ارتفعت حصيلة الضحايا اليوم الأحد، في قطاع غزة، جراء الهجمات الاسرائيلية المكثفة إلى 2329 شهيدا، والجرحى إلى 9042 شخصا، وذلك منذ يوم السبت الماضي، وفقا لوزراة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وزادت القوات الإسرائيلية من حدة غاراتها على منازل المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، وهذا يعتبر أكبر مجزرة إسرائيلية ضد سكان القطاع المحاصر منذ العام 2014.

وفي تطور آخر، استهدف الطيران الإسرائيلي اليوم منزل مراسل قناة الحياة الجديدة في غزة، مؤمن الطلاع، مما أسفر عن إصابته وزوجته ووالدته بجروح وكسور متفاوتة، وأسفر الهجوم أيضا عن مقتل جميع أبنائه وأعمامه وأخواته.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد مقتل جندية في قوات البحرية وإصابة 6 آخرين أثناء تنفيذ مناورات عسكرية على الجبهة الشمالية.

ووفقًا للتقارير، يُعزى الحادث إلى خلل تقني في وسيلة عسكرية.

في وقت سابق، نشر الجيش الإسرائيلي أسماء 7 جنود إضافيين فارقوا الحياة خلال الأيام الأخيرة، مما رفع إجمالي القتلى منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" إلى 286 شخصًا.

طوفان الأقصى

في فجر يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، أعلنت "كتائب القسام"، وهو الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم إطلاق أكثر من 5000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

مقاتلو "حماس" اقتحموا عددًا من المستوطنات القريبة من قطاع غزة، ودارت مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في شوارع هذه المستوطنات. تم خلال هذه المواجهات قتل وجرح العشرات من أفراد الجيش الإسرائيلي، كما تم أيضًا الاستيلاء على آليات عسكرية ومدنية إسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك، أُسر أكثر من 100 إسرائيلي بينهم عسكريون ومدنيون على يد الفصائل الفلسطينية خلال هذه العملية.

في تفاصيل أخرى، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، حيث شن غارات جوية مكثفة وقصفًا على قطاع غزة ردًا على الهجمات الصاروخية. تزامن ذلك مع إعلان حالة الطوارئ في مناطق إسرائيلية قريبة من الحدود مع غزة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة

عواصم - رويترز

قال مسؤولون بقطاع الصحة اليوم الثلاثاء إن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات عندما قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف تحت وطأة النيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم أمس الاثنين قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.

وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح ست مرات منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، "وين نروح؟"

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا أمس الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

واشتعل فتيل الحرب عندما اقتحم مقاتلون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم مباغت أسفر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة بينهم مدنيون وعسكريون واقتيادهم لغزة.

وأسفر الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي المضاد عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني حتى الآن وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسبب في دمار واسع بالقطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ولا تفرّق إحصائيات وزارة الصحة في غزة بين المقاتلين وغير المقاتلين، لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى من المدنيين. وتقول إسرائيل إن 317 من جنودها قتلوا في غزة وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المسلحين.

*الفصل الأخير في رفح

قال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي الذي يخدم خان يونس ورفح، وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ والمكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها. وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.

وأضاف "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل في استعراض للقوة. وتقول حماس إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

وتعثرت جهود مصرية وقطرية، تدعمها الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستوافق فقط على وقف مؤقت للقتال حتى يتسنى لها القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد ضابطه خلال المعارك في شمال قطاع غزة
  • رداً على مقتل أحد قيادييه.. حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية إسرائيلية
  • الاحتلال يعلن مقتل جنديين في غزة
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وكوهين يدعو لحرب واسعة ضد لبنان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة 44 جنديا إسرائيليا بين يومي الأحد والاثنين بينهم 14 جنديا في قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي خلال اشتباكات في رفح جنوب قطاع غزة
  • مقتل سيدة وطفل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في طولكرم
  • إسرائيل: تصدينا لنحو 20 مقذوفًا أطلقت من خان يونس
  • توقعات إسرائيلية بانتهاء عملية رفح خلال أيام.. تغيير أسلوب الحرب