وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية  نانسي فيزر  تأييدها لطرد داعمي  حركة حماس  من ألمانيا. وقالت فيزر لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2023): "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".

وتصنف ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ودول أخرى حماس كمنظمة إرهابية.

وتلقت الوزيرة الألمانية دعما في ذلك من رئيس  الحزب الاشتراكي الديمقراطي  الشريك بالائتلاف الحاكم لارس كلينغبايل، الذي صرح لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد بقوله: "إذا كان الشخص الذي يحتفل بحماس في الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية، فيجب حينئذ طرده من ألمانيا".

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا في اجتماع خاص يوم الجمعة الماضي على ضرورة اتخاذ هذه الخطوات بحق داعمي حماس، وأكدوا على استخدام كافة الخيارات القانونية لطرد أنصار حماس من ألمانيا.

مختارات دول بمقدورها لعب دور "الوسيط" بين حماس وإسرائيل؟ المفوضية الأوروبية تضاعف مساعداتها الإنسانية الفورية إلى غزة شولتس يعلن حظر أنشطة حماس في ألمانيا وتعليق المساعدات للفلسطينيين الجيش الإسرائيلي يعلن فتح "طريق آمن" لسكان مدينة غزة للمغادرة شولتس يكثف جهوده لإطلاق الرهائن لدى حماس ويلتقي أمير قطر

وأكد كلينغبايل أيضا: "إننا حاليا بصدد إصلاح قانون الجنسية: التجنيس هو التزام تجاه بلدنا. من لا يشاركنا قيمنا، من يدعم معاداة السامية والإرهاب، سيتم حرمانه من  الحصول على جواز السفر الألماني".

وفي الوقت ذاته حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الإتهامات جزافا بحق العرب والمسلمين في ألمانيا، وأوضح أن من يمجد جرائم حماس، يضع نفسه تحت طائلة القانون، واستدرك بالقول: "ولكن يجب ألا ندين مجموعات بشكل عام أو جزافا لا يتناسب ذلك مع التنوع في بلدنا".

وطلب كلينغبايل من الروابط المسلمة في ألمانيا إعلان موقف واضح، وقال: "يجب أن يكون هناك إجماع ديمقراطي في مجتمعنا بأننا ندين الإرهاب الوحشي من جانب حماس. أتوقع ذلك أيضا من جميع الروابط المسلمة في ألمانيا".

وبالنظر إلى الدعم الألماني للأراضي الفلسطينية، أضاف رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "الفلسطينيون ليسوا إرهابيين، حماس هي إرهابية. كثير من الفلسطينيين هم أنفسهم ضحايا لإرهاب حماس".

وكان وزراء داخلية الولايات الألمانية قد اتفقوا في اجتماع خاص يوم الجمعة الماضي على اتخاذ هذه الخطوات بحق داعمي حماس، وأكدوا على استخدام كافة الخيارات القانونية لطرد أنصار حماس من ألمانيا.

وتابع السياسي الألماني البارز: "إننا نفحص بالطبع جميع المدفوعات"، ولكنه أشار إلى أن هناك مساعدات ضرورية لأجل الإمداد بالمياه ولأجل الصحة أو توسيع نطاق الطاقات المتجددة. ويأتي ذلك بعد أن قالت المفوضية الأوروبية، السبت (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، إنها سترفع مساعداتها الإنسانية الحالية لغزة إلى ثلاثة أمثالها لتصل إلى 75 مليون يورو (78.8 مليون دولار) وستعمل مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها.

 

وأضافت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الذي يعد أهم داعم مالي للفلسطينيين، في بيان أنها "تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من إرهابيي حماس، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني". وتابعت "نعمل جاهدين لضمان تقديم الدعم للمدنيين الأبرياء في غزة في هذا السياق".

وكان المستشار الألماني  أولاف شولتس  قد أعلن في بيان حكومي الخميس الماضي  فرض حظر على أنشطة حركة حماس في ألمانيا  بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل. وأضاف شولتس اليوم في بيانه أمام البرلمان الألماني "بوندستاغ" أن من المقرر أيضا أن يتم فرض مثل هذا الحظر على أنشطة شبكة "صامدون" الفلسطينية التي تعرف نفسها بأنها شبكة تضامنية مع "الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكانت الشبكة احتفلت بهجوم حماس خلال مظاهرة في حي نويكولن بالعاصمة برلين، ووزعت حلوى على المارة ما قوبل بانتقادات حادة من العديد من الساسة الألمان، وعلق شولتس على ذلك في بيان الحكومة الذي ألقاه في البرلمان صباح اليوم بقوله:" هذا أمر بغيض ومحقر للبشرية ويناقض كل القيم التي نلتزم بها كدولة. لن نقف موقف المتفرج حيال الكراهية والتحريض. لن نتسامح مع معاداة السامية".

وأكد  المستشار الألماني  أنه لا ينبغي أن يكون هناك تسامح مع المعادين للسامية لافتا إلى أن أجهزة الأمن ستنفذ هذا الأمر بكل حزم وأردف: "من يمجد جرائم حماس أو يستخدم رموزها يضع نفسه تحت طائلة القانون في ألمانيا. من يقبل بالقتل أو يصدر دعوات إلى ارتكاب جرائم، يضع نفسه تحت طائلة القانون. من يحرق أعلاما إسرائيلية، يضع نفسه تحت طائلة القانون. من يدعم منظمة إرهابية مثل حماس، يضع نفسه تحت طائلة القانون".

ع.غ/ ع.أ.ج (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الحزب الاشتراكي الديمقراطي شولتس إسرائيل غزة المستشار الألماني أولاف شولتس العمليات العسكرية في غزة حركة حماس الإرهابية الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي شولتس إسرائيل غزة المستشار الألماني أولاف شولتس العمليات العسكرية في غزة حركة حماس الإرهابية الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية من ألمانیا فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

النقض تؤيد أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين بقتل طالب الرحاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت محكمة النقض، قرارها فى الطعن المقدم من أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف، على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل المجني عليه بسام أسامة، في القضية رقم ٩٨٢٠ لسنة ٢٠١٨ جنايات الشروق، والمعروفة إعلاميًا بـ " قضية طالب الرحاب " والتي حدثت في عام 2018 بتاييد الاحكام الصادرة من محكمة الجنايات.

وتضمن الحكم بقبول الطعن شكلا وفي الموضوع برفضه.

«بعد صدور حكم الإعدام».. قصة مقتل طالب الرحاب من البداية للنهاية
في نهايات شهر أغسطس من عام 2018، كانت مدينة القاهرة بصدد واقعة كبيرة اهتزت لها العاصمة وشغلت الرأي العام والشارع المصري كثيرا، تلك القضية عُرفت إعلاميا باسم “ قضية طالب الرحاب” والتي قتل فيها الطالب “بسام اسامة- مواليد 1995” بعدما تم وضعه ودفنه داخل صندوق خشبي مليء بالإسمنت، بشقة بمنطقة الرحاب، وذلك علي يد والد خطيبته بالاشتراك مع خطيبته حبيبة و6 آخرين.

وكان النائب العام الأسبق المستشار نبيل أحمد صادق، قد أمر بإحالة المتهم أشرف حامد علي، وابنته حبيبة و6 متهمين آخرين "محبوسين" إلى محكمة الجنايات، في القضية رقم ٩٨٢٠ لسنة ٢٠١٨ جنايات الشروق، والمعروفة إعلاميًا "قضية طالب الرحاب".

تزوير وهروب من أحكام قضائية

وكانت تحقيقات النيابة العامة، قد كشفت أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه جراء - كشف الأخير - قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته وزميلته بإحدى الجامعات الخاصة، ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة سالفة البيان.

وعقب الواقعة اعترف المتهم الأول تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل كيفية ارتكاب الواقعة على مسرح الجريمة أمام النيابة العامة وتم إحالة المتهمين جميعا محبوسين للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

المتهمون

والمتهمون بالقضية هم كلا من " أشرف حامد 55 سنة صاحب مكتب مقاولات وابنته حبيبة 20 سنة طالبة ، ومحمد يحيي النحلاوي 20 سنة "سائق" و باسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق ومجدي عبد السلام أبو سريع 40 سنة "سفرجي" ووليد حربي محمد اليسري 32 سنة "سائق" وشقيقه أحمد 21 سنة عامل "محبوسين".

حكم إعدام

وفي يوم الخميس 14/4/2022 أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، ، برئاسة المستشار عاطف رزق، حكمها بالإعدام شنقا علي المتهم الرئيسي في قضية قتل طالب الرحاب عام 2018، ويدعى "أشرف حامد"، بعد أن قررت هيئة المحكمة الجلسة الماضية إحالة أوراقه الي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

وتضمن الحكم معاقبة والد خطيبة المجني عليه وهو “أشرف حامد رجب” 55 سنة صاحب مكتب مقاولات " محبوس" - الإعدام، وخطيبته “حبيبة أشرف حامد” 20 سنة طالبة بالجامعة البريطانية - السجن المؤبد، ومحمد يحيى النحلاوى " سورى الجنسية " 20 سنة يعمل سائق - السجن 10 سنوات، وباسم محمد نشأت 40 سنة رئيس مجلس إدارة شركة رواج للاستيراد والتصدير - السجن 7 سنوات، وسيد رمضان وشهرته " سيد سيكا" 40 سنة سائق - السجن 5 سنوات، ومجدى عبد السلام 40 سنة سفرجى 5 سنوات ووليد حربى 32 سنة سائق- السجن 5 سنوات وأحمد حربى 21 سنة عامل- السجن 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • لفرض حل الدولتين..الدنمارك تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط
  • «النقض» تؤيد حكم الإعدام على المتهم بقتل «طالب الرحاب» والمؤبد لابنته
  • النقض تؤيد أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين بقتل طالب الرحاب
  • النقض تؤيد حكم إعدام المتهم بقتل طالب الرحاب والمؤبد لابنته
  • اللقاء الذي غير كل شيء.. بريهان تصطدم بحقيقة أكرم في الحلقة 12 من برغم القانون
  • وزيرة الخارجية الألمانية تتعرض لموقف محرج بسبب الكعب العالي
  • الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين
  • وزير الداخلية: ندرك حجم التحديات المحيطة بالوطن ونتصدى للخروج عن القانون
  • وزير الداخلية يصدق على منح خريجي الشرطة درجة الليسانس فى القانون والشرطة
  • أستراليا تؤيد حل الدولتين: الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف بالمنطقة