ارتفاع مستمر في أعداد الشهداء بغزة.. والمقاومة تشتبك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع أعداد الشهداء إلى 2329 شهيدا، والمصابين إلى 9024، معظمهم من النساء والأطفال، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع على التوالي على قطاع غزة.
وذكرت الوزارة، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 800 آخرون، بسبب الغارات على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، أن عدد الشهداء نتيجة العدوان خلال ثمانية أيام يتجاوز عدد شهداء حرب 2014 خلال 51 يوما، مبينة أن أعداد الشهداء الكبيرة توكد أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تمثل تطهيرا عرقيا.
وطالبت، بفتح فوري للمعابر، لإخراج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج، وإدخال احتياجاتها الطارئة من الأدوية، والوقود للمستشفيات والمراكز الطبية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب العدوان الإسرائيلي.
وحذرت الوزارة من أن يفقد آلاف الجرحى والمرضى حياتهم بسبب الوضع الكارثي في القطاع الصحي، والاستنزاف الكبير للطواقم الصحية.
وأمس السبت، خرج المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، عن الخدمة، بسبب القصف على المناطق المحيطة به وقطع الطرق المؤدية إليه.
وتواصل طائرات الاحتلال غاراتها الكثيفة على غزة مستهدفة مختلف مناطق القطاع، حيث صعدت من وتيرة الغارات خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع حديث الاحتلال عن استعدادت لعملية اجتياح بري.
وارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر كان آخرها استهداف نازحين من مناطق القصف الكثيف شمال القطاع، بعد أن تعهدت بأن يكون الممر آمنا من القصف.
في ذات الوقت قالت القناة الـ 12 العبرية، إن اشتباكات اندلعت بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في موقع نيرعام شمالي القطاع.
وأعلنت كتائب القسام، قصف تحشيدات لجيش الاحتلال في موقع "مفلاسيم" بغلاف غزة، برشقة صاروخية.
ويتعرض قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، لغارات جوية عنيفة دمرت أحياء بكاملها، وأسفرت حتى الآن عن 1900 شهيد وآلاف الجرحى بالتزامن مع تحشيد ضخم لقوات الاحتلال على تخوم القطاع استعدادا للاجتياح البري.
والاثنين الماضي فرضت قوات الاحتلال حصارا شاملا على القطاع، وقطعت المياه والكهرباء، بالتزامن مع منع دخول المساعدات الطبية من مصر.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وردت قوات الاحتلال بعملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء غزة حصار غزة حصار شهداء طوفان الاقصي غارات الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يُدمـ.ـر ما تبقى من البنية الغذائية بغزة والمجاعة باتت وشيكة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن الاحتلال الإسرائيلي كثف خلال الأسابيع الأخيرة من عملياته التي تستهدف تعطيل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الزراعية والغذائية في قطاع غزة، محذرًا من كارثة إنسانية وشيكة قد تصل إلى مستوى المجاعة في غضون أيام.
أكد المرصد أن قوات الاحتلال تعمدت خلال الأسابيع الماضية تجريف الأراضي الزراعية، وتدمير المخازن الغذائية، ومصادرة أو إحراق المعدات الزراعية، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى شلّ قدرة السكان على الوصول إلى الغذاء أو إنتاجه، ما ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية بشكل خطير.
مجاعة تلوح في الأفق خلال 45 يومًا من الحصار الكاملوأشار المرصد إلى أن قطاع غزة يواجه خطرًا حقيقيًا يتمثل في مجاعة شاملة، بعد 45 يومًا من الحصار الكامل ومنع إدخال المواد الغذائية الأساسية، بالتزامن مع تعطل سلاسل الإمداد، وانهيار الأسواق المحلية، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وارتفاع غير مسبوق في أسعارها.
وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة لم يعد يحتمل التأجيل، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحرك عاجل وفوري لوقف هذه السياسات التي ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي بحق المدنيين.