الوزير بنسعيد: المغرب يتوفر على كل المقومات ليصبح قاطرة للصناعات الثقافية والإبداعية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، السبت ببنجرير، أن المغرب يمتلك كل المقومات الأساسية ليصبح قاطرة للصناعات الثقافية والإبداعية في العالم.
وأكد بنسعيد خلال افتتاح مؤتمر حول الصناعات الإبداعية في أفريقيا، المنعقد على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمبادرة من مؤسسة التمويل الدولية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، على أننا “نتوفر على ساكنة شابة وتراث وتعددية ثقافية، وقدرة على تدبير الاختلاف والابتكار، ولا سيما الطموح والإرادة”.
وأكد أن الصناعات الثقافية والإبداعية هي وسيلة لجعل الثقافة والتراث قوة دينامية ومصدر للثروة وفرص الشغل والروابط الاجتماعية، معتبرا أن “رهاننا هو أن نصبح الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال”.
ومن جانبها، اعتبرت رئيسة الفيدرالية المغربية للصناعات الثقافية والإبداعية، نائلة التازي، أن الصناعات الثقافية والإبداعية المغربية تمثل قطاعا إنتاجيا في حد ذاتها، ومصدرا للثروة لبلدنا وقوة ناعمة هائلة للدول، داعية في هذا الصدد إلى سياسة ورؤية قوية وطموحة.
وذكرت التازي أيضا بأن الفيدرالية المغربية للصناعات الثقافية والإبداعية والوزارة الوصية يعملان بشكل وثيق في إطار اتفاقية تجمع بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز النظام الإيكولوجي لهذه الصناعات، واصفة هذه الشراكة بـ”المثالية”.
ويسلط هذا الحدث، الذي تنظمه مؤسسة التمويل الدولية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الضوء على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية كمحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويتميز هذا الحدث بمشاركة شخصيات بارزة تمثل القطاعين العام والخاص، ولاسيما قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية في أفريقيا ومختلف أنحاء العالم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
شما بنت محمد بن خالد: "عام المجتمع" فرصة لتعزيز التلاحم والاستدامة الثقافية
ثمنت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات، تحت شعار "يداً بيد".
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في تصريح بهذه المناسبة :"إن إعلان رئيس الدولة يمثل مرحلة جديدة في تقدم دولة الإمارات نحو تعزيز قيم الإنسانية والسلم المجتمعي والتلاحم الوطني، ويُعد هذا العام فرصة كبيرة لتوسيع الرؤية نحو مجتمع أكثر استقرارا، مع التأكيد على دور أفراد المجتمع في دعم تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو مستقبل مشرق للدولة، بيقين أن المستقبل لا يعتمد فقط على التطور التكنولوجي والعلمي، بل يتطلب أيضا تطوراً مجتمعياً مستداماً، يتماشى مع تحديات العصر الحديث، مع الحفاظ على مبادئ وهوية الدولة الثقافية وقيمها الأخلاقية".
وأكدت أن الانطلاقة الحقيقية لهذا التطور تبدأ من الأسرة، باعتبارها الوحدة الأساسية في بناء المجتمع، من خلال تعزيز التلاحم الأسري والوعي بحقوق وواجبات كل فرد فيها، بما يضمن المساهمة الفعالة في تعزيز التماسك المجتمعي وتحقيق أهداف عام المجتمع.
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: "لدينا فرصة عظيمة في هذا العام لمواجهة تحديات متعددة يواجها المجتمع الإماراتي منها الاتجاه ناحية العزلة الفردية داخل البعد المكاني للأسرة والتأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، وغيرها من التحديات التي تؤثر بطريقة مباشرة على التماسك والتلاحم الوطني، وأنه حان الوقت من خلال دعم قيادتنا الرشيدة لعام المجتمع لمواجهة تلك التحديات وتعزيز قيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح وتقوية الروابط ما بين الأفراد والمؤسسات".
وأضافت: “أن عام المجتمع يمثل فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق للمجتمع الإماراتي، وتعزيز مشاركة الثقافة الإماراتية في بناء الحضارة البشرية الحديثة، وأن تكون عنصراً فاعلاً فيها”.
وأكدت الشيخة شما أهمية دعم مفاهيم مثل الابتكار المجتمعي، ليس فقط في التكنولوجيا والعلم، بل أيضا في العلاقات المجتمعية وأساليب التفاعل مع القضايا المختلفة، وكذلك في تعزيز التعاون بين الأفراد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لدعم الحركة المجتمعية الناضجة المبينة على إرثنا الثقافي والقيمي في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ستستمر في دعم المجتمع الإماراتي، والحفاظ على هويته الثقافية وتراثه الإنساني، حيث تمثل الهوية الوطنية والتراث الإنساني أساساً في جميع الأنشطة والمبادرات.