وزيرة الثقافة تعلن تأجيل مهرجان الموسيقى العربية الـ32
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قررت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تأجيل إقامة فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، -والذي كان من المقرر أن تُنظمه دار الأوبرا المصرية-، على أن يُحدد الموعدُ الجديدُ لاحقًا.
وكان من المفترض أن يُفتتح مهرجان الموسيقى العربية هذا العام فعالياته يوم 24 أكتوبر على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، وكان الحفل سيشهد احتفالية بمئوية فنان الشعب سيد درويش، حيث يقدم الموسيقار عمر خيرت معزوفة افتتاحية مصرية، ويشاركه بالعزف أحمد محمد درويش البحر حفيد سيد درويش، تحت قيادة المايسترو ناير ناجي، وتقدم الفنانة أصالة فقرة غنائية في الحفل بقيادة المايسترو هاني فرحات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة مسرح النافورة دار الأوبرا المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني
إقرأ أيضاً:
لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم.
بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمعفي أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه.
مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط.
وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.
كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى.
كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.
ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا.
بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب.
المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.
إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقىلم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي.