الجمهور يهاجم مادونا في افتتاحية جولتها بسبب دعمها اسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
منذ يوليو الماضي ومنذ أن أعلنت مغنية الـ"بوب" الأميريكية مادونا، التي لقبت بملكة الـ"بوب" عن أن جولتها الغنائية ستكون في أكتوبر وقد اشتعلت الأخبار إزاء عودتها المنتظرة إلى المسرح العالمي للأداء وذلك بعد تغيب زاد عن أربعة أعوام متتالية من التوقف عن الأداء المسرحي بعد جولتها الأخيرة بعنوان "مدام إكس".
اقرأ ايضاًسان لوران تكتسح أسبوع الموضة في باريس تحت أنوار برج إيفيلمادونا تسيء إلى رمزية الصليب مرة أخرىلكن يبدو أن هذه العودة لم تكن الأفضل حيث قوبل العرض الأول البارحة الذي وصف بالجريء والفاضح بالعديد من الإنتقادات التي عبر فيها الجمهور عن استياءه من أداء النجمة العالمية الذي لم يعد كالسابق بالإضافة إلى عدم احترامها للرموز الدينية بمشهد وكأنه قد عاد من ثمانينيات القرن الماضي حين أسائت المغنية الإشارة إلى رمز الصليب.
ليعود المشهد هذه المرة بمجموعة راقصين بملابس داخلية فقط على حلبة رقص دائرية يظهر في خلفيتها رمز الصليب مما شكل تساؤلات عديدة بشأن الجرأة التي لا تتخلى عنها مادونا في عروضها مما سبب موجة غضب على الإنترنت بسبب إعادة استخدامها لرمز الصليب في عروضها.
مادونا تدعم إسرائيل على المسرح وتتأثرقامت مادونا بأداء أكثر من 40 أغنية من أشهر أغانيها، بما في ذلك الأغاني الضاربة التي حددت عصرا مثل أغنية Holiday و Like A Prayer.
وتحدثت أيضا عن العدوى التي كادت أن تقتلها هذا الصيف، قائلة لمعجبيها: "لم أكن أعتقد أنني سأنجو - ولم يفعل ذلك أطبائي أيضا".
وأعربت عن حزنها إزاء الوضع في إسرائيل وغزة قائلة: "من المؤلم جدًا أن نشهد ذلك". "إن قلبي ينفطر عندما أرى الأطفال يعانون، والمراهقين يعانون، وكبار السن يعانون. أنا متأكدة من أنكك توافقوني على ذلك."
اقرأ ايضاًهنية للإسرائيليين: الفلسطينيون لن يهاجروا من غزة ايها المجرمونمما أثار غضب رواد منصة "إكس" "تويتر سابقًا" الذين عبروا عن استيائهم عن أن المغنية قد انحازت إلى الطرف الأكثر إجراما وأكثر ارتكابا للمجازر بحق الأطفال.
تم وصف الحفل بأنه أول مجموعة من أعظم الأغاني لمادونا على الإطلاق، وبمساعدة الأزياء القديمة واللقطات الأرشيفية، سافرت عبر الزمن عبر مهنة نقلتها من مجرد متمنية مفلسة إلى أيقونة موسيقية، مع تسليط الضوء على تأثيرها على الثقافة الشعبية. حيث افتتحت العرض بمقطع من أغنية النشاط الأيقونية Ray Of Light.
أما بالنسبة للجماهير، كان ذلك بمثابة رحلة مليئة بالحنين إلى الماضي من خلال مهنة البوب التي حددت الاتجاه وكسرت المحظورات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مادونا اسرائيل فلسطين غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيلم Kraven The Hunter يحقق أسوأ افتتاحية في تاريخ سوني.. فشل مدوٍّ في مواجهة المنافسة"
شهد فيلم "Kraven The Hunter" فشلًا ضخمًا في شباك التذاكر، حيث حقق أسوأ افتتاحية في تاريخ شركة سوني على الإطلاق، وذلك بعد أن سجل إيرادات بلغت 11 مليون دولار فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى من عرضه في دور السينما.
وهو رقم هزيل للغاية بالمقارنة مع الأفلام السابقة التي أُنتِجت بالشراكة بين سوني ومارفل، مما يثير تساؤلات عن مستقبل هذه السلسلة السينمائية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "Deadline"، جاء "Kraven The Hunter" ليُكمل سلسلة أفلام سوني مع مارفل التي تضم أيضًا "Morbius" (الذي حقق 73.8 مليون دولار في 2022) و"Madame Web" (الذي جمع 43.8 مليون دولار هذا العام). لكن هذه الأرقام تبقى متواضعة للغاية، خاصة في ظل نجاحات كبيرة حققها منافسوهم في نفس الفئة.
ويتزامن هذا الفشل مع نجاحات كبيرة لشركة سوني في أفلام أخرى، مثل فيلم "Venom: The Last Dance" الذي حقق إيرادات ضخمة وصلت إلى 436.5 مليون دولار منذ طرحه في 25 أكتوبر الماضي، ليُسلط الضوء على الفجوة بين هذه الأفلام وأداء "Kraven The Hunter" الباهت.
في الوقت الذي كانت فيه التوقعات عالية، مع خطط لبناء سلسلة جديدة حول شخصية "Kraven" من عالم "سبايدر مان"، أصبح هذا الفيلم بمثابة خيبة أمل كبيرة لصناع الفيلم وشركة سوني على حد سواء. الأمر الذي يعكس تساؤلات حول مستقبل المشاريع المشتركة بين سوني ومارفل، وهل سيكون بالإمكان تعويض هذه الخسائر في المستقبل؟