ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نقلته عن ثلاثة مسؤولين عسكريين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عشرات آلاف الجنود سيشاركون في العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة بهدف السيطرة على القطاع وضرب قيادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وأوضح الضباط الإسرائيليين أن العملية البرية كان من المفترض أن تنطلق في وقت مبكر من الأسبوع، ولكن تم تأجيلها لبضعة أيام بسبب ظروف جوية قد تعيق مهمة السلاح الجوي الإسرائيلي في توفير الدعم الجوي للقوات البرية.

وتوقع هؤلاء المسؤولين أن تكون هذه العملية البرية أكبر عملية برية منذ الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 2006.

بالإضافة إلى ذلك، ستكون هذه المرة الأولى منذ عام 2008 التي تسعى فيها إسرائيل إلى السيطرة على الأراضي في غزة والاحتفاظ بها، حتى ولو كان ذلك مؤقتًا.

قنابل جوية ذكية

من جانبه أفاد الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش بأن هناك مخططات لشن هجوم على قطاع غزة من قبل إسرائيل باستخدام قنابل جوية ذكية من طراز JDAM، وهذا الهجوم من المزمع أن يؤدي إلى تدمير القطاع بالكامل.

ووفقًا لهيرش، من المتوقع أن يتم الهجوم البري يوم الأحد أو الاثنين.

حاملة الطائرات "أيزنهاور"

وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بيانًا يفيد بأن وزير الدفاع لويد أوستن أصدر توجيهات بإرسال حاملة طائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل".

وأشار أوستن، إلى أن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" قد تلقت توجيهات بالتحرك نحو شرق البحر الأبيض المتوسط.

وتضم المجموعة الهجومية للحاملة طائرات مقاتلة وتحمل طرادات مزودة بصواريخ موجهة، ومدمرات بحرية، وتشمل تسعة أسراب من الطائرات بالإضافة إلى طاقم من هيئة الأركان.

وستنضم حاملة الطائرات "يو إس إس إيزنهاور" ومجموعتها البحرية إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" التي سبق ونُشرت في المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس، قبل أسبوع.

و أكد أوستن على التزام واشنطن الحازم بأمن "إسرائيل" والقوة في ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى لتصعيد الصراع في المنطقة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية

يمانيون../
كشفت بيانات تتبع الملاحة البحرية والجوية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” باتجاه شمال البحر الأحمر عقب تعرضها لهجوم نوعي من القوات المسلحة اليمنية أدى إلى إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف-18”.

ووفقًا للبيانات، تم رصد الحاملة الأمريكية الثلاثاء على بعد نحو 1000 كيلومتر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعودية شمال جدة.

ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من تمركز الحاملة في مواقع استهدفت اليمن بغارات عدوانية، قبل أن تواجه هجومًا نوعيًا معقدًا من القوات اليمنية، تسبب في إرباك كبير وأسفر عن إسقاط الطائرة بنيران صديقة من السفن الحربية المرافقة.

القوات المسلحة اليمنية كانت قد أعلنت في بيان رسمي مسؤوليتها عن استهداف حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية، مؤكدة استمرار التصعيد حتى إنهاء العدوان.

هذا التطور يؤكد العجز الأمريكي في مواجهة القدرات العملياتية والتكتيكية اليمنية، التي أجبرت سابقًا حاملة الطائرات “أيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر منتصف العام الماضي، وتكرار الأمر مع الحاملة “لينكولن” في البحر العربي نوفمبر الماضي.

انسحاب “ترومان” يعكس بوضوح التفوق العسكري النوعي الذي حققته القوات اليمنية في مواجهة العدوان والتحالف الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • صور تظهر استمرار “هاري ترومان” في الابتعاد نحو الشمال
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • الكشف عن مصير طائرة أمريكية نفاثة ليلة إسقاط F18
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • محمد الحوثي للأمريكيين: دعوا حماقاتكم واستلهموا التجربة من أيزنهاور وروزفلت
  • الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط