صحة غزة: طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في إجلاء الضحايا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، بأن طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في إجلاء الضحايا، نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.
وقال القدرة في منشور عبر حساب الوزارة على "فيس بوك" اليوم الأحد: "إن 70 % من سكان منطقتي غزة وشمال غزة يُحرمون من الخدمات الصحية للاجئين، بعد إخلاء الأونروا لمراكزها وتوقف خدماتها".
وبدورها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن "آلة الحرب الإسرائيلية ارتكبت مجازر في مناطق مختلفة من قطاع غزة، منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، راح ضحيتها 47 عائلة بشكل كامل".
وأفادت الوكالة نقلاً عن مستشفيات القطاع، بأن "أكثر من 47 عائلة بواقع 500 مواطن شطبت بشكل كامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع".
ووفق الوكالة، "ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي بقصف عنيف من الطيران الحربي، والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها".
الجيش الإسرائيلي يقتل قائد وحدات حماس في خان يونس https://t.co/CfD9yhCHyD
— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2023 حصيلة جديدةوكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت اليوم مقتل 2329 فلسطينياً وإصابة 9042 آخرين، بجراح مختلفة في آخر تحديث لإحصائية ضحايا القصف الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي.
وذكرت أن "الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن و إصابة 800 آخرين، ومعظم الضحايا أطفال ونساء خلال 24 ساعة الماضية"، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار الليلة الماضية على أكثر من 100 هدف "عسكري"، في حي الزيتون وخان يونس وغرب جباليا لـ "إضعاف قدرات حماس".
وحسب الجيش، شملت الغارات مقرات قيادة ومجمعات عسكرية وعشرات المنصات لإطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع ومواقع رصد، كما تم تدمير مقرات قيادة لحركة الجهاد، وأعلن أن الطائرات الحربية تمكنت بتوجيه استخباري من اغتيال قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خان يونس بلال القدرة، وتصفية عدد آخر من النشطاء في حماس وحركة الجهاد.
وأضاف أنه "دمر عدة أهداف حكومية لحماس تعتبر جزء من منظومة السيادة للحركة في الأوقات الاعتيادية، وفي الطوارئ حيث يشارك الكثير من موظفي الحكم بشكل فعال بالقتال ضد إسرائيل".
وكان مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر، صادق في السابع من الشهر الجاري على حالة الحرب على قطاع غزة، والذي يسمح للجيش بالقيام بعمليات عسكرية واسعة، رداً على إطلاق حركة حماس هجوماً مسلحاً على إسرائيل أسمته بـ "طوفان الأقصى"، وترتب عنه قتل نحو 1300 إسرائيلي وأسر العشرات. ومنذ ذلك الوقت، نفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومبان متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم على قناة دي إم سي، أن إحدى أبرز العقبات أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة تتمثل في غياب منظومة أمنية شاملة تحمي تلك المساعدات، مشيرًا إلى تعرضها في بعض الأحيان للنهب والسرقة.
صعوبات في التخزين والتحرك داخل القطاعوأوضح مطاوع أن هدم الطرق والمباني في مناطق شمال قطاع غزة أدى إلى تقليص أماكن التخزين وصعوبة تحرك شاحنات المساعدات بين شمال القطاع وجنوبه.
تحديات إسرائيلية تعيق تدفق المساعداتولفت مطاوع إلى أن إسرائيل تعمد تأخير دخول شاحنات المساعدات من خلال عمليات تفتيش معقدة وعدم ترتيب الأولويات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
أزمة البنية التحتية والمياهوأشار إلى أن البنية التحتية في القطاع تعاني من انهيار كبير، حيث تهدمت آبار المياه وازدادت الحاجة إلى الوقود بشكل ملح لتشغيل الخدمات الأساسية.
أزمة المساعدات مستمرةواختتم مطاوع حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان وصول المساعدات بفاعلية إلى سكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية متفاقمة.