بقوة 6.3 درجات.. زلزال جديد يضرب مدينة هرات في أفغانستان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ضرب زلزال جديد شدته 6.3 درجات، مدينة هرات في شمال غرب أفغانستان، كما أعلن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، بعد هزتين أرضيتين عنيفتين وقعتا في المنطقة نفسها منذ بداية الشهر الجاري.
ووقع الزلزال عند الساعة 03:36 بتوقيت جرينتش الأحد، وحدد مركزه على بعد 33 كيلومترا عن مدينة هرات الواقعة في الولاية التي تحمل الاسم نفسه، وقتل فيها نحو ألف شخص في زلازل مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار المعهد الأمريكي إلى أن هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجات، ضربت المنطقة بعد 20 دقيقة.
وأفاد المسؤول في هيئة الإنقاذ المحلية محمد آصف كبير، بأن الزلزال خلف 50 جريحا على الأقل، نقلوا إلى مستشفى إقليمي في هرات.
لكنّ هؤلاء الجرحى أصيبوا في المنطقة الحضرية، وقالت السلطات الوطنية لإدارة الكوارث إنها لا تزال تقيم تأثير الزلزال قرب مركزه.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، دمّرت قرى أفغانية بشكل كامل بعدما ضرب البلاد زلزال بقوة 6.3 درجات، مسفرا عن مقتل أكثر من ألف شخص.
اقرأ أيضاً
زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب أفغانستان
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء، بأنّ أكثر من 90% من القتلى في سلسلة الزلازل التي ضربت غرب أفغانستان، هم من النساء والأطفال.
وتسبب زلزال كبير آخر وقع في 11 أكتوبر/تشرين الأول، وكان مركزه على بعد 30 كيلومترا شمال هرات، في حالة من الذعر بين السكان المصابين بصدمة نفسية، وخلف قتيلا على الأقل ومئات الجرحى.
وقال صدّيق إبراهيم المسؤول الميداني في "يونيسف"، والذي يتخذ من هرات مقرّا، إنّ النساء والأطفال يشكّلون القسم الأكبر من وفيات الزلزال الأول الذي بلغت قوته 6.3 درجات ووقع صباح السبت.
ودمّر الزلزالان 6 قرى ريفية على الأقل، في منطقة زنده جان، فيما تضرّر أكثر من 12 ألف شخص من ساكنيها، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ وقوع الزلزالين، ينام آلاف الأشخاص في المناطق المتضررة في العراء، في السيارات والحدائق والخيم، بعدما تحولت منازلهم إلى غبار.
لكنّ البعض بدأ ينام في الداخل مجددا مثل حامد نظامي، وهو صاحب متجر يبلغ 27 عاما، قال: "أهل هرات يشعرون بالذعر والخوف.. نحمد الله على أنه (الزلزال) حدث خلال النهار وكان الناس مستيقظين".
اقرأ أيضاً
توقعات بمزيد من الضحايا.. مقتل 8 في زلزال بأفغانستان
لكن في هذه المنطقة حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير خلال الليل، لن يتمكن اللاجئون من البقاء في الخيم لأكثر من شهر، كما يقول العاملون في المجال الإنساني.
وتعاني أفغانستان أساسا أزمة إنسانية خطيرة مع سحب المساعدات الأجنبية على أثر عودة طالبان إلى السلطة.
وسيشكل تأمين مأوى لعدد كبير من المنكوبين مع اقتراب فصل الشتاء تحديا لسلطات حركة طالبان الأفغانية التي تولت السلطة في أغسطس/آب 2021، وتربطها علاقات متوترة مع منظمات الإغاثة الدولية.
ويبلغ عدد سكان ولاية هرات الواقعة على الحدود مع إيران نحو 1.9 مليون نسمة، وتعاني مجتمعاتها الريفية جفافا مستمرا منذ سنوات.
وتشهد أفغانستان زلازل باستمرار، لكن الزلازل التي وقعت السبت، أدت إلى أكبر حصيلة للضحايا في هذا البلد الفقير المدمر، بسبب الحرب منذ أكثر من 25 عاما.
وفي يونيو/حزيران 2022، أدى زلزال قوته 5.9 درجات إلى سقوط أكثر من ألف قتيل، وتشريد عشرات الآلاف في ولاية بكتيكا الفقيرة (جنوب شرق).
اقرأ أيضاً
مساعدات إماراتية إلى أفغانستان لإغاثة متضرري الزلزال
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: زلزال زلزال أفغانستان أفغانستان أکثر من
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب نابولي محدثًا أضرار طفيفة
قال مسؤولون إن زلزالًا بقوة 4.4 درجة ضرب مدينة نابولي بجنوب إيطاليا في وقت مبكر من، اليوم الخميس، وأسفر عن أضرار طفيفة ونقل 11 شخصًا إلى المستشفى.
وكان هذا أقوى زلزال في التاريخ المسجل حول كامبو فليجري (الحقول الفليجرية) وهي منطقة مترامية الأطراف من براكين قديمة التي تغطي مساحة واسعة من منطقة نابولي الكبرى.
أخبار متعلقة مفاوضون أمريكيون يتوجهون إلى روسيا لبحث حرب أوكرانياتأجيل رحلة "سبيس إكس" إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة العالقينولجأ السكان الذين أيقظتهم الهزة الزلزالية إلى الشوارع.مركز الزلزال
يقع مركز الزلزال، الذي تسبب في سقوط الحجارة والأسمنت من بعض الواجهات، قبالة ساحل بوتسولي وهي ضاحية تقع على جانب البحر متاخمة لنابولي.
وقال العمدة جايتانو مانفريدي للصحفيين إنه جرى إقامة شريط أمني حول كنيسة ومبنى سكني مكون من سبعة طوابق ومبنى آخر، بسبب الأضرار، وأغلقت السلطات بعض المدارس كإجراء احترازي.جرحي ومصابين
في المجمل، يتلقى 11 شخصًا العلاج في المستشفى.
وأصيبت امرأة بعد سقوط سقف وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح ناتجة عن الزجاج الذي تهشم جراء الزلزال، بحسب مانفريدي.
وأعلن علماء الزلازل عن زيادة جديدة في النشاط الزلزالي حول حقول الفليجرية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأجرت السلطات الصيف الماضي تدريبات استعدادا لحالة طوارئ كبرى في ظل زيادة عدد الزلازل.