مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل ترتكب جرائم حرب بحصار غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنَّ ما يشهده قطاع غزة هو استمرار لحرب العدوان التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، إذ أنَّها جولة من جولات العدوان وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بما في ذلك محاولات خنق قطاع غزة عبر منع إمدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والدواء عن القطاع.
ارتكاب جريمة حربوأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: وزير الدفاع الإسرائيلي قال علنًا أمام الكاميرات ووسائل الإعلام: لا ماء لا كهرباء لا وقود لا غذاء لا دواء، بمعنى ارتكاب جريمة حرب وإذا لم تكن تلك جريمة ضد الإنسانية فما هي إذًا جرائم الحرب.
وتابع: العدوان الإسرائيلي متواصل، وما يقرب من 10 آلاف منزل تمّ تدميره بشكل كامل وغير قابل للحياة، كما أنَّ هناك 4 آلاف منزل تدميرًا جزئيًا، ولكن غير صالحة للسكن، حتى التهديد بقصف المستشفيات، وتمّ مطالبة الأطباء والممرضين والعاملين فيها بإخلائها من أجل تدميرها والسؤال هنا «إلى أين سيذهب المرضي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اخبار غزة فلسطين حصار غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان .. تصريحات ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب
#سواليف
#تصريحات #ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي #جريمة_حرب وليست مجرد (خطة) الرد عليها يكون شعبيا قبل أن يكون رسميا
كتب #طاهر_العدوان *
يستحق السناتور الأمريكي ساندرز التقدير على شجاعته عندما صرح “بأن هناك اسم لتصريح ترمب بتهجير ملايين #الفلسطينيين من وطنهم ،انها دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب انها فكرة مشينة يجب أن يدينها كل امريكي”. والأمل بأن تحدث المعجزة ونسمع من الحكومات العربية وبرلماناتها الوصف الصحيح لما اعلنه ترمب. بحيث يتم تداوله سياسيا واعلاميا بانه دعوة للتطهير العرقي .. وتوقفوا عن وصفها ب (الخطة).
مقالات ذات صلة إندونيسيا تخطط لبناء 100 مسجد في قطاع غزة 2025/01/28إن التصريحات الرسمية لا تكفي لمواجهة خطة ترمب لتهجير الفلسطينيين. كما لا تكفي البيانات العربية والإسلامية..واذا كان الرد على #التطهير_العرقي -كما طالب ساندرز – يتطلب ادانة من كل امريكي .. ،فان من باب اولى ان تسمح الحكومات لشعوبها ان تدين هذه الدعوة ،بالمظاهرات والمسيرات للتنديد بدعوة ترمب للتطهير العرقي في غزة.
المطلوب من العواصم العربية والإسلامية أن تقتدي بعمان ومظاهراتها الشعبية الغاضبة المستمرة ضد جرائم حرب الابادة والتطهير العرقي في فلسطين.
والمطلوب أولا؛ أن تكون رام الله والقدس وكل مدن الضفة في مقدمة الاحتجاج الغاضب ضد حرب ترمب المشينة. حان الوقت للسلطة ان تراجع مواقفها من قضية وجود شعبها وان تتوقف عن سياسة (الرُكب المرتجفه) وتتذكر بانها كانت ثمرة انتفاضة ومقاومة وعندما تحولت الى موقع المساومة لم تعد تملك شيئاً من مقومات السلطة الوطنية .
فقط بمثل هذا الرد يعيد ترمب حساباته وهو الذي قال عندما وقع على تهويد القدس الشريف ،في بداية ولايته الأولى، (بأن احد الزعماء العرب حذره من التوقيع على تهويد القدس لان الشارع العربي سيغضب وينتفض ،و اضاف ترمب ساخرا ، وقعت ولم يحدث شيئا في هذ العواصم).
فيا حكام الأمة، هذا وقت استنادكم إلى شعوبكم لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية الصهيونية الشرسة التي تريد تدمير امنكم القومي ومستقبلكم ومقدساتكم ووجودكم. أليست قضية فلسطين هي القضية العرب المركزية .