هدى الإتربي تستوحي إطلالتها من عروس البحر وتتألق بالأسود
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
خضعت الفنانة هدى الإتربي لجلسة تصوير جديدة، وشاركت متابعيها بإحدى اللقطات عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، مستعرضة أنوثتها وسط البحر.
هدى الإتربيهدى الإتربي تستعرض أنوثتها بالأسود المكشوف
وتألقت هدى الإتربي بفستان مثير بصيحة الكب، وباللون الأسود الساحر، وتميز ببعض الطيات ناحية الصدر، مما أعطى لمسة أنثوية جذابة.
وظهرت هدى حافية القدمين، مُزينة باللؤلؤ كإسوار راقي مع عقد قصير ملتف حول العنق.
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت هدى الإتربي صيحة الشعر المبلل، فثبتت خصلاتها إلى الخلف بشكل مرتب ولامع.
ووضعت مكياج ساحر يبرز جمال ملامحها، فحددت وجهها بالكونتور والهايلايتر، وزينت وجنتيها ببلاشر باللون البني.
وأبرزت هدى الإتربي جمال عينيها بمكياج عيون بصيحة السموكي، مستخدمة درجات البني مع الأسود، بالإضافة إلى الرموش الصناعية؛ لتحصل على عينين واسعتين ورموش أكثر طولا وكثافة، كما اختارت اللون النود كأحمر شفاه هاديء وبسيط؛ لتسلط الضوء علي العين بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدى الاتربي الفنانة هدي الإتربي هدى الإتربی
إقرأ أيضاً:
كيمياء الانتخاب البابوي.. أسرار الدخان الأسود والأبيض في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع كل عملية انتخاب لبابا جديد في الفاتيكان، يتحول العالم إلى مدخنة صغيرة في قلب كنيسة سيستينا. الدخان الأسود أو الأبيض ليس مجرد إشارة بصرية، بل هو نتاج كيمياء دقيقة وطقوس عمرها قرون. هذا التقرير يكشف الأسرار العلمية والتاريخية وراء هذه العلامة البابوية الفريدة، معتمدًا على وثائق الفاتيكان، وشهادات الخبراء، ومصادر كيميائية موثقة.
الكيمياء المقدسة.. مركبات تُلوّن السماء
الدخان الأسود.. إعلان الفشل
وفقًا لتصريحات الأب فيديريكو لومباردي المتحدث السابق باسم الفاتيكان، فإن الدخان الأسود يُنتج من خليط كيميائي محدد:
بيركلورات البوتاسيوم وهو عامل مؤكسد والأنثراسين وهي مادة هيدروكربونية تعطي لونًا أسود والكبريتلتعزيز الاحتراق
هذا المزيج يُحرق في موقد خاص داخل الكنيسة، وينتج دخانًا كثيفًا يُشير إلى عدم التوصل لاتفاق بين الكرادلة.
الدخان الأبيض: إشارة الفرح
أما الدخان الأبيض، فيحمل بشرى انتخاب البابا، ويُصنع من:
كلورات البوتاسيوم وهو بديل أكثر أمانًا عن بيركلورات البوتاسيوم بعد تحديثات 2014 واللاكتوز سكر الحليب، يعمل كوقود والراتنج الصمغي (الكولوفونيا يُنتج دخانًا أبيض نقيًا
تاريخ الكونكلاف: من الفوضى إلى النظام
حيث تعود فكرة الكونكلاف (المجمع الانتخابي) إلى عام 1274 وذلك بعد أزمة انتخابية استمرت 3 سنوات في مدينة فيتيربو الإيطالية، وفقًا لكتاب تاريخ البابوية لهنري كاميرون. يروي المؤرخون أن السكان اليائسين قاموا بـحبس الكرادلة في القصر البابوي ونزع سقف المبنى لتعريتهم لظروف قاسية وتقليل الطعام لإجبارهم على اتخاذ قرار.
النتيجة؟ كانت انتخاب البابا غريغوري العاشر الذي وضع قواعد صارمة للانتخابات، لا تزال أساس النظام الحالي.
مايسترو الطقوس البابوية: حارس التقاليد الشخصية الأكثر غموضًا في العملية هي مايسترو الطقوس البابوية الذي يُدير التفاصيل بدقة متناهية
ففي مقابلة نادرة مع الباولو نيكوليني الخبير في شؤون الفاتيكان، أوضح: ان المايسترو هو الوحيد الذي يعرف سر تركيب المواد الكيميائية ودوره يشمل الإشراف على كل خطوة، من إشعال النار إلى توقيت إطلاق الدخان وبدون وجوده، يتعطل الكونكلاف، إذ لا يُسمح لأي شخص آخر بمعرفة البروتوكولات السرية.
التحديثات الحديثة: بين العلم والقداسة
ففي عام 2014 قرر الفاتيكان استبدال مركبات كيميائية سامة بأخرى صديقة للبيئة، وفقًا لدراسة أجراها المعهد الكيميائي الإيطالي وشمل التغيير: إزالة ثنائي بنزوفوران وهي مادة مسرطنة من مكونات الدخان الأسود واستخدام كلورات البوتاسيوم بدلًا من بيركلورات البوتاسيوم لتقليل الانفجارات العرضية.
الرمزية الدينية: أكثر من مجرد دخان
الدخان ليس مجرد إعلان؛ بل يحمل دلالات لاهوتية..
الأسود: يُذكّر بخطايا البشر وعدم الكمال.
الأبيض: يرمز إلى نقاء الروح القدس وتوحد الكنيسة.
عندما تُصهر الكيمياء بالإيمان
عملية إنتاج الدخان البابوي ليست طقسًا جامدًا، بل جسر بين العصور: كيمياء القرن الحادي والعشرين تُخدم تقاليد القرن الثالث عشر. كما قال البابا فرنسيس: *"التقاليد ليست متحفًا، بل نهرًا حيًا يصل الماضي بالمستقبل".