أسماء بنات فلسطينية إسلامية، نقدمها للآباء والأمهات الذين يبحثون عن اسم فلسطيني جديد وإسلامي ليختاروا ما يروق لهم عند تسمية المواليد البنات وتحمل طابعًا خاصًا يميل إلى الرقيّ والفخامة، وليكون لبناتهم حظاً جميلاً ونصيباً كبيراً من معاني الأسماء الحلوة والفخمة، لذا سنتناول في هذا المقال مجموعة أسماء بنات فلسطينية إسلامية:
اقرأ ايضاًخديجة: معنى اسم خديجة ولدت قبل اكتمال شهور الحمل وغالبًا ما يتم التسمية به نسبة إلى السيدة خديجة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.حبيبة: أي المحبوبة التي تأسر القلوب بقولها وفعلها.رغد: معنى اسم رغدة حياة ناعمة ومترفة وبها متسع من العيش.ريما: معنى اسم ريما يعتبر اجمل أسماء بنات فلسطينية مميزة وهو أحد أسماء الظبي الأبيض.ديالا: معنى اسم ديالا الرائحة العطرة الفواحة.ترف: معنى اسم ترف العيش والحياة الميسرة ذات الرفاهية والنعومة.أسمى: معنى اسم أسمى السمو والعلو عن أي نواقص أو عيوب.أنيسة: معنى اسم أنيسة من الأسماء الراقية التي تشير إلى حسن العشرة والونس.مروة: معنى اسم مروة الحجارة البراقة ذات اللون الأبيض وهو اسم جبل المروة الذي ذكر في سورة البقرة وتقام عليه شعائر فريضة الحج.ألحان: معنى اسم ألحان يشير إلى عذوبة الصوت ونعومته.بيان: اسم بيان يعني الوضوح وهو يشير إلى امتلاك صاحبته صراحة ووضوح مميز.صفا: معنى اسم صفا نسبة إلى جبل الصفا الذي تقام عليه شعائر الحج في مكة المكرمة وقد ورد ذكره في سورة البقرة وهو يعني الصخر الصلد.أسماء فلسطينية ذكوربريز: يتميز حامل الاسم بالقوة والتباهي.ظافر: يشير إلى حامل الاسم بأنه شخص قوي ويحقق ما يسعى إليه من بطولات وانتصارات.يُوسُف: يعد هذا اسم عبري، كما إنه اسم نبي وهو ابن يعقوب نبي الله، كما تم ذكره بالقرآن، وكان له شأن عظيم بين قومه.ياسين: تم اقتباس هذا الاسم من القرآن الكريم، إذ توجد سورة في القرآن تسمى يس.غادي: يشير إلى الشيء الذي يأتي قبل وقته لتميزه وتألقه عن غيره.غيث: ينتشر هذا الاسم في فلسطين، إذ يشير إلى الخير وهو نزول المطر، وبالتالي نمو النباتات وارتواء الأرض والحيوانات وكذلك الإنسان.عبد الرحمن: يعد هذا الاسم من الأسماء الدينية المفضلة، فهو يشير إلى من يعبد الله حق عبادته ويوفي ما عليه من طاعات.كامي: يتميز صاحب هذا الاسم بقدرته على حفظ السر، وعدم إفشاءها للآخرين.مجتبي: وهو الشخص المختار المتميز، إذ يمكن الاعتماد على حامل هذا الاسم على قيادة مجموعة كُلَّها.هاجد: اقتبس هذا الاسم من الفعل تهجد، ويشير الفعل إلى الصلاة والخشوع في الليل، وبالتالي الالتزام بالعبادات الدينية والصلاة في وقتها.محمد: من منا لا يفضل تسمية أبنائه بهذا الاسم، إذ كان اسم رسول الله صل الله عليه وسلم، كما تم ذكره في القرآن بصيغ مختلفة.أحمد: أحد أسماء سيد الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.أسماء بنات فلسطينية بحرف الميممرح تعني السعادة والبهجة كما يدل على النشاط والحركة.ماريت من الأسماء للراقية ذات الأصول الأرمينية.مآثر تعني الاقتراب من الكمال في الجمال الداخلي والخارجي.مجدل تعني القصر وهو يشير إلى الفخامة والعراقة معًا.مودة تعني حب الخير والتودد ونشر المحبة بين الأهل والأصحاب بالخير.مرح تعني السعادة والبهجة كما يدل على النشاط والحركة.مآثر تعني محاسن أو مكارم وتدل على الاقتراب من الكمال في الجمال الداخلي والخارجي.ماتيلدا اسم ألماني ويشير إلى النضال والكفاح من أجل رأي أو فكر محدد.مليكة تعني صاحبة أملاك أو ذات طلة تملك القلوب.ميليسا ذات أصول فرنسية وهو يعني المرأة الحسناء شديدة الجمال.أسماء فلسطينية تراثيةحيفايافابيسانإيليافلسطينغزةأسوىجاهدةثغاءمجدلكرملصفدجهاداسماء بنات ثوريةغزةيافاحيفاجهادمجاهدحربغزوةشهادةاستشهاداسماء بنات دمشقيةسيلدا من الأسماء القوية بالسورية ومعناه الفتاة الشجاعة والمحاربة.وانا الفتاة الشابة الجميلة التي لا تكبر في العمر أبدًا.راما ستار الكعبة.ديم المطر الشديد والذى لا يتوقف عن النزول.مارلا من الأسماء الرقيقة والسهَلْة ومعناه الفتاة نبيلة الأخلاق.بيلا الفتاة النظيفة والجميلة.ليم الصلح والوفاق.ليساء الفتاة صاحبة الخلق الحسن.اسماء بنات دمشقيةأديلأرلابيرانبارينبالاريبريانابتالبلقيسبدراسماء بنات ملكيةديانادانةأسماءرفيفراندادريةكاريمانميرفاناناريمانإليزابيثفريالفريدةنازكنازليامتنانمليكةأركانأحلامإيزيسجيهانسليمةسميةنائلةزاهيةحكيمةأميرةياسمينابلقيسثمينةغاليةحوراءخاتونخيريةاسماء بنات اردنيةعنودزوينةنوفمزنةمضاويجازي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أسماء بنات من الأسماء هذا الاسم یشیر إلى
إقرأ أيضاً:
قيم إسلامية: العدالة المجتمعية
#قيم_إسلامية: #العدالة_المجتمعية
بقلم : د. #هاشم_غرايبه
مقال الاثنين: 24 / 3 / 2025
كعادة الغرب دائما في إرجاع أصول الحضارة الإنسانية لهم، يدعون أن الإغريق هم أول من بحث في صلاح المجتمعات واقترحوا لذلك حلولا، لكن الحقيقة أنهم سبقهم فلاسفة بلاد ما بين الرافدين، مثل “أبيقار” الذي يعتقد أنه لقمان الحكيم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ووضعوا قواعد تنظم علاقات الأفراد في المجتمع.
لم تتوقف الى اليوم محاولات البشر لتصور المجتمع العادل، فما تصوره المعلم الأول “أرسطو” والمعلم الثاني “الفارابي” في تكوين المدينة الفاضلة، لم تكن مجرد مثاليات أو أحلام، بل هي أفكار ممكنة التطبيق، لكن تحتاج الى ظروف معيارية في اختيار الحكم الذي يطبق تلك المعايير بعدالة.
لما كانت النوازع الأنانية والميل الى الإستئثار هي من طباع النفس البشرية، فقد كان من الصعب الإعتماد على صلاحية هذه النفس في التحكيم بالخلافات بين أفراد المجتمع حول الحقوق والواجبات، بل لا بد من تشريع واضح وحازم يتم الإحتكام إليه بدل تحكيم الرأي الشخصي، بمعنى يجب أن يكون هنالك مرجعية نزيهة ثابتة، هي فوق كل الآراء، وهي أبعد ما يمكن عن التحيز والهوى.
لا ينطبق هذا التخصيص إلا على حالة واحدة محددة، وهي أن يكون صادرا عن الإله الخالق الحكيم العليم بدقائق مصالح البشر وخفايا دوافعهم، وتفصيل ذلك الأمر مبين في كتاب لا يطاله التحريف ولا التزوير، هو القرآن الكريم.
لدواعي الموضوعية سوف نضع المنهجين: الإجتهاد البشري والتشريع الإلهي أمامنا للمقارنة.
آخر ما توصلت له البشرية بالتجريب هي قيم الليبرالية الحديثة، وهي التي تحكم كل مناحي الحياة الآن وفي جميع المجتمعات بلا استثناء، وتتلخص بتقديس حرية الفرد ضمن إطار يحدده قانون، إذن فالحرية هنا مقيدة بضوابط يحددها نظام الحكم الذي يملك السلطة رغم أنه يكتسبها من نظام انتخابي يمتثل لرأي الأغلبية.
وهكذا فمصدر التتشريعات هو هذه الأغلبية التي يتبين بالتحليل الدقيق أنها تمثل 13 % من المجتمع فقط، بمعنى أن رأي هؤلاء هو الذي يحدد القوانين الحاكمة للجميع، والتي يفترض بها أن تمنع طغيان هذه الحرية على حقوق الآخرين، لكن بالتطبيق تبين أن تأثير مالكي الثروات على أصحاب النفوذ (السلطة) أقوى بكثير من رأي الأفراد، لذلك فإن التشريعات تغلّب مصالح هؤلاء مما يُخلُّ بالعدالة المجتمعية بشكل خطير.
التشريعات الإلهية (الدين)، جاءت مكتملة غير خاضعة لهوى أو مصلحة فئة بشرية، فهي تراعي مصالح كافة فئات المجتمع ، وتقوم مبادئها على ثلاثة ركائز: التحرر الوجداني المطلق، والمساواة الإنسانية الكاملة، والتكافل الإجتماعي الوثيق، وكل عنصر مبني على الآخر.
فالعبودية لله وحده تعني تحرير الإنسان من عبوديته لغير الله، فبذلك تتحقق المساواة بين البشر لأن إرادة الله تحكم الجميع على السواء، ومقياس التفاضل الوحيد في الإرتقاء في منزلة القرب من الله هو تقواه، والذي يتمثل بعمل الخير والإحسان الى الآخرين والإبتعاد عن ظلمهم، فتغدو اللحمة الإجتماعية بين البشر على اختلافاتهم قوية والأخوة بينهم متغلبة على العداء.
أما اختيار نظام الحكم الذي يضمن عدالة تطبيق التشريعات، فضوابطه الأساسية: الأهلية والحكمة والتمكن المعرفي، أما طبيعته فاختيارها متاح للمواطنين حسب اجتهادهم وتطور خبراتهم، وكذلك الأمر في تسمية الحاكم والهيئة الحاكمة، لكن لا خيار لهم في الخروج على المبادئ الشرعية الأساسية، والتي تكفل ضمان حقوق الجميع في الحياة الكريمة الحرة الخالية من الإكراه أو القسر ضمن مبدئين:
المبدأ الأول يتمثل بحفظ الحقوق لجميع الناس وليس فقط لمواطني الدولة، لذلك فهو يتفوق على تشريعات الليبرالية التي تميز بين المواطن والغير: “إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ” [النساء:58].
الثاني: تحقيق العدالة بغض النظر عن المكانة وحالة العداوة وخطورة الجرم: “وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا” [المائدة:8]، وهذا المبدأ مهم لتحقيق السلم المجتمعي وطمأنة المتعدى إلى حصوله على حقه القضائي بعدالة وبلا تحيز مسبق، وأقرب مثال على ذلك قوانين مكافحة الإرهاب التي سنتها الأنظمة الليبرالية التي تدعي التزامها بحقوق الإنسان، ففيها تحيز سافر ضد المنتمين للإسلام وتعدٍّ صارخٍ على كل حقوق من يتهمونه بالإرهاب، فيما لا يطبق ذلك على عتاة المجرمين والسفاحين، رغم أن بعضهم يمثل خطرا أعظم كثيرا على مجتمعهم من شخص يتعاطف مع من يرفض احتلال بلده.
ومع أنه لا يجوز أصلا أن نقارن بين العدالة الإلهية والعدالة البشرية، لكن ما أوردته كان بدافع الموضوعية.
فهل يتبقى شك في أن الإسلام هو خير ما يحقق العدالة الإجتماعية للبشر!؟.