الاحتلال يخلي سديروت من كافة المستوطنين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إجلاء من تبقى من سكان مستوطنة سديروت، الذين يقدر عددهم بنحو 7 آلاف يتواصل اليوم إلى مناطق داخل إسرائيل.
من جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنين في عدة مناطق قريبة من سديروت البقاء في الملاجئ.
وسديروت هي إحدى المستوطنات التي تقع أقصى الطرف الغربي من النقب الشمالي، تقدر مساحتها بحوالي 5 كيلومترات مربعة، تبعد عن مدينة غزة حوالي 1.
وهي إحدى مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة"، الذي يسكنه نحو 60 ألف مستوطن إسرائيلي، موزعين على 21 مستوطنة وبلدة يهودية تعاونية.
وأنشأت إسرائيل هذه المستوطنات من أجل توطين عشرات الآلاف من اليهود الشرقيين في تجمعات سكنية، ولتلعب دورا أساسيا في مواجهة المقاومة الفلسطينية، ويرمز اسمها إلى شعار "جعل الصحراء تزهر".
أقيمت سديروت في 1951 على أراضي قرية نجد الفلسطينية المهجرة في مايو/أيار 1984، واعتُرف بالبلدة رسميا "مجلسا محليا" من الحكومة الإسرائيلية في 1956، لتتحول إلى مدينة في 1996.
تضم سديروت مستوطنين شرقيين ومهاجرين من شمال أفريقيا ورومانيا والاتحاد السوفياتي السابق وإثيوبيا.
ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية يتوقع إخلاء 24 مستوطنة حول قطاع غزة، وهي (ناحال) عوز، إيريز، نير عام، مفالسيم، كفار عزة، غيفيم، أور هانير، إيبيم، نتيف هعسرا، ياد مردخاي كرميا، زيكيم كيرم شالوم، كيسوفيم، دوروت، صوفا، نيرم، نير عوز، عين هشلوشا (العين الثالثة)، نير يتسحاق بئيري، ماغن، رعيم، سعد وألوميم.
خريطة المستوطنات التي قد قوم الجيش الإسرائيلي بإخلائها حول غزة (الجزيرة) استهداف سديروتتعرضت سديروت لعدة هجمات من المقاومة الفلسطينية، حيث أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2001 أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع عُرف باسم "قسام واحد"، ودشنت بذلك مرحلة جديدة من المقاومة الفلسطينية، وشكلت مصدر قلق لإسرائيل.
نجحت كتائب القسام مطلع 2002 في إطلاق ما يقارب 1000 صاروخ سقطت على سديروت، وأدت إلى مقتل اثنين وجرح العشرات من سكانها، وبالرغم من أن الخسائر قليلة جدا، فإن أثرها كان كبيرا في زعزعة معنويات المستوطنين، مما دفع بعضهم للرحيل عن المدينة.
أعلنت كتائب القسام في 2008 قصفها لسديروت بصاروخي "قسام" ردا على مجزرة ارتكبتها إسرائيل أدت لاستشهاد 17 فلسطينيا.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تعرضت سديروت لنيران صواريخ المقاومة، واشتعلت معركة برية مع الجنود الإسرائيليين إثر تسلل جماعي من مقاتلي كتائب القسام ضمن عملية "طوفان الأقصى"، التي أدت إلى مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقد أكثر من 100 جندي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدك وزارة الدفاع الاسرائيلية للمرة الثانية بـ (قادر2)
وأوضحت المقاومة الإسلامية أن الهجوم تم بواسطة صواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2” وحققت أهدافها بدقة,
وكانت قد شنت خلال الساعات القليلة الماضية سرب من المسيرات الانقضاضيّة النوعية، على ذات الهدف, محققة إصابات مباشرة, وأعلنت أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنّت المُقاومة الإسلاميّة.
وعلى بعد (55 كلم) عن الحدود اللبنانية، شنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عاموس (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.
وعلى بعد (110 كلم)، استهدفت المقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ضواحي تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وتصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطارتين مسيرتين اسرائيلتين من نوع “هرمز 450” و”هرمز 900″، في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخي أرض – جو، وأجبروهما على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة تل نوف الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).
وعند الحدود مع لبنان، استهدفت المقاومة تجمعات لقوات العدو شرقي بلدة مارون الراس، في مستوطنة “سعسع” وشرقي مستوطنة “أفيفيم”، وجنوبي مستوطنة المنارة (مرتين)، وفي وادي يارون (شمال شرق بلدة يارون).
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المُقاومة مستوطنتي “كفار فراديم” و”كتسرين” بصليات صاروخية.
وإلى ذلك، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالصواريخ قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وكذلك مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين (مرتين)، بصليةٍ صاروخية.