دمشق-سانا

بهدف تسهيل العملية التعليمية للأفراد المكفوفين وضمان حصولهم المتكافئ على فرص العمل وإشراكهم في المجتمع، صممت ونفذت المهندسة رامه جحه لوحة إلكترونية ذكية (برايل باد)، تمكن فاقدي نعمة البصر من تحميل وقراءة الملف المطلوب.

وأوضحت المهندسة جحه لـ سانا أن (برايل باد) عبارة عن لوحة تتصل مع الهاتف المحمول بتطبيق يمكن المكفوفين من الوصول إلى أي موارد تعليمية من خلال نقاط ديناميكية متحركة على اللوحة على طريقة لغة برايل، ما يسمح لهم ببناء منصة تعليمية خاصة بهم، تمكنهم من قراءة مجموعة متنوعة من المحتوى، إضافة إلى الوصول لبرامج التدريب في المهارات اللازمة للتوظيف.

وأتت الفكرة وفق جحه من ملاحظة معاناة عدة أشخاص مكفوفين من المجتمع المحيط، ومن خلال أحاديث مطولة معهم وسماع اقتراحاتهم، مشيرة إلى أن الهدف من مشروعها (برايل باد) تلبية حاجة شريحة واسعة منهم، حيث يتم العمل حالياً على تصنيع المنتج النهائي لطرحه قريباً في الأسواق.

وأكدت المهندسة جحه أنه لا يوجد جهاز مستورد يماثل (برايل باد)، وإنما يوجد جهاز يدعى بالسطر الإلكتروني ينتشر في دول الخليج، وهو عبارة عن لوح فقط ولا يحتوي على منصة تعليمية مثل التي يوفرها المشروع الحالي.

وشارك المشروع في النسخة الثالثة من مسابقة برنامج (تكوين) لريادة الأعمال التي أطلقها بنك البركة (سورية) بالشراكة مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وتأهل للمرحلة النهائية، كما شارك في مسابقة (جسور) لريادة الأعمال وحصل على الجائزة العلمية المبتكرة الإبداعية في ريادة الأعمال من الجمعية السورية للبحث العلمي بالتعاون مع منظمة جسور، كما تم تكريم المهندسة جحه على هذا المنتج ضمن ورشة (الاختراع والتطوير) التي أقامتها جامعة دمشق في الـ 11 من تموز الماضي.

علياء حشمه وعلي عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي

شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي توافدًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تميز بتنوع جلساته الحوارية وورش العمل، مما أدى إلى نفاد التذاكر وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، استعرضت الجلسة أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، كما سلطت الضوء على أهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
وفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح” تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. وأكدت الجلسة أن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة مؤثرة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”، ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”، التي تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي. كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم.
ويعد هذا الإقبال الكبير دليلاً على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة، وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.

مقالات مشابهة

  • شريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيل
  • رواية محيرة تستحق القراءة
  • عاجل | سرايا القدس: أحد استشهاديينا تمكن من اقتحام ناقلة جند إسرائيلية وتفجير عبوة وسط الجنود في عزبة بيت حانون
  • القراءة والمطالعة ونهضة الشعوب
  • جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورة
  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
  • استجابة لمطالب المواطنين.. إصلاح ماسورة مياه بجسر السويس
  • كيف تمكن السيطرة على التضخم في سوريا الفترة المقبلة؟
  • النمسا تمكن مواطني 10 دول من الحصول على تأشيرات شنغن
  • "الإسكان" تقدم ورقة عمل وطنية بعنوان " الحوكمة.. الاستدامة بالتشريعات والقوانين المنظمة للبناء