الجيش اللبناني يتهم قوات الاحتلال بقتل صحفي رويترز
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اتهم الجيش اللبناني، الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن استشهاد الصحفي عصام عبدالله، مصور التلفزيون في وكالة “رويترز”، عبر قصف صاروخي، وأجرى الجيش اللبناني تقييمًا فنيًا على الأرض بعد الهجوم، وأنه دعم هذا الاتهام.
غانتس: سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر جنوب لبنان تحت القصف.. إسرائيل ترد على حزب اللهوفي سياق متثل، أكدت مصادر عسكرية لبنانية، مقتل رجل وزوجته نتيجة قصف منزلهما في جنوب لبنان بقذائف إسرائيلية خلال نيران المدفعية والصواريخ بين مقاتلي حزب الله في لبنان والقوات الإسرائيلية في منطقة شبعا/كفر شوبا.
وقالت إن عدة قذائف من عيار 155 ملم سقطت مباشرة على منزل المواطن خليل أسد علي (85 عاما) على مشارف بلدة شبعا في شرق جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتله وزوجته زبيدة أكوم (74 عاما).
ولم يتمكن موظفو الصليب الأحمر اللبناني من الوصول إلى منازلهم بسبب شدة القصف ونقلوا جثث الضحايا إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
ونتيجة لمقتل الزوجين، ارتفع عدد اللبنانيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي قبل أسبوع إلى ستة، بينهم ثلاثة من مقاتلي حزب الله وصحفي يعمل في وكالة رويترز للأنباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الصحفي عصام عبدالله رويترز الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".