أعلن المكتب الصحفي لمفوضة حقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا بيلوفا، إعادة 34 طفلًا إلى روسيا من مخيمات اللاجئين في سوريا.

روسيا تُصدرُ بيانًا عاجلاً بعد العدوان الإسرائيلي على مطارات سوريا تجدد الضربات التركية على شمال سوريا

وذكر المكتب الصحفي ـ في بيان حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) - " لقد عاد الأطفال الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا إلى وطنهم، مشيرا إلى أن طائرة عسكرية روسية هبطت اليوم في مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو وعلى متنها الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و16 سنة، وأوضح أنه منذ عام 2018، تمت إعادة 513 طفلا من منطقة الشرق الأوسط".

 

قال الحاكم العسكري لإقليم خاركيف الأوكراني أوليه سينيهوبوف صباح اليوم الأحد إن شخصين إثنين لقيا حتفهما، بينما أُصيب آخر بجروح بعدما قصف الجيش الروسي قرية دروزيليوبيفكا في منطقة إيزيوم التابعة للإقليم بقنبلة موجهة الليلة الماضية.

وأضاف سينيهوبوف، في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، "في حوالي الساعة 02:30 ليلاً، هاجم الجيش الروسي قرية دروزيليوبيفكا في منطقة إيزيوم بقنبلة موجهة، ودُمر منزل خاص واندلع حريق، وتوفي شخصان - رجل يبلغ من العمر 57 عامًا وآخر يبلغ من العمر 57 عامًا - بينما أُصيبت امرأة تبلغ من العمر 54 عاما بشظية وتم نقلها إلى المستشفى وحالتها متوسطة".

وأوضح أن الجيش الروسي قصف خلال الـ 24 ساعة الماضية بلدات كوبيانسك وتشوهيف وإيزيوم التابعة للإقليم، وفي فشانسك بمنطقة تشوهيف، أدى القصف الروسي إلى إلحاق أضرار بمبنى سكني، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية أن قتالاً عنيفاً يدور في منطقة كوبيانسك، وفي اليوم الماضي، صدت القوات المسلحة الأوكرانية 10 هجمات للروس بالقرب من سينكيفكا وإيفانيفكا، مما ألحق خسائر كبيرة في صفوفهم.

وفي سياق متصل، أعلن القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بجنوب أوكرانيا إيهور موروز أن مدنيين إثنين لقيا حتفهما، بينما أُصيب آخر بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.

وقال موروز، في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، "قتل الروس أمس مدنيين اثنين في بلدة أفدييفكا بإقليم دونيتسك، بينما أُصيب شخص آخر"، مشيرًا إلى أنه منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، لقى 1740 مدنياً حتفه، بينما أصيب 4256 شخصا آخرين في دونيتسك.

وأوضح المسئول الأوكراني أن العدد الإجمالي للضحايا في جميع أنحاء المنطقة لا يشمل أولئك الذين سقطوا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاخا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو مخيمات اللاجئين سوريا روسيا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 

عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.

ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.

 تفاصيل ما حدث؟

قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".

 ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".

  وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.

وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • المدينة المنورة الأعلى معدلاً بـ13.2 ملم.. هطول أمطار بكميات متفرقة على 6 مناطق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • زيلينسكي: وجود ضمانات أمنية فعالة تجعل عودة العدوان الروسي مستحيلة
  • شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
  • الجيش الروسي يحصل على روبوتات مجنزرة جديدة متعددة الاستخدامات
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 
  • صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود
  • نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا