طلبوا على كل واحد 180 ألف جنيه.. السجن لمهربي المهاجرين والحبس للشركاء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عاقبت محكمة الجنايات برئاسة المستشار جمال إبراهيم علي أبو المعاطي، 3 متهمين بتهريب المهاجرين بالسجن 3 سنوات وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه وألزمتهم المصاريف الجنائية ومعاقبة 4 آخرين شركاء لهم بالحبس سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة العلم بتهريب المهاجرين وعدم إبلاغ السلطات عنها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين "السعيد .
وأضافت التحقيقات أن المتهمين هيأوا وأداروا مكانًا لإيواء المهاجرين المهربين وذلك بدولة ليبيا ونقلوا وجمعوا المهاجرين به ومنهم المجني عليهم مع علمهم بذلك الأمر وتلك الجناية وأن المتهمين من الرابع للسابع علموا بالجريمة أولا وبالهجرة غير الشرعية للمجني عليهم ولم يبلغوا السلطات المصرية عنها قبل ضبط الجريمة.
يأتي القانون رقم 22 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين الصادر بالقانون رقم 82 لسنة 2016، متوافقاً مع أحكام الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ومتماشياً مع أبرز أهداف الاستراتيجية الوطنية، لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتي تستهدف حماية الفئات الأكثر عرضة لخطر الاستغلال من جانب المهربين وهم الشباب والأطفال وأسرهم والوافدين إلى مصر بشكل غير شرعي، وكذلك ردع ومعاقبة سماسرة وتجار الهجرة من خلال إجراءات وعقوبات مشددة.
وطبقا للتشريع الجديد، فإنه يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه أو بغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر، كل من ارتكب جريمة تهريب المهاجرين أو الشروع فيها أو توسط في ذلك.
وتكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو غرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من نفع أيهما أكبر، إذا كان المهاجر المهرب امرأة أو طفلاً أو من عديمي الأهلية أو من ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاقيات الدولية الهجرة غير الشرعية السجن المشدد المهاجرين النيابة العامة جماعة اجرامية المجنی علیهم ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: مظاهرات حاشدة ضد ترامب بسبب قمع المهاجرين
احتشد آلاف من سكان هيوستن لينضموا بذلك إلى آخرين في جميع أنحاء أمريكا للاحتجاج على الأوامر التنفيذية المناهضة للهجرة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وساروا في شوارع المدينة هاتفين "نعم نستطيع"، وفق ما ذكرت صحيفة هيوستن كرونيكل الأمريكية.
حمل المتظاهرون أعلاما مختلفة لدول أمريكا الوسطى والجنوبية (التي تعود جذورهم إليها)، ورفعوا لافتات كتب عليها "حاربوا الجهل وليس المهاجرين".
وكان من اللافت أن المتظاهرين الذين لم يكونوا جميعهم من المهاجرين، قد لاقوا تأييدا من المارة في الشوارع الذين أظهروا تضامنهم معهم.
وفي حديقة هيرمان، تناوب المتحدثون والمنظمون في المظاهرة على مشاركة أسباب انضمامهم إلى المظاهرة.
في أول يوم له في منصبه في فترة ولايته الثانية، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف المهاجرين، بما في ذلك محاولة حظر الحصول على الجنسية بالولادة، وخطة لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود الجنوبية، وإغلاق برامج اللاجئين واللجوء السياسي.
وتحدث العديد من الحاضرين في مظاهرة هيرمان بارك عن الصعوبات التي واجهوها ولكنهم تحدثوا أيضًا عن نجاحاتهم.
قالت امرأة عرّفت نفسها باسم إيمي إنها كانت في الولايات المتحدة بدون إذن قانوني لمدة 15 عامًا وأكملت دراستها الجامعية دون مساعدة مالية.
والآن، تخشى أن يتم أخذ ابنتها من فصلها الدراسي من قبل ضباط من هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وقال خوسيه كويرفو، الذي سمع عن الاحتجاج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يريد النضال من أجل "القضية العدالة".
وأكد كويرفو: "أعتقد أن ما يحدث هو ظلم للناس.أعتقد أن لكل شخص حقوقه. وأنا مستعد للحضور والمساعدة".
وذكر كويرفو إنه نشأ في هيوستن بعد هجرة والديه إلى أمريكا ويريد الحفاظ على الناس، مشيرًا إلى إنه رغم كونه مواطنا أمريكيا فإنه يفضل الدفاع عن الآخرين"أفضل أن أرفع صوتي الآن وأن أنضم إلى أي شخص يريد أن يرفع صوته".