العراق: القبض على 5 إرهابيين تابعين لتنظيم داعش في نينوى شمالي البلاد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الأحد، إلقاء القبض على 5 عناصر ينتمون لتنظيم (داعش) الإرهابي في محافظة نينوى الواقعة على بعد نحو 405 كيلومترات شمال العاصمة بغداد.
وأفادت القيادة الأمنية ـ في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية ـ بأن "مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في نينوى، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت من القبض على خمسة مطلوبين وفق أحكام المادة الرابعة من مكافحة الإرهاب، وذلك في إحدى مناطق محافظة نينوى".
وأوضح البيان أن الإرهابيين اعترفوا، خلال التحقيقات الأولية، بانتمائهم إلى عصابات داعش، وكانوا يتقاضون لقاء ذلك مبالغ مالية"، مشيرا إلى "تسليم جميع المتهمين الإرهابيين إلى الجهات القضائية المختصة حتى ينالوا جزاءهم العادل وفق أحكام القانون العراقي".
يشار إلى أن القوات الأمنية في بغداد وبقية المحافظات تشن بين فترة وأخرى حملات دهم وتفتيش لملاحقة المطلوبين للقضاء بتهم جنائية وإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش العراق نينوى
إقرأ أيضاً:
التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
28 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة في أعقاب التغيرات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أدى إلى إعادة ترتيب التحالفات والعلاقات بين الدول الإقليمية.
ومن أبرز هذه التطورات مشروع “طريق التنمية” الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين العراق وتركيا ودول أخرى في المنطقة.
ويُعتبر مشروع “طريق التنمية” أحد المشاريع الحيوية التي تسعى تركيا والعراق إلى تنفيذها بالتعاون مع دول مثل الإمارات وقطر، و يهدف إلى ربط ميناء الفاو العراقي بطرق تجارية رئيسية تمر عبر بغداد وسوريا لتصل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
وسيقلل هذا المسار الجديد من التكاليف ويختصر الوقت، مما يعزز التجارة الإقليمية والدولية.
و على الرغم من الفوائد الاقتصادية الكبيرة، يواجه المشروع تحديات أمنية وسياسية، خاصة في المناطق الشمالية من العراق وسوريا، حيث توجد جماعات مسلحة مثل تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK). بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان العراق تشكل عقبة أخرى أمام تنفيذ المشروع بسلاسة.
وتسعى تركيا إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع دول المنطقة، خاصة بعد التغيرات الجيوسياسية التي أعقبت الأزمة السورية. زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد تعكس هذه الجهود، حيث تمت مناقشة ملفات مهمة مثل إعادة تنظيم العلاقات بين العراق وسوريا، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
وتشير التقارير إلى أن تركيا تعمل على تشكيل تحالف ثلاثي يضم أنقرة وبغداد ودمشق. هذا التحالف يمكن أن يشمل مجالات التعاون الأمني والاقتصادي والتنموي، مما يعزز الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، بالإضافة إلى الوجود الأمريكي في المنطقة، يشكل عقبات رئيسية أمام تحقيق هذا التحالف.
وتشير المعلومات إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تتابع هذا التقارب بحذر شديد. هذه الدول قد ترى في هذا التحالف الجديد تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية في المنطقة، خاصة إذا أدى إلى تعزيز نفوذ تركيا والعراق وسوريا.
إذا نجح تشكيل هذا التحالف، فقد يكون له تأثير إيجابي على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان والأردن ودول الخليج العربي. يمكن أن يسهم هذا التحالف في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، سعت تركيا إلى القضاء على وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) داخل سوريا. و تشير التقارير إلى أن تركيا أجرت استعدادات عسكرية مكثفة وتنتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.
وأكمل الجيش التركي جميع الاستعدادات العسكرية، ولا ينتظر سوى القرار السياسي للبدء في العملية. وتنفذ تركيا بالفعل عمليات محدودة في مناطق مثل منبج وعين العرب (كوباني)، لكن العملية الكبرى متوقفة على قرار الرئيس أردوغان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts