تغادر بعثة الإمارات لأصحاب الهمم، غداً ، للمشاركة في منافسات النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، المقررة بمدينة هانجتشو الصينية من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري، بمشاركة 43 دولة.
يترأس البعثة، سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، ويتولى ذيبان المهيري الأمين العام للجنة مسؤولية مدير الوفد ومنسق عام البعثة.


وتضم البعثة 82 فرداً منهم 41 لاعباً ولاعبة و34 مدربا ومدربة، للمنافسة في 8 رياضات، هي ألعاب القوى ورفعات القوة والقوس والسهم، والدراجات والرماية والجودو، والبوتشيا والريشة الطائرة.
وتدشن بعثة الإمارات مشاركتها في المنافسات، قبل الافتتاح الرسمي للدورة، بلعبة الريشة الطائرة، وذلك في 20 أكتوبر الجاري، ويليها بدأ المشاركة في رياضة البوتشيا في اليوم التالي.
وتنطلق منافسات 5 رياضات بعد الافتتاح الرسمي، اعتباراً من 23 أكتوبر الجاري وهي القوس والسهم، والجودو، والرماية، ورفعات القوة، وألعاب القوى، وتختتم المشاركة برياضة الدراجات يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.. ويقام حفلا الافتتاح والختام على ملعب “هانجتشو سبورتس بارك”.
ويتطلع أبطال وبطلات الإمارات لمواصلة الإنجازات واعتلاء منصات التتويج في هذه النسخة ، بعد سجلهم المميز في الدورات الثلاث السابقة، والذي تضمن حصولهم على 47 ميدالية ملونة (10 ذهبيات و24 فضية و13 برونزية)، علاوة على تحقيق الأرقام المؤهلة لأولمبياد “باريس 2024”.
وخلال “البارالمبية الآسيوية” بجاكرتا عام 2018، حقق أبطال الإمارات 11 ميدالية (ذهبيتان و6 فضيات و3 برونزيات)، فيما حققوا في دورة إنشيون عام 2014، أعلى رصيد من الميداليات في تاريخ مشاركاتهم بهذه الدورة، وهو 25 ميدالية (4 ذهبيات و12 فضية و9 برونزيات)، كما حصدوا في دورة 2010 بجوانزو الصينية، 11 ميدالية (4 ذهبيات و6 فضيات وبرونزية واحدة).
وتنطلق مسيرة الشعلة الخاصة بهذه النسخة من البارالمبية الآسيوية في 19 أكتوبر الجاري، ويشارك أحمد نواد لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى في حمل الشعلة يوم 21 أكتوبر.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البارالمبیة الآسیویة أکتوبر الجاری

إقرأ أيضاً:

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.


مقالات مشابهة

  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • بني ياس بطلاً لكأس “أم الإمارات” للجوجيتسو والجزيرة وصيفاً
  • “اتحاد الملاكمة” ينظم ثالث بطولاته في رمضان بالفجيرة
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • “المياه الوطنية”: 15 مارس الجاري مهلة أخيرة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
  • “المياه الوطنية”: آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية 15 مارس الجاري
  • الكوكي: “هدفي قيادة وفاق سطيف لانهاء الموسم الجاري في البوديوم”
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”