إيطاليا تواصل صحوتها والدنمارك وسلوفينيا والمجر تقترب من النهائيات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
واصلت إيطاليا، بطلة النسخة الأخيرة، صحوتها وحققت فوزها الثاني تواليا بقيادة مدربها الجديد لوتشانو سباليتي عندما تغلبت على جارتها مالطا المتواضعة 4-0، واقتربت الدنمارك وسلوفينيا والمجر من النهائيات عقب انتصاراتها على كازاخستان وفنلندا وصربيا في الجولة السابعة من تصفيات كأس أوروبا في كرة القدم.
في المباراة الأولى في باري، استعدت إيطاليا بأفضل طريقة ممكنة للقمة المرتقبة غدا الثلاثاء أمام مضيفتها ووصيفتها إنجلترا على ملعب ويمبلي.
وسجل جاكومو بونافونتورا (23) ودومينيكو بيراردي (45+1 و64) ودافيدي فراتيسي (90+3) الأهداف.
وهو الفوز الثاني لإيطاليا في ثالث مباراة دون خسارة بقيادة سباليتي خليفة روبرتو مانشيني المنتقل الى تدريب المنتخب السعودي، فعززت موقعها في المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف إنجلترا.
وأراح سباليتي بعض اللاعبين الأساسيين ترقبا لقمة الثلاثاء خصوصا مدافع إنتر فراتيسي الذي دفع به في الدقيقة 65 وزميله في الفريق فرانشيسكو أتشيربي وقائد نابولي جوفاني دي لورنتسو.
وتوَّج مهاجم فيورنتينا المخضرم بونافونتورا (34 عاما) عودته إلى المنتخب للمرة الأولى منذ أكتوبر 2020 بافتتاحه التسجيل بهدف رائع بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس هنري بونيلو (23).
وعزز مهاجم ساسوولو بيراردي تقدم الطليان في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بتسديدة رائعة بيسراه من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن البعيد وعانقت الشباك (45+1).
وعزز بيراردي تقدم إيطاليا بهدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة مستغلا كرة فشل مهاجم يوفنتوس مويز كين في متابعتها اثر تمريرة عرضية من جاكومو راسبادوري (64).
وختم البديل فراتيسي المهرجان بالهدف الرابع في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية.
وفي المجموعة ذاتها، استعادت أوكرانيا توازنها بفوزها على ضيفتها مقدونيا الشمالية 2-0 في براغ سجلهما جريجوري سوداكوف (30) وأولكسندر كاراييف (90+6).
وهو الفوز الثالث لأوكرانيا في التصفيات والأول بعد تعادل مع إنجلترا وخسارة أمام إيطاليا، فرفعت رصيدها إلى 10 نقاط من ست مباريات، فيما تجمد رصيد مقدونيا الشمالية عند سبع نقاط في المركز الرابع من ست مباريات.
وعزز المنتخبان الدنماركي والسلوفيني صدارتهما للمجموعة الثامنة عندما أكرما وفادة ضيفيهما الكازاخستاني 3-1 والفنلندي 3-0 تواليا.
وهو الفوز الخامس لكلا المنتخبين في التصفيات مقابل تعادل وخسارة فرفعتا رصيدها إلى 16 نقطة في المركز الأول، فيما تجمد رصيد كل من فنلندا وكازاخستان عند 12 نقطة في المركز الثالث.
وتحل الدنمارك وسلوفينيا ضيفين على سان مارينو وإيرلندا الشمالية تواليا، قبل القمة المرتقبة بينهما في الجولة التاسعة قبل الأخيرة في كوبنهاغن في 17 نوفمبر المقبل، علما أنهما تعادلا 1-1 في ليوبليانا في الجولة الرابعة.
وسجل يوناس ويند 36) وروبرت سكوف (45+2 و48) أهدف الدنمارك، ويان فوروجوفسكيي (58) هدف كازاخستان.
وفي الثانية، سجل بنيامين شيشكو (16 من ركلة جزاء و28) وإريك يانسا (90+2) الأهداف.
وفي المجموعة ذاتها، حققت إيرلندا الشمالية فوزها الثاني في التصفيات والأول بعد خمس هزائم متتالية عندما أكرمت وفادة ضيفتها سان مارينو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها بول سميث (5) وجوش ماجينيس (11) وكونور ماكميناماين (81).
وخطت المجر خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بفضها شراكة صدارة المجموعة السابعة مع ضيفتها صربيا عندما تغلبت عليها 2-1 في بودابست.
وبكرت المجر بالتسجيل عبر مهاجم فيرينتسفاروش بارناباس فارجا اثر تمريرة من مدافع لوهافر الفرنسي لويك نيجو (20).
وردت صربيا بعد 13 دقيقة عندما انبرى لاعب وسط باوك سالونيكي اليوناني أندريا زيفكوفيتش إلى ركلة ركنية تابعها مدافع سالزبورج النمساوي ستراهينيا بافلوفيتش برأسه داخل المرمى (33).
لكن فرحة الضيوف لم تدم سوى دقيقة واحدة حيث منج مهاجم فرايبورج الألماني رولاند سالاي التقدم للمجر بتسديدة قوية رائعة "على الطاير" من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش (34).
وهو الفوز الثالث تواليا للمجر والرابع في التصفيات التي لم تنهزم فيها حتى الآن، فرفعت رصيدها إلى 13 نقطة وابتعدت بفارق ثلاث نقاط عن شريكتها السابقة صربيا التي منيت بالخسارة الثانية وتجمد رصيدها عند 10 نقاطز
وفي المجموعة ذاتها، فازت ليتوانيا على مضيفتها بلغاريا بهدفين نظيفين سجلهما بيوس سيرفيس في الدقيقتين 45 و55.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى
الجديد برس|
توشك الإمارات على الانتهاء من أعمال رصف المدرج الرئيسي في القاعدة العسكرية المشتركة مع إسرائيل، الواقعة في جزيرة سقطرى اليمنية، شرقي خليج عدن.
ووفقًا لصور جوية حديثة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت الأعمال تقدمًا كبيرًا في عملية رصف المدرج وساحة الانتظار، مع وضع بعض العلامات المؤقتة، تمهيدًا لاستخدام القاعدة لأغراض عسكرية. وكانت الإمارات قد بدأت بناء مهبط للطائرات المروحية والعمودية على الجزيرة في أواخر عام ٢٠٢١م.
ويمتد مدرج الطيران من الشمال إلى الجنوب بطول يصل إلى ٣ كيلومترات، مما يجعله مؤهلاً لاستيعاب مختلف أنواع الطائرات العسكرية، بما فيها طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وصولاً إلى أثقل القاذفات الاستراتيجية.
إلى جانب القاعدة الرئيسية في سقطرى، استحدثت الإمارات خلال السنوات الأخيرة ٤ مراكز متقدمة للمراقبة البحرية بهدف توسيع أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، خاصة قرب مضيق باب المندب وبحر العرب. وتشمل هذه المراكز مواقع رئيسية مثل جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان.
وأكّد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI) في نوفمبر ٢٠٢٣م أن جزيرة سقطرى أصبحت قاعدة عسكرية إماراتية-“إسرائيلية” مشتركة منذ عام ٢٠٢٠م، حيث نُشرت أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع في جزيرة عبدالكوري لمواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة التابعة لقوات صنعاء.
كما اعترف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال مارس الماضي بوجود قوات أمريكية على الجزيرة، بالتنسيق مع القوات الإماراتية والسعودية.
وتمثل قاعدة سقطرى موقعًا استراتيجيًا هامًا نظرًا لموقعها على ممرات التجارة العالمية، كما تتيح للإمارات و”إسرائيل” توسيع نفوذهما الاستخباراتي والعسكري جنوب البحر الأحمر وبحر العرب.
وتثير هذه التحركات مخاوف متزايدة بشأن الهيمنة الأجنبية على الجزيرة اليمنية، التي تعرضت خلال السنوات الماضية لعمليات تهجير للأهالي واستحواذ على أراضيها لصالح مشاريع عسكرية واستخباراتية إماراتية- “إسرائيلية- أمريكية.