الرميمة :تعز الجديدة.. تطور لامس حياة المواطنين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يأتي ذلك في ظل ما تشهده مدينة تعز وأريافها بنطاق سيطرة دول العدوان من انتشار للفوضى والجرائم والفساد والتدهور الإقتصادي الكبير، الأمر الذي جعل المواطنين في تلك المناطق ينزحون باستمرار باتجاه مناطق المجلس السياسي الاعلى في الحوبان وبقية مديريات تعز التي بات يطلق عليها ب"تعز الجديدة".
وبحسب التقارير المحلية في مديريات محافظة تعز الجديدة بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى فإنه تم افتتاح العديد من مشاريع الطرق والرصف والشق والسفلتة وكذا افتتاح مراكز صحية جديدة تزامن ذلك مع وصول خدمة التيار الكهربائي العمومي وافتتاح مشاريع المياه والإتصالات والتعليم بمختلف مجالاته وتطوير القطاع الزراعي وعدد من المشاريع الخدمية والتنموية التي واكبت الإنفجار السكاني الهائل إثر النزوح من مناطق سيطرة دول العدوان الغاشم.
وفي هذا الإطار أكد عضو مجلس الشورى الاخ عبد العزيز الرميمة ان تعز الجديدة تشهد خطوات وتحولات متسارعة في اتجاه تعزيز جهود التنمية الشاملة وترسيخ مداميك البنية التحتية، وفي مقدمتها تنفيذ عدداً من مشاريع المياه والصرف الصحي في معظم أحياء ومناطق الحوبان وهو الأمر الذي كان له الأثر الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.
وأشار الأستاذ الرميمة إلى أن تحقيق تلك المشاريع وشق الشوارع الشريانية الجديدة إضافة إلى رصف الأحياء وإعادة تأهيل الشوارع والطرق.. أن كل ذلك لامس حياة المواطنين وإحتياجاتهم التنموية، وسيفتح آفاق رحبة وواسعة للدفع بعجلة البناء والتنمية الشاملة وتحريك وتيرة الإعمار والاستثمار الذي يأتي في ظل تعزيز أجواء الأمن والاستقرار الذي تعيشه المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
ولفت الرميمة الي الأوضاع المزرية التي كانت تعيشها مناطق وأحيا مدينة تعز قبل ثورة ال21 من سبتمبر المجيدة والتي كانت تفتقد لأبسط مقومات الحياة.
مثمنا في هذا السياق جهود قيادة السلطة المحلية ممثلة بالقائم باعمال محافظ المحافظة القاضي / أحمد. أمين المساوى وكافة القيادات الوطنية في التسريع بوتيرة التنمية الشاملة والمستدامة لما من شأنه تلبية متطلبات وتطلعات أبناء كافة مديريات محافظة تعز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على مدينة سنجة؟.. خبراء يجيبون
خلال الساعات القليلة الماضية حقق الجيش السوداني انتصارًا استراتيجيًا باستعادة مدينة سنجة وجبل موية، ما عزز قدرته على إغلاق الطرق أمام مليشيا الدعم السريع وقطع إمداداتها.
الانتصار رفع معنويات الجيش والمواطنين، ومهّد لتقدم جديد نحو ولاية الجزيرة، هذه الخطوة تعكس تغير ميزان القوى لصالح الجيش نحو استعادة الاستقرار بالسودان.
انتصار مهمة للجيش
من جانبه قال الدكتور كمال دفع الله بخيت، المحلل السياسي السوداني، إن السيطرة التي بسطها الجيش على مدينة سنجة تُعد انتصارًا استراتيجيًا مهمًا في سياق الصراع المستمر مع مليشيا الدعم السريع.
وأوضح أن هذا الانتصار يأتي في وقت حرج، حيث يوفر الفرصة للجيش لإعادة تنظيم صفوفه وتعزيز قدرته العسكرية في المناطق المجاورة، ويتزامن مع قطع إمدادات المليشيا القادمة من دول الجوار، خاصة ليبيا وتشاد، بواسطة القوات المشتركة في دارفور.
وأضاف بخيت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن السيطرة على سنجة مكنت الجيش من إغلاق الطرق المؤدية إلى خمس ولايات أمام قوات الدعم السريع وهم:" سنار، النيل الأبيض، القضارف، الجزيرة، وإقليم النيل الأزرق".
وأكد أن هذا الإجراء لا يعزز من قدرة الجيش على التصدي لأي هجمات محتملة فحسب، بل يسهل أيضًا عملية تعزيز موقفه على الأرض، مما يمكّنه من التقدم نحو ولاية الجزيرة، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار يمكن أن يساهم في رفع معنويات القوات المسلحة السودانية والمواطنين على حد سواء، حيث يعيد الأمل في استعادة السيطرة على المناطق الأخرى المتأثرة بالنزاع.
وشدد المحلل السياسي السوداني على أهمية أن يظل الجيش حذرًا من إمكانية إعادة تنظيم مليشيا الدعم السريع، التي قد تبتكر تكتيكات جديدة لمواجهة التحديات.
واختتم حديثه بالقول: "بصفة عامة، يمثل هذا الانتصار خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث يحتاج الجيش إلى متابعة حثيثة للظروف الأمنية والإنسانية التي قد تؤثر على المدنيين".
الجيش السوداني يواصل سلسلة انتصاراتهمن جهتها، قالت صباح موسى، المتخصصة في الشأن السوداني، إن الجيش السوداني يواصل سلسلة انتصاراته في معركته المستمرة لاستعادة الأراضي التي احتلتها مليشيا الدعم السريع، محققًا تقدمًا استراتيجيًا باستعادة السيطرة على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، وموقع جبل موية المهم.
وأكدت موسى في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن هذه الانتصارات تعكس تقدم الجيش بخطى ثابتة نحو إعادة الأمن والاستقرار للسودان، خصوصًا أن هذه المدينة ليست مجرد مدينة عادية لأنها تمثل عاصمة ولاية سنار التي كانت هدفًا استراتيجيًا للدعم السريع ضمن محاولاته للتوسع نحو شرق السودان، عبر ولايتي القضارف وكسلا وحتى مدينة بورتسودان التي تضم مقر الحكومة الإدارية.
وأضافت أن استعادة السيطرة على سنجة يمثل ضربة قوية للمخططات التوسعية للميليشيا التي تمكنت في وقت سابق من السيطرة على أربع ولايات بدارفور غرب السودان وهددت بالوصول إلى شرق البلاد، مشيرًا إلى أن سيطرة الجيش على جبل موية، بالإضافة إلى استعادة سنجة، يعزز من قوة الجيش ويضعف مليشيا الدعم السريع بشكل كبير.
وعن خطط الجيش المقبلة، نوهت موسي إلى أن القوات المسلحة السودانية تواصل تنفيذ خطة محكمة لتحرير المناطق المحتلة، مع التركيز حاليًا على تأمين ولاية الجزيرة ومدني، التي تعد الهدف المقبل"، مؤكدة أن استعادة مدينة مدني ستكون خطوة حاسمة نحو استكمال تحرير المناطق الوسطى، تمهيدًا لمحاصرة مليشيا الدعم السريع في دارفور.
واختتمت المتخصصة في الشأن السوداني تصريحاتها بالقول: "ميزان القوى على الأرض بدأ يتغير لصالح الجيش السوداني الذي استعاد زمام المبادرة التقدم السريع والانتصارات المتتالية تؤكد أن الجيش ماضٍ في استعادة السيطرة الكاملة على جميع الأراضي السودانية، مما يعزز الآمال بعودة الأمن والاستقرار قريبًا إلى السودان".