عاجل| مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف سبب عدم انصياع إسرائيل للحل السياسي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما يشهده قطاع غزة الآن هو جولة من حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل على الفلسطينيين، لافتا إلى أنهم يقطعون الماء والوقود وهو ما يؤكد أن إسرائيل تمارس جريمة حرب بحق الفلسطينيين.
كرة نسائية - الجونة يتصدر دوري القسم الثاني بعد الجولة الأولى صوفي ترنر تلغي متابعتها لبريانكا شوبرا ضمن خطوات الانفصال عن أسرة جوناس الموقف الإسرائيليوأشار الهباش، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن البنية التحتية مدمرة لا ماء ولا وقود، ويقصفون المستشفيات، ويطلب الإحتلال الإسرائيلي من الأطباء إخلاء المستشفيات، مؤكدا أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية، والقيادة الفلسطينية تضع نصب أعينها وقف هذا العدوان، وحل الأزمة.
وأضاف أنه عندما يزول الاحتلال ستنتهي كل المشكلات، منوها بأن المساعدات الإنسانية لم تصل إلى قطاع غزة حتى الآن والسبب رفض إسرائيل إدخال المساعدات، معلقا: "المساعدات موجودة وأرسلها الجانب المصري الذي نشكره على دوره".
وأرجع عدم انصياع إسرائيل للجوء إلى العملية السياسية، بسبب اطمئنانها للموقف الأمريكي، وضعف الموقف الدولي، وحالة التفكك في الموقف العربي، فهى تشعر أنها في وضع مريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة الفلسطينيين اسرائيل الموقف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن مصر تظل القوة الرائدة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها تلعب دورًا محوريًا في الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم قطاع غزة.
وأضافت، خلال مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لم تقتصر على التحركات السياسية فقط، بل شملت أيضًا الدعم الإنساني المهم للشعب الفلسطيني، حيث يُعد معبر رفح البوابة الأساسية لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأوضحت أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى غزة، التي جاءت بالتنسيق مع الحكومة المصرية، كانت شاهدًا على حجم المعاناة في القطاع، حيث شهد ماكرون الوضع عن كثب، بما في ذلك صعوبة دخول المساعدات بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن مصر تصدرت المشهد الدولي في إجهاض سيناريوهات التهجير التي كانت تهدد الفلسطينيين، وأنها نجحت في إيقاف هذه الخطط من خلال الضغط الدبلوماسي المستمر، موضحة أن الموقف الشعبي الفلسطيني الرافض للتهجير كان حاسمًا في هذا السياق، حيث يُعتبر الموقف الشعبي من القضايا الحساسة التي يصعب التفاوض عليها.