اعتبار أوربا خارج التاريخ أو بدأت سريعا بمرحلة الانحدار، لايزال لديها تأثير كبير على الساحة العالمية، ومن خلال العمل المشترك والتكامل الأوربي، يمكن لأوربا الاستمرار في الحفاظ على تأثيرها وتحقيق التقدم في العديد من المجالات، بعيدا عن عقلية الهيمنة التي كانت تمارسها مع دول العالم، وبشكل خاص الدول العربية والقارة الإفريقية، فهذه الدول، لم تعد تقبل الهيمنة، والرضوخ لأية قوة، والاستكانة لأي جهة كانت تستبيح الثروات التي لديها”.

وأوضح المتحدث، ذاته، أن أوربا باتت تواجه تحديات هي من صميم دورها التأثيري في العالم، ومن ضمنها الأزمات المالية، في العهد الماضي، وتسببت لها في صعوبات اقتصادية، واضطرابات سياسية في بعض الحالات، وأيضا مسألة الهجرة التي شهدتها أوربا في السنوات الماضية، والتدفق الكبير للاجئين والمهاجرين، وهو أمر أثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في دول أوربا، بالإضافة إلى التحديات السياسية الداخلية  التي تعاني منها بعض من الدول الأوربية، والانقسامات الاجتماعية. وقد تؤثر هذه التحديات على اتخاذ قدرات موحدة، قبل أن يعرج المحلل السياسي، على تأثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا، التي أثرت سلبا على مبدأ الحريات في أوربا، وعلى المستوى العالمي، وتسببت هذه الحرب المشتعلة، في انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، والحريات الأساسية، بما في ذلك القتل والتهجير. وشهدت الحرب أيضا في هذا السياق، تقييدا كبيرا لحرية التعبير، وحرية الصحافة، وتم تكميم الأصوات المعارضة وقمع حريات الإعلام بين الجانبين، وما يشكله ذلك من ازدواجية المعايير بخصوص مبادىء حرية تدفق المعلومات. وأصبحت الدول الأوربية تمارس ضغوطات غير مسبوقة على المؤسسات الصحفية والإعلامية، وهو إجراء سابق كانت أوربا تنتقد فيه دول العالم الثالث، وتعتبره إجراء متخلفا وطبقت عليها إجراءات قاسية، للحد من الإجراءات المقيدة لحرية الصحافة.

وذهب وزير سابق للشؤون الأوربية بإيطاليا فينسينزو أمندولا، إلى أن التضامن داخل فضاء الاتحاد الأوربي يعد من التحديات الأساسية التي يجب أن تعيرها المنظومة الأوربية الكثير والمزيد من الاهتمام، وتبحث على حلول ناجعة لها، خاصة وأن الاتحاد الأوربي تواجهه تحديات الهجرة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، ووضع منظور سياسي واضح المعالم في عالم متقلب، مع إرساء قواعد أمنية واجتماعية وسياسية لضمان تطور سلس يستوعب كل التطورات.

وشدد  المصدر ذاته، على أن الاتحاد الأوربي يجب كذلك أن يستمر في الاضطلاع بدور أساسي في هذا العالم السائر نحو وضع متعدد الأقطاب، ويضع مقاربات سياسية واقتصادية واجتماعية مبتكرة تواكب وتساهم في إيجاد الحلول للتحولات الإقليمية والعالمية، ولا تترك المجال للقوى الأخرى للقيام بذلك نيابة عنها.

فيما رأى حسن أبو أيوب، الدبلوماسي المغربي، أن التعاون المشترك الواضح المعالم بين الاتحاد الأوربي وباقي دول الجنوب يجب أن يقوم على أسس متينة بعيدة عن المفاهيم البائدة، وينظر الاتحاد الأوربي بمنظار جديد إلى الجنوب ويعتبره شريكا استراتيجيا، كما على أوربا أن تعزز السيادة الاقتصادية والمبادئ الديمقراطية وتحقق كذلك “سيادتها الأمنية والعسكرية “، ويكون لها الوقع المؤثر في عالم متطور بخطى سريعة على كل الأصعدة .

حسب الورقة التأطيرية للندوة، لقد تعددت في الآونة الأخيرة تحذيرات كبار القادة والسياسيين والمفكرين الأوربيين، من انحدار بلدان الاتحاد الأوربي إلى حد خطر الخروج من التاريخ بعد ثلاثة قرون من الصعود والهيمنة على العالم.

وفقا للورقة ذاتها، نشهد بوضوح تراجع وتقهقر أوربا، بما يبرز في عدة ظواهر من بينها: عودة الحروب إلى قلب القارة الأوربية، في مرحلة أصبح من الجلي أن دول القارة العجوز لم تنجح في بناء منظومة أمنية ناجعة، ولم تستطع بلورة مقاربة ناجعة في العلاقة بروسيا.

والدليل على عجز أوربا المتوقع في قيادة العالم أو التأثير فيه، هو تراجع منزلتها في الاقتصاد العالمي وفي حركية الإنتاج التقني والصناعي، إلى حد الحديث المتزايد في كبريات الدول الأوربية عن نهاية العصر الصناعي الأوربي.

كما تكشف الورقة التأطيرية، تراجع سياسات الاندماج الإقليمي الأوربي، وذلك بالفشل في بناء سياسة اقتصادية ومالية متناسقة بين دول الاتحاد، وإخفاق مشروع الدفاع المشترك، مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي في سابقة خطيرة على المنظومة القارية.

بالإضافة إلى تراجع الدور الاستراتيجي الأوربي في العالم، مع بروز قوى دولية صاعدة، بما انعكس على ضعف حضور وتأثير الدول الأوربية الكبرى في الأزمات العالمية الراهنة.

الندوة عالجت هذه التحديات وطرحت هذه الإشكالات، انطلاقا من المحاور الثلاثة الآتية:

1- مشروع الاندماج الأوربي: الثغرات والمصاعب والتحديات.

2- الاتحاد الأوربي والنظام الدولي: عناصر القوة ومكامن الضعف.

3- مستقبل البناء الأوربي: الاتجاهات والآفاق.

كلمات دلالية آسيا افريقيا الدورة الخريفية لموسم أصيلة الدول العربية الشرق الاوسط الهيمنة اوربا منتدى أصيلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: آسيا افريقيا الدول العربية الشرق الاوسط الهيمنة اوربا الاتحاد الأوربی الدول العربیة من التاریخ

إقرأ أيضاً:

عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا

أحيا لبنان واللبنانيون في الأيام القليلة الماضية الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، والتي بدأت في 13 نيسان/ أبريل 1975 ولا تزال آثارها وتداعياتها إلى اليوم، رغم أنها انتهت عمليا في العام 1989 من خلال اتفاق الطائف والذي تم التوصل إليه في المملكة العربية السعودية في أيلول/ سبتمبر 1989، وبرعاية عربية ودولية.

وشكّلت الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية فرصة لدراسة أسباب هذه الحرب ونتائجها وانعكاساتها الخطيرة على الوضع اللبناني، وقد كانت أحد أهم الأسباب لزيادة التدخلات الخارجية في الواقع اللبناني، ولا سيما التدخل الإسرائيلي حيث استعان بعض الأطراف اللبنانية بالعدو الإسرائيلي لمواجهة القوى الوطنية والفلسطينية، وشهدنا خلال هذه الحرب حربين إسرائيليتين على لبنان، الحرب الاولى في آذار/ مارس 1978 والتي سميت بعملية سلامة الجليل وأدت إلى احتلال العدو الإسرائيلي الشريط الحدودي من الجنوب اللبناني، ولم يخرج منه إلا في العام 2000 رغم صدور العديد من القرارات الدولية آنذاك، والحرب الثانية تمت في حزيران/ يونيو 1982 والتي أدت إلى احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة بيروت وقسما كبيرا من الأراضي اللبنانية، ولم يخرج العدو من هذه الأراضي إلا بفضل المقاومة الوطنية واللبنانية والإسلامية في العام 2000.

الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول
هذه الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، للعبث في مصائر هذه الدول والتحكم فيها وبهدف القضاء على قوى المقاومة وحماية الكيان الصهيوني.

وكي لا نعود إلى التاريخ القديم ونستعرض كل الحروب والفتن الداخلية في العالم العربي والإسلامي وما أدت إليه من نتائج خطيرة، سنتوقف فقط عند بعض المحطات البارزة منذ بداية السبيعينيات إلى اليوم، وأبرز بعض هذه الحروب الأهلية العربية والإسلامية التي كانت سببا لزيادة التدخلات الغربية في عالمنا وخدمة للعدو الصهيوني، الذي يسعى اليوم لتمزيق الدول العربية والإسلامية وتفتيتها إلى دويلات مذهبية وطائفية، وتهجير الشعب الفلسطيني وفرض سيطرته على كل العالم العربي والإسلامي.

وأولى الصراعات الداخلية العربية كانت حرب أيلول/ سبتمبر في العام 1970 في الأردن، والتي جاءت بعد توسع دور المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح وبعد سنتين من معركة الكرامة في مواجهة العدو الصهيوني، والتي خاضها مقاتلو المقاومة الفلسطينية بدعم من الجيش الأردني وكانت سببا للإقبال الكبير على قوى المقاومة. لكن للأسف وبسبب تزايد التدخل من قبل قوى المقاومة في الشان الأردني الداخلي اندلعت المواجهات بين هذه القوى والجيش الأردني وأدت إلى خروج قوى المقاومة من الأردن. وطبعا هذه الأحداث تحتاج إلى مراجعة شاملة لمعرفة أسبابها، لكن الأهم أنها كانت سببا لخروج المقاومة من الأردن وخروج هذا البد العربي من المواجهة المباشرة في الصراع مع العدو الصهيوني.

أن نعيد دراسة كل أسباب هذه الحروب والصراعات كي نأخذ منها العبر ونستفيد من ذلك؛ كي نضع خارطة طريق للمستقبل من أجل إعادة تنظيم صفوفنا والخروج من هذه الحروب والصراعات، والبحث عن آليات عملية للتعاون والتكامل، وكي لا تبقى بلادنا مسرحا لصراعات الأعداء
وتتالت الحروب والصراعات العربية والإسلامية في العديد من الدول وبين هذه الدول، بدءا من الحرب الأهلية اللبنانية، وصولا للصراعات الداخلية في سوريا والعراق، ومن ثم الحرب العراقية-الإيرانية، ولاحقا الدخول العراقي إلى الكويت، ومن ثم العشرية السوداء في الجزائر بعد الانتصار الانتخابي الكبير الذي حققته جبهة الإنقاذ الإسلامية والانقلاب العسكري عليها، والصراعات التي شهدتها مصر بين الجماعات الإسلامية والنظام، والحروب اليمنية الداخلية، والصراع الذي استمر لسنوات بين حزبي البعث في سوريا والعراق،و الصراعات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، والحرب الأهلية في السودان وصولا لتقسيم السودان بين الشمال والجنوب، وحاليا الصراعات في كل من الجنوب والشمال، والصراعات في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والصراعات المستمرة بين المغرب والجزائر حول الصحراء الغربية، و الصراع الإيراني- السعودي، والصراعات في أفغانستان والتي استمرت لسنوات طويلة، إلى غير ذلك من صراعات مذهبية وقومية وطائفية التي شهدنها وتشهدها الكثير من الدول العربية والإسلامية، والتي كلّفت عالمنا العربي والإسلامي خسائر مالية ضخمة وأدت إلى تدمير المقدرات العربية والإسلامية، والتي لو صرفت في مجال التنمية والعلم لكانت حوّلت عالمنا العربي والإسلامي إلى أفضل الدول.

وهناك إحصائيات أعدها منتدى التكامل الإقليمي والباحث العربي سعد محيو حول خسائر الحروب الأهلية والداخلية العربية والإسلامية، ونشرها في كتابه بعنوان: "نحو حوار عربي إيراني تركي كردي". وتصل الخسائر إلى حوالي 20 تريليون دولار على الأقل، وطبعا هناك خسائر ضخمة مادية وبشرية، ويصل عدد ضحايا الحروب الأهلية العربية والإسلامية إلى عشرات الملايين.

كل هذه الحروب كانت سببا أساسا لتدخل الأعداء في بلادنا وإقامة القواعد العسكرية الغربية، ولانتصار العدو الصهيوني علينا، وهي تؤكد النظرية التي تحدث عنها المفكر الجزائري مالك بن نبي بعنوان: قابلية الاستعمار، والتي تعتبر أن الانقسامات الداخلية في أي بلد وما يواجهه من أزمات داخلية وضعف؛ هي السبب الأساسي لدخول الاستعمار إلى بلادنا. وطبعا النظرية الغربية التي نعرفها جميعا بعنوان: فرّق تسد، حيث تعمد الدول الاستعمارية إلى تفريقنا وتقسيمنا وإثارة الخلافات فيما بيننا كي تسيطر على بلادنا وتحقق ما تريد.

والكتاب الشهير عن دور التبشير والاستعمار قي بلادنا للدكتور عمر فروخ مهم جدا، وهناك كتب كثيرة حول النتائج الخطيرة للحروب الأهلية والانقسامات والصراعات في بلادنا.

وما نحتاجه اليوم ونحن نحيي الذكرى الخمسين للحرب الأهلية في لبنان، كما أننا نعيش صراعات وحروب أهلية في العديد من الدول العربية والإسلامية، أن نعيد دراسة كل أسباب هذه الحروب والصراعات كي نأخذ منها العبر ونستفيد من ذلك؛ كي نضع خارطة طريق للمستقبل من أجل إعادة تنظيم صفوفنا والخروج من هذه الحروب والصراعات، والبحث عن آليات عملية للتعاون والتكامل، وكي لا تبقى بلادنا مسرحا لصراعات الأعداء وكي لا تشكّل هذه الحروب مرة أخرى الباب الذي يدخل منه الأعداء إلى بلادنا.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • برلماني ينتقد صمت تركيا تجاه التطورات التي تخص شمال قبرص
  • الأنظمة العربية من اتفاقية الدفاع المشترك إلى نزع سلاح المقاومة.. ماذا حدث؟
  • اختلاف الدول العربية: حجر عثرة أمام السلام في السودان
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • خبراء مشاركون في «أسبوع أبوظبي للصحة»: صياغة جديدة لمفاهيم مستقبل الرعاية الصحية العالمية
  • كرواتيا والمغرب يؤكدان على ضرورة تطوير الشراكة والحوار بين الاتحاد الأوربي وجواره الجنوبي والإفريقي (صور)
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الكامل للأردن في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب    
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا