ابنة بيب غوارديولا مدرب مانشيستر سيتي تدعم الشعب الفلسطيني: لن أبقى صامتة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أثارت ابنة مدرّب فريق كرة القدم الانجليزي مانشيستر سيتي "بيب غوارديولا" جدلًا كبيرًا بعد منشور عبر ستوري حسابها في إنستغرام دعمت من خلاله الشعب الفلسطيني من خلال بيان قوي اللهجة.
اقرأ ايضاًطارق ذياب يتغزل بـ أبو عبيدة ويراه أفضل من غوارديولا وأنشيلوتيابنة بيب غوارديولا مدرب مانشيستر سيتي تدعم فلسطين ببيان شديد اللهجةنشرت ماريّا بيب غوارديولا بيانًا تاريخيًا عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" تدعم فيه فلسطين وتطالب المجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لمنع الابادات الجماعية التي تحدث في فلسطين وخاصة قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وقالت ماريّا في بداية بيانها: "يا الهي هل هذا ما سنفعله حقًا.. مجرّد الجلوس ومشاهدة الابادة الجماعية بحق سكان غزة على التلفاز.. وبعد عقود من الان عندما يتم توثيق الأحداث في كتب التاريخ سيتساءل الجميع "كيف حدث ذلك؟"
وتابعت في بيانها: "ما عدد الوفيات الذي يجب أن يكون حتى يتحدّث أحد عن هذا الجنون ويحاول التدخل ويدعو إلى ضبط النفس".
وتابعت ماريّا في فاعها المستميت عن الفلسطنيين بقولها: "أفهم ان البعض يخاف أن يقول أي شيء عن الأحدتث.. لكن عن نفسي لن أبقى صامتة.. يجب أن نعبّر عن ادانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الاسرائيلية ونؤكد ايماننا بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطنيين".
واستطردت في بيانها: "تم اسقاط 6000 قنبلة في 6 ايام فقط على شريط يبلغ طوله 25 ميل.. هناك أحياء تم مسحها وابداتها على الأرض.. وتم القضاء على الكثير من العائلات".
واختتمت حديثها: "يجب الدعاء من اجل السلام والحياة الإنسانية للفلسطنيين.. واذا كان لديكم اي منصات يجب استخدامها للكشف عن ما يحدث في غزة.. لأنه من الواضح بأن العالم سعيد بالرغم من المشاهد المرعبة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيب غوارديولا أخبار المشاهير ماريا غوارديولا بیب غواردیولا
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.