النتائج السلبية للمنتخب السعودي تضع مانشيني تحت الضغوط الجماهيرية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تنتاب الجماهير السعودية حالة من القلق بعد الظهور السيء الذي أصبح عليه المنتخب السعودي خلال المباريات الثلاثة الماضية تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
مودريتش يقود تشكيل منتخب كرواتيا المتوقع أمام ويلز اليوموكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن عن التعاقد مع مانشيني لقيادة المنتخب خلفًا للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد، والذي رحل بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022 الماضي.
يقدم المنتخب السعودي مستويات سيئة تحت قيادة الإيطالي المخضرم، حيث تعرض للخسارة من كوستاريكا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأيضًا الهزيمة من كوريا الجنوبية بهدف نظيف، فيما تعادل مع نيجيريا في المباراة الأخيرة 2/2.
ولقى مانشيني هجومًا حادًا من الجماهير السعودية بعد المستويات السيئة التي قدمها الأخضر تحت قيادته، بالإضافة إلى الحالة التي أصبح عليها اللاعبين خلال الفترة الحالية، على عكس ما كان يحدث مع رينارد، حيث كان لاعبي المنتخب السعودي يتسموا بالشراسة والقوة في الالتحامات.
مانشيني ورينارد.. أوجه الأختلافهيرفي رينارديرى قطاع كبير من الجماهير السعودية أن هناك اختلاف كبير بين الإيطالي روبرتو مانشيني والفرنسي هيرفي رينارد، حيث كان الأخير يتسم بالصرامة والقوة بجانب معاملته للاعبين كأصدقاء له، بالإضافة إلى التفوق التكتيكي على منافسيه من خلال اللعب بأكثر من خطة خلال المباراة الواحدة.
كما أن رينارد لديه تجارب عربية عديدة مما جعله يفهم طبيعة اللاعب العربي والتي تختلف كثيرًا عن نظيره الأوروبي في كل شيء.
في المقابل، لم يكن لمانشيني أي تجارب عربية قبل تولي قيادة المنتخب السعودي، مما جعله يتعامل مع لاعبي الأخضر بالأسلوب الذي كان يتبعه في إيطاليا وإنجلترا، بجانب عدم تقرب المدرب الإيطالي من اللاعبين مثلما كان يحدث من رينارد مع لاعبي السعودية.
الجدير بالذكر أن هيرفي رينارد رحل عن تدريب المنتخب السعودي عقب نهائيات كأس العالم بفترة وجيزة ليتولي تدريب منتخب فرنسا النسائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب الأخضر مانشينى روبرتو مانشيني رينارد المنتخب السعودي الأخضر المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: شراكتنا مع إسرائيل تتحسن بسرعة تحت قيادة ترامب
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ، اليوم ، إن "شراكتنا التاريخية مع إسرائيل شهدت تحسنًا ملحوظًا وسريعًا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب"، وأضاف المسؤول أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأربع الماضية قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي تصريح لافت، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس ترامب يعتبر "الرئيس الأكثر تأييدًا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة"، مبرزًا سياساته المؤيدة لإسرائيل التي شملت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقدان لقاء اليوم لمناقشة تطورات الوضع في غزة ولبنان، والتباحث في سبل الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها مؤخرًا.
كما أكد ترامب في تصريحات له خلال الفترة الماضية أن عملية إعادة إعمار غزة بعد الصراع المستمر ستستغرق من 10 إلى 15 عامًا وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي البحث عن حلول للدمار الواسع الذي خلفه الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
ومن المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو خلال لقائهما القادم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار طويل الأمد ومنع التصعيد في المنطقة.
تتزامن هذه التحركات مع تأكيدات من مسؤولين أمريكيين بأن الإدارة الحالية تحرص على تعزيز شراكتها مع إسرائيل، والعمل على استقرار المنطقة من خلال الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون بين البلدين في ملفات إقليمية متعددة.
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم الثلاثاء 4 فبراير، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، حيث سيلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يتزامن مع العديد من التغيرات في الوضع السوري، وتعد خطوة هامة في سياق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات.
ووفقًا لما أكده فخر الدين آلتون، رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية، فإن المحادثات ستتناول آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب، حيث ستناقش كيفية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستقرار الأمني والاقتصادي،وأضاف آلتون في منشور على منصة "إكس": "المحادثات ستشمل تقييم الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة".
كما ستتناول اللقاءات سبل الدعم التي يمكن تقديمها للإدارة الانتقالية السورية والشعب السوري، من خلال المنصات الدولية متعددة الأطراف،تسعى تركيا إلى تعزيز دورها الإقليمي في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية في العلاقات بين دمشق والدول العربية وغير العربية.
تعد هذه الزيارة خطوة هامة للرئيس السوري أحمد الشرع، حيث إنها تأتي بعد أول زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية، والتي التقى خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض،وبهذا، تكون تركيا أول دولة غير عربية يستقبل فيها الشرع، ما يعكس تحولات في العلاقات الإقليمية والدولية تجاه سوريا.
في وقت سابق من يناير الماضي، استقبل الرئيس التركي أردوغان وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب،وكانت تلك الزيارة تمهيدًا لهذا اللقاء المرتقب بين أردوغان والشرع، مما يعكس استئناف التواصل بين الحكومتين بعد سنوات من القطيعة.
وتستمر التطورات السياسية في المنطقة في تشكيل واقع جديد، حيث يأمل العديد في أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق مزيد من الاستقرار الأمني والاقتصادي لسوريا، والبحث في حلول مستدامة للأزمة السورية عبر التعاون الإقليمي والدولي.