يعلن مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الخميس المقبل نتائج القبول للفرز الثاني للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024. ويتنافس الطلبة على 3358 مقعدا، على أن تستكمل إجراءات التسجيل بمؤسسات التعليم العالي خلال الفترة 19 ـ 24 أكتوبر الجاري.

ويهدف الفرز الثاني لعرض المقاعد الدراسية الشاغرة من الفرز الأول وخدمة إساءة ترتيب الاختبار، والتي شغرت بسبب خلوها من المتقدمين أو عدم قبول بعض المتقدمين لعروض المقاعد الدراسية المقدمة لهم التي أعلن عنها المركز بموقعه الإلكتروني.

وأشار مركز القبول الموحد إلى أن الفئة المستهدفة في الفزر الثاني هم الطلبة غير المسجلين في النظام سابقا، والطلبة الذين سبق لهم التسجيل ولم يحصلوا على مقعد دراسي سابقا، إضافة إلى الطلبة الحاصلين على معقد دراسي ولم ينهوا إجراءات التسجيل به، والطلبة الحاصلين على مقعد دراسي سابقا وأنهوا إجراءات التسجيل به وانسحبوا منه.

وبحسب مركز القبول الموحد سوف يقوم المركز بإرسال رسائل نصية للطلبة المستهدفين في خدمة استعادة مقعد بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، إذ يجوز للمركز بعد الفرز الثاني دراسة الطلبات التي ترد إليه بشأن استعادة المقاعد الدراسية التي سحبت من المتقدم بسبب عدم استكمال إجراءات التسجيل بالمؤسسة التعليمية التي قُبل بها في الفترات المحددة لذلك، حيث سيقوم المركز بالتواصل مع الطلبة الذين فقدوا مقاعدهم - دون غيرهم - عبر الرسائل النصية القصيرة بعد الفرز الثاني بشأن موعد تقديم طلبات استعادة المقعد، وستتم دراسة هذه الطلبات بشروط منها توفر مقاعد شاغرة في ذلك البرنامج، ونظام مؤسسة التعليم العالي يسمح بإعادة المقعد للطالب، وعدم وجود طلبة في «قائمة انتظار» ذلك البرنامج، أو «توجد قائمة انتظار» إلا أن المؤسسة ارتأت قبول الطلبة المتقدمين بطلبات استرجاع مقاعد، وأن لا يكون الطالب مقيدًا بأي مؤسسة تعليم عالٍ حكومية أو خاصة، علمًا أنه إذا تمت الموافقة على طلب الاستعادة ولم يكمل الطالب إجراءات التسجيل بالمؤسسة التعليمية في الوقت المحدد الجديد يسقط حقه في استعادته مرة أخرى، وبشكل نهائي، وسوف يتم تقديم الطلبات في الفترة 26 - 30 من الشهر ذاته، وتعلن النتائج في الخامس من نوفمبر المقبل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إجراءات التسجیل القبول الموحد

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، في شأن إعادة النظر في السن القانونية للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال في مصر، من خلال النزول بسن القبول في مرحلة رياض الأطفال المستوى الأول إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات.

وقالت النائبة:" سن القبول في المدارس المصرية قضية قديمة الأزل متجددة كل عام تبحث عن حل لعدد من الأطفال الذين لا يتمكنون من التسجيل في المدارس بسبب يوم أو أيام قليلة تقف حائلاً أمام قبولهم الأمر الذي يؤدي إلى ضياع سنة دراسية عليهم".

وأضافت:"تحديد العمر المناسب لدخول الطفل رياض الأطفال من القضايا التي تحتاج إلى علاج جذري حيث أنها تشغل بال العديد من الأسر المصرية، خاصة تلك التي يولد أطفالها في الأشهر الأخيرة من العام، فمعايير القبول التي تحددها معظم رياض الأطفال، والتي تعتمد على حساب السن حتى أول شهر أكتوبر ، وهو ما يجعل العديد من الأطفال الذين ولدوا في آخر العام غير مؤهلين للالتحاق برياض الأطفال في نفس العام الذي يبلغون فيه السن القانونية للالتحاق".

 وأردفت "عبدالحميد"، يواجه الأطفال المولودون في آخر العام فارقاً زمنياً كبيراً بينهم وبين أقرانهم الذين ولدوا في بداية العام نفسه، مما قد يؤثر في استعدادهم الأكاديمي والاجتماعي لدخول رياض الأطفال، كما يواجه أولياء أمورهم مشاكل ومعاناة في سبيل ضمان مكان لأطفالهم.

وتابعت "عضو مجلس النواب"، وفقًا لما هو معمول به حاليًا عند تقديم رياض الأطفال في المدارس الحكومية يكون حساب السن للقبول برياض الأطفال حتى أول أكتوبر من كل عام، ونتيجة لذلك هناك شكاوى من أولياء الأمور نتيجة تأخر قبول أبنائهم في المدارس نظراً لعدم إتمامهم السن المحدد بفارق أيام ما يضيع عليهم سنة دراسية.

وكشفت "نائبة البرلمان"، إن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم، يغلق أمامه أبواب القبول في المدارس، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار أن نسبة المواليد تكون في زيادة في شهري أكتوبر ونوفمبر، مطالباً بإعادة النظر في القرار.

وأكدت على أن النزول بالسن القانونية للقبول في مرحلة رياض الأطفال إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات يتماشى مع التطور الإنمائي للطلبة، حيث أثبتت البحوث أن الطفل عند إكماله 3 سنوات يصبح أكثر قابلية للتعليم الأكاديمي والسلوكي والنصح والتوجيه التربوي.

كما أكدت النائبة آمال عبدالحميد، على أن النزول بسن القبول بمرحلة رياض الأطفال يشكل خطوة جوهرية نحو تعزيز الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تُمكنا من بناء أجيال واعية ومُنتجة، حيث تعد مرحلة رياض الأطفال محطة هامة في حياة الطفل تساهم في بناء شخصيته وتنمية مهاراته الاجتماعية والتعليمية والسلوكية تُهيئهم للمراحل القادمة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الثوري لفتح يعقد دورته الثانية عشرة الخميس المقبل
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يفتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من “مركز أبجد” لتعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها
  • وزير الداخلية يعلن إجراءات مراجعة اللوائح الانتخابية العامة والمهنية
  • طلبة المدارس يستأنفون الدراسة للفصل الثاني .. غدا
  • رغم تفقد فندق وملاعب مركز المنتخبات الوطنية.. حسام وإبراهيم حسن يرفضان إقامة معسكر الفراعنة في 6 أكتوبر
  • بنك أم درمان الوطني بمدني يعلن مزاولة أعماله وأنشطتة الأحد المقبل
  • لبنان يتمسّك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.. مجلس الوزراء الاثنين وجلسة الثقة الخميس
  • جلسة الثقة بالحكومة الخميس المقبل وقراءة أخيرة للبيان الوزاري اليوم
  • نتائج مباريات الخميس.. النصر يهزم الأهلي وروما يتعادل مع بورتو